الأخبار (نواكشوط) – قالت وزيرة الثقافة والشباب والرياضة في موريتانيا سيس بنت الشيخ ولد بيده إن الجيش في موريتانيا ظل يمارس السياسة حتى العام 2010، مؤكدة أن نتائج الحوار السياسي الذي أجري بين الأغلبية وأحزاب المعارض منع على الجيش دخول السياسة بشكل كلي، وهو ما تم تطبيقه.

وأضافت بنت بيده خلال حديثها أمام مجلس الشيوخ الموريتاني في جلسة ناقشت التنوع الثقافي أن الجيش تخلى نهائيا عن ممارسة السياسة، وهو إنجاز يحسب للنظام الحالي من خلال تطبيقه لنتائج الحوار السياسي المنظم في نواكشوط.

ورفضت بنت بيدة اتهام منتخبي المعارضة في مجلس الشيوخ للأنظمة العسكرية بالقضاء على التنوع الثقافي وإثارة النعرات بين مكونات المجتمع الموريتانية، واعتماد سياسة التفريق بينها من أجل تمكين حكم العسكر، مشددة على ضرورة احترام قيادات الجيش التي وصفتها بأنها مجموعة من الكفاءات التي قدمت كل جهدها في خدمة موريتانيا.