الأخبار (نواكشوط) – أعلنت الحركة الوطنية لتحرير أزواد أنها "تعتبر التوقيع على الاتفاق التمهيدي بينها وبين الحكومة الانتقالية المالية خطوة إيجابية، وأمرا ضروريا تقتضيه المصلحة العامة، ويعبر عن رغبة أكيدة في البحث عن حل حقيقي ونهائي للصراع القائم".

وأكدت الحركة الوطنية لتحرير أزواد في بيان صحفي تلقت الأخبار نسخة منه رفضها "بشدة أية تصريحات مغرضة تسعى لإخراج هذا الاتفاق عن مساره الصحيح، والظرف الذي جاء فيه، لتخدم بذلك أجندتها الخاصة، كما ترفض الحركة التحليلات المجانبة للصواب التي يطلقها بعض الإعلاميين، وبعض المغرضين الذين يخدمون أجندتهم الخاصة".

ووصفت الاتفاق بأنه "سيسمح بميلاد حكومة شرعية في مالي يمكن التفاوض معها، لتحديد الوضع السياسي والقانوني والإداري لإقليم أزواد، ينهي معاناة الشعب الأزوادي، ويضع حدا لهذا الصراع"، مؤكدة أن ذلك سيكون "محور المفاوضات التي يفترض أن تبدأ بعد ستين يوما من تنصيب رئيس شرعي جديد لمالي".

وأردفت الحركة أنه "تسعى وتناضل من أجل الشعب الأزوادي وحقه في تقرير مصيره بنفسه، والعيش كباقي شعوب العالم"، مشيرة إلى أنها "تستمد قوتها من ثقة جماهير الشعب الأزوادي، وكل علاقاتها محكومة بهذا الإطار، وأنها لم ولن تخدم أية أجندة خارجية، كما لن تقبل بأية مساومة على حساب معاناة الشعب الأزوادي الأبي".