الأخبار(نواكشوط) دعا تكتل الأئمة والعلماء من أجل حقوق المرأة والطفل إلى تفعيل وتنفيذ بنود الحوار الوطني الأخير بين الأغلبية الداعمة للرئيس الموريتاني محمد ولد عبد العزيز ومنسقية المعارضة.

وقال العلماء – في مؤتمر صحفي السبت – إن على مؤسسة الجيش والمؤسسات الأمنية الأخرى أن تكون مؤسسات جمهورية وعلى نفس المسافة من كل الأطراف السياسية.

وأطلق العلماء مبادرة سموها "مبادرة التجمع من أجل الحوار الوطني الشامل" مطالبين بتجاوز أزمة الثقة الحاصلة وبناء جسور ثقة متبادلة من جديد.

وطالب العلماء الأطراف السياسية بتغليب المصلحة الوطنية والتضحية ببعض المصالح الحزبية من أجل الوطن مذكرين بما سموها المخاطر المحدقة بالبلد وبالمسؤولية المشتركة لحمايته.

وأكد العلامة محمد فاضل ولد محمد الأمين أن تعدد الآراء حول الشأن العام ظاهرة صحية إذا ما خلت من الخصام واضعة الصالح العام فوق كل اعتبار، بينما بارك الأمين العام لرابطة العلماء الموريتانيين العلامة حمدا ولد التاه هذه المبادرة راجيا أن يكون آخر الكلام أول الفعل.