الأخبار (نواكشوط) – التقى العلامة الموريتاني ورئيس مركز تكوين العلماء الشيخ محمد الحسن ولد الددو الرئيس المصري محمد مرسي ضمن وفد العلماء المشاركين في المؤتمر الذي عقد يوم أمس في العاصمة المصرية القاهرة بمشاركة عشرات العلماء تحت عنوان: "موقف علماء الأمة من القضية السورية".

وتناول اللقاء الموقف المصري من الوضع في سوريا، حيث استعرض الرئيس المصري أمام وفد العلماء ما أسماه "ثوابت ومُحددات الموقف المصري تجاه الأزمة السورية الداعم للشعب السوري"، وكذا المبادرة التي تقدمت بها مصر لحل الأزمة هناك.

وأوضح الرئيس المصري أن الأوضاع في سوريا تلزم الأمة الإسلامية بتوحيد جهودها والعمل على إنهاء معاناة الشعب السوري، مؤكدا مساندة مصر لأي خطوة من شأنها وقف نزيف الدم السوري، والمحافظة على وحدة الأراضي السورية.

مؤتمر العلماء المنعقد في القاهرة دعا إلى النفير "للجهاد بالنفس والمال والسلاح لنصرة الشعب السوري وإنقاذه مما أسموه إجرام نظام طائفي، معتبرا أن تدخل إيران وحزب الله في سوريا "بمثابة حرب معلنة على الإسلام والمسلمين عامة"، كما دعا الثوار في سوريا إلى نبذ الفرقة وتغليب المصلحة العامة على الخاصة.

ودعا البيان الصادر عن المؤتمر والذي تولى قراءته الشيخ المصري محمد حسان شعوب الأمة الإسلامية إلى مقاطعة البضائع والشركات والمصالح الإيرانية.