تاريخ الإضافة : 15.06.2013 10:28

دراسة أمريكية: القاعدة تعيد تنظيم صفوفها بشمال مالي

الأخبار(نواكشوط) قالت دراسة أمريكية نشرت قبل أيام، إن تنظيم القاعدة يعمل حاليا على تنظيم صفوفه في مناطق صحراوية بشمال مالي وتونس والجزائر.

وقال باحثون من المعهد الدبلوماسي الأمريكي ـ المقرب من وزارة الدفاع الأمريكية البنتاجون- إن تنظيم القاعدة في شمال إفريقيا يشكّل عنصر تهديد للأمن الأمريكي والغربي أكبر بكثير من التهديد الذي تمثـله فروع القاعدة في العراق وأفغانستان واليمن وسوريا، نظرا لقرب القاعدة في شمال إفريقيا من الولايات المتحدة.

وصنفت الدراسة الحديثة التي أصدرها المعهد الدبلوماسي الأمريكي 4 منظمات على أنها الأكثـر تهديدا للأمن الغربي في شمال إفريقيا وللمصالح الأمريكية، وهي حركتا (أنصار الدين) في مالي و(أنصار الشريعة) في كل من تونس وليبيا، و(القاعدة في بلاد المغرب الإسلامي) و(التوحيد والجهاد في غرب إفريقيا).

وحذّر مختصون من المعهد الدبلوماسي الأمريكي من رد فعل القاعدة في شمال إفريقيا، على العمليات العسكرية الفرنسية في شمال مالي "والتي قد تشمل دولا غربية عدة، منها الولايات المتحدة الأمريكية".

وصنفت الدراسة الأمنية، القيادي الجزائري مختار بلمختار، أمير كتيبة الموقعون بالدماء، وأبو مصعب عبد الودود (عبد المالك درودكال) أمير القاعدة في بلاد المغرب، على أنهما من أخطر قادة القاعدة والتيار السلفي الجهادي.

وقالت الدراسة أن مختار بلمختار قفز من مجرد قائد لفصيل مسلح في الصحراء، إلى أحد قادة الصف الأول في تنظيم القاعدة العالمي بعد أحداث المنشأة النفطية في (عين أمناس) بالجزائر، مشيرة إلى سعي مختار بلمختار بالتعاون مع "جهاديين" في تونس وليبيا والجزائر ومالي ونيجيريا، لتشكيل خلايا نائمة في مدن أمريكية ومناطق عدة في العالم.

وأشارت الدراسة أيضا إلى أن طموحات، أبو مصعب عبد الودود، تتجاوز الجزائر لتصل إلى دول غربية، في الضفة الشمالية من البحر المتوسط.

الجاليات

الصحة

وكالة أنباء الأخبار المستقلة © 2003-2025