تاريخ الإضافة : 16.06.2013 15:52
مزارعوا كرمسين يطالبون بالحماية من رئيس حزب الوئام
الأخبار(نواكشوط)- طالب عدد من المستثمرين في الزراعة المروية بولاية أترارزه الرئيس الموريتاني محمد ولد عبد العزيز بوضع حد لما أسموه تجاوزات رئيس حزب الوئام بيجل ولد حميد، بعد محاولته منع عشرات المزارعين من استغلال مساحات زراعية منحت لهم من الدولة قبل سنوات.
وقال ابراهيم ولد عثمان وهو دركى متقاعد وأحد المستثمرين في المساحة الزراعية فى حديث مع وكالة الأخبار اليوم الأحد 16-6-2013 إنهم أخذوا اذنا بحفر قناة مائية لاستصلاح القطع الأرضية الممنوحة لهم من الدولة، ولما بدأت الأعمال وصل رئيس حزب الوئام بيجل ولد حميد طالبا منهم الرحيل عن المنطقة لأنهم ليسوا من أبنائها.
وقال ابراهيم ولد عثمان وهو دركى متقاعد وأحد المستثمرين في المساحة الزراعية فى حديث مع وكالة الأخبار اليوم الأحد 16-6-2013 إنهم أخذوا اذنا بحفر قناة مائية لاستصلاح القطع الأرضية الممنوحة لهم من الدولة، ولما بدأت الأعمال وصل رئيس حزب الوئام بيجل ولد حميد طالبا منهم الرحيل عن المنطقة لأنهم ليسوا من أبنائها.
وقال ولد عثمان بأن السلطات الادارية طالبت رئيس حزب الوئام بيجل ولد هميد باحترام النصوص القانونية والاجراءات العادية، وطي الخيام التي نصبها في مكان الأشغال، والبحث عن حلول إدارية للمسألة بدل التصعيد في الشارع وتوقيف أعمال المزارعين.
وقد قام رئيس الحزب بطي الخيام وسحب المعتصمين، ثم بادر بالاتصال بالرئيس الموريتاني محمد ولد عبد العزيز بعد يوم واحد من وصوله من باريس مطالبا بوقف المشروع الزراعي الذي حصل على كافة الضمانات القانونية، مدعيا أنه مكان للرعي وغير صالح للزراعة.
وقد قام رئيس الحزب بطي الخيام وسحب المعتصمين، ثم بادر بالاتصال بالرئيس الموريتاني محمد ولد عبد العزيز بعد يوم واحد من وصوله من باريس مطالبا بوقف المشروع الزراعي الذي حصل على كافة الضمانات القانونية، مدعيا أنه مكان للرعي وغير صالح للزراعة.
وقال ولد عثمان إن الرئيس طلب من الوزير الأول مولاي ولد محمد لغظف تشكيل لجنة فنية لمشاهدة المكان، ورفع تقرير عنه للحكومة، وحينما وصل ممثلو المجموعة المستصلحة للأرض قام رئيس الحزب بيجل ولد هميد بتوجيه شتائم قاسية لهم مدعيا أنهم مجموعة جهوية تحاول السيطرة على منطقة زراعية بأترارزة ليس لها الحق في استصلاحها.
واستغرب المزارعون تصريحات بيجل ولد حميد الجهوية. قائلين إن الأرض مملوكة للدولة، واستغلال المساحات الزراعية يجب أن لا يخضع للمنطق الجهوى أو القبلي أو الفئوى، وإن رئيس حزب بمكانة ولد حميد يأخذ عليه استفزاز الناس والتهجم عليهم لأسباب جهوية.
وطالب المزارعون في النهاية بتوفير الحماية لهم من قبل الأجهزة الأمنية بعد تهديد بيجل ولد حميد ومعاونيه بالاعتداء على المزارعين اذا واصلوا استغلال المنطقة،رغم استكمال كل الاجراءات القانونية والتكاليف الباهظة التي تكبدوها من خلال عقد الشراكة مع الشركة المستصلحة والذي بلغ 120 مليون أوقية.







