الأخبار(نواذيبو) - دخل أنصار الرئيس الموريتانى محمد ولد عبد العزيز فى سباق محموم لحشد الدعم له واستقباله صباح الإثنين بمدينة نواذيبو فى أول زيارة له خلال العام الجارى.

وطفت على السطح العديد من المبادرات من قبل فاعلين سياسيين وناشطين فى الحزب الحاكم لحشد الدعم وتعبئة الجماهير فى المدينة الساحلية وشرح مرامي الزيارة المرتقبة من أجل تدشين المنطقة الحرة.

ولم يغب بعض مدراء المؤسسات العمومية عن التظاهرات المؤيدة لحشد الدعم للرئيس الموريتاني محمد ولد عبد العزيز حيث حث بعضهم على ضرورة حشد الدعم والحضور لإستقباله صباح الإثنين.

ويزداد عدد المبادرات مع بدء العد التنازلي لزيارة الرءيس حيث تتضاعف يوما بعد يوم وسط اتساعها داخل المدينة حيث تم شغل معظم دور الشباب من التعبة والتحسيس.

وقال الفاعلون فى تجمعات منفصلة مساء اليوم السبت 21 يونيو 2013 إن الزيارة تشكل تحديا جديدا من أجل إثبات قدرتهم على تكرار سناريو 13 مارس 2012 التاريخي معتبرين أنهم ماضون فى إثبات الولاء للرئيس .

وأشاد االفاعلون بمشروع منطقة نواذيبو الحرة معتبرين أنه حلم راود السكان منذ نشأة الدولة الموريتانية معتبرين أن نجاحه يشكل خطوة مهمة نحو تدعيم التنمية وخلق مناخ استثمارى فى موريتانيا.

ودفع بعضهم إلى إستخدام سيارة تجوب أطراف المدينة للدعاية والتبشير بقدوم الرءيس الموريتاني محمد ولد عبد العزيز وضرورة الحضور من أجل إستقباله صباح الإثنين.

وارتفعت وتيرة الإستعدادات من قبل الرسميين والفاعلين السياسيين من أجل حشد الدعم مع قدوم الريس من أجل تقديم صورة عن المدينة وإثبات مساندتها له فى موريتانيا.