الأخبار (نواكشوط) – أكدت مصادر أمنية للأخبار أن السلطات الجزائرية اعتقلت القيادي في كوماندوز عين أمناس الجزائري المعروف بأبي البراء، ولم يقتل، مضيفة أن نجى من القصف الذي تعرضت له السيارات التي كانت تقل الخاطفين أثناء محاولتهم إخراج الرهائن من باتجاه الشمال المالي.

وأكدت المصادر الأمنية إن الجزائر قتلت عددا من أعضاء الكوماندوز من بينهم عبد الرحمن النيجيري، إضافة لأمير جماعة العدالة الإسلامية في الجنوب الجزائري الأمين بوشنب المعروف في صفوف الجماعات المسلحة بـ"عمو الطاهر" إضافة لشاب موريتاني عبد الله ولد احميدة المعروف بالزرقاوي الموريتاني، وعشرات من أعضاء الكوماندوز.

وتولى أبو البراء خلال العملية الاتصال بوسائل الإعلام الموريتانية، حيث تحدث خلالها عن تفاصيل العملية، وعن عدد الرهائن الغربيين، كما نقل لوسائل الإعلام تفاصيل الهجوم الأول على المنشأة ومحاولة الجيش الجزائري اقتحامها.

ويعتبر أبو البراء أحد القادة البارزين في كتيبة الموقعين بالدماء، وقبلها في كتيبة "الملثمون" التي يقودها الجزائري مختار بلمختار المعروف بخالد أبو العباس.