هل نحن أمام شبح حرب باردة جديدة في أوكرانيا؟

في شهر أغسطس من العام 2008 لم تنجح الديمقراطيات الغربية في صد روسيا عن شن حرب خاطفة للاستيلاء على المناطق الانفصالية الجيورجية  لأبخازيا وأستونيا الجنوبية، فهل يعيد السيناريو نفسه اليوم في أوكرانيا؟

Register to read more...

نريدهما معا: الأمن والحرية

الأستاذ / محمد المصطفى ولد سيدي ولد أهل اعلعندما تحتدم المواجهات, وِتتصادم الإرادات بين الإخوة الأعداء أو الخصوم – كي يبقى للود مجال – تتبلور الخيارات الصعبة التي قد تتمثل في ثنائيات بغيضة يلجأ إليها هذا الطرف أو ذاك أو كليهما معا. بين الحياة والموت بين القهر أو التمرد بين الاستكانة أو الفوضى بين الأمن أوالحرية، يختزل المشهد ويصبح الوضع متأزما والوطن مهددا بمخاطر شتى.

Register to read more...

بين الشرطي و الجنرال... هل بدأ العد التنازلي ؟

في مثل هذا الشهر من عام 2012 ، شاءت الأقدار أن أكون طرفا في حوار حول "الحريات في موريتانيا" مع سائق سيارة أجرة في العاصمة اليتيمة انواكشوط و ضابط شرطة يعمل في سجن ألاك (حسب قوله) ، حيث أدلى الأخير برأيه معتبرا أن الحرية  مصدر كل شر يهدد موريتانيا ، و أنه لو كان رئيسا لأصدر قرارا بمنع التظاهرات و الاحتجاجات ، و لأمر بسجن كل من ينتمي للإخوان المسلمين ، وهم في الحقيقة الإخوان "المجرمون" حسب تعبيره.

Register to read more...

سياسة تجفيف منابع الخير.!

الحاج ولد المصطفي : hajmoustapha@gmail.com ليس جديدا علي بلادنا أن تقوم السلطات الموريتانية بالتنسيق مع أطراف دولية معروفة بفرض حصار علي أرزاق الشعب الضعيف بدوافع سياسية واضحة للمراقبين.

Register to read more...

فخامة الرئيس... إنك تغلق أبواب "مستقبلك" نزولا عند رغبة أعدائك

لقد سبق أن كتبت نصيحة للسيد الرئيس، مردها إلى كونه رئيسا للبلد الذي أعتز بالانتماء إليه وأفخر بالمساهمة في السعي لمصلحته، مما ينبني على ذلك من وجوب النصح لأولياء أمره وتبيين الحقيقة للقائمين على الشأن العام فيه. ثم إلى ما يربطني بفخامته من الأواصر الاجتماعية والوشائج الأسرية التي تجعل إنجازات حكمه – إن كانت -  مفاخر اجتماعية يحق لي أن أفخر بها، كما تجعل من فضائح نظامه – إن تمت - خزاية عليّ أخجل عند سماعها وأستحي عند ذكرها في المقابل.

 

كانت تلك النصيحة تتعلق بتنبيه فخامته إلى ما أرى أن أعداءه (من داخل حكمه) يخططون له من توريطه في صدام مع حمَلَة المشروع الإسلامي المعتدل في موريتانيا؛ علماء عاملين كانوا أودعاة مخلصين أو متبرعين خيّرين أو حتى ساسة مصلحين... توريط فخامته في صدام ظالم من هذا القبيل، نتيجته النهائية محسومة حتى قبل بدايته؛ إنها مذمّة الدنيا التي ستبقى تلوكها الألسن لعنة للحاكم الظالم (حتى ألسن الذين كانوا ينظّرون لها ويزينون الوقوع في فخها) والسعيد من اتعظ بغيره. ثم التورط في عظائم الموبقات من السيئات الأخروية التي تسجل في صحائف محارب الوجوه المتوضئة والأيادي الممدودة بالخير والمساعدة والنفع لأبناء هذا المجمع الخيّر.

 

اليوم، وقد صحوت على أخبار متلاحقة مفادها إقدام نظام فخامته على حل جمعية المستقبل للدعوة الثقافة والتعليم وعلى إغلاق مركز النور الصحي (مركز صحي خيري) ثم معهد إسلامي لتعليم البنات، في تصرفات ذكرتنا بأيام محاربة التديّن وتجفيف منابع الخير، التي كانت نتائجها كارثية على القائمين عليها. فإنني  أكتب هذه الأسطر، قياما بالنصح الواجب ونصرة للأخ الظالم (أن تحجزه عن ظلمه)

(1)  الظلم مرتعه وخيم

 

سيدي الرئيس.. لا يخفى عليكم - وقد كنتم قريبين من مركز صنع القرار أيام الحملة الظالمة التي شنت على العلماء والدعاة ومؤسساتهم الخيّرة بداية الألفية – أن تلك الحملة قد انتهت بانتصار الله تعالى لأوليائه الذين توعد من عاداهم بالحرب (من عادى لي وليا فقد آذنته بالحرب) كما انتهت إلى أن تبرّأ جميع المنفذين لتلك المظالم المخزية وكافة المزيّنين لارتكاب تلك السيئات الماحقة، من رأس النظام أولا ثم من تلك المذمّة (التي لا تزال تلاحق أصحابَها مركّباتُ نقص المشاركة فيها إلى اليوم) بمجرد تغيّر الحكم الذي دارت عليه دائرة السوء كما هي سنة الله تعالى في إمهال الظالم ثم أخذه دون إفلات (إن أخذه أليم شديد) لتبقى المسؤولية – الدنوية على الأقل - على رأس النظام الذي لم يجد له بواكي ممن كانوا يزينون له الظلم ويعينونه على البغي.

(2)  مَنّاع للخير معتد أثيم

سيدي الرئيس.. إنكم أعلم - ونحن نعلم - أن جمعية المستقبل جمعية دعوية ثقافية ساهم القائمون عليها (وجزاؤهم عند ربهم) في القيام بواجب الدولة من بث العلم النافع والتربية الصالحة وترشيد الصحوة الشبابية بالطريق الشرعي الوسط الذي لا إفراط فيه؛ غلوا، ولا تفريط فيه؛ ميوعة وانحلالا، إضافة إلى ما كانت تقوم به من مد يد العون للمحتاجين؛ إفطارا للصائمين وإطعاما للجائعين وعونا على نوائب الحق.

كما أنكم سيدي الرئيس.. أعلم – ونحن نعلم – أن مركز النور الصحي بفروعه الثلاثة، مركز صحي يقدم الخدمات الصحية شبه المجانية لشريحة عريضة من هذا المجتمع المكلوم، ويسهل الحصول لهذه الشرائح على تشخيصات طبية ومقابلات مع بعض الأخصائيين الذي لا تتيح لها أوضاعها المادية الدخول عليها (مقابل 500 أوقية) إضافة إلى توزيع الأدوية والمستلزمات الطبية على المحتاجين من مرتادي هذا المركز الخيري، في زمن قلّ فيه المعين وندر المساعد بالنسبة للكثير من الضعفاء والمساكين.

ثم إنكم سيدي الرئيس..  أعلم - ونحن نعلم – أن مركز تعليم البنات، صرح علمي دعوي متميز، يجمع بين الأصالة والتجديد؛ تعليما للعلوم الشرعية وتكوينا على العلوم العصرية، لشريحة كبيرة من بناتنا الطاهرات على أيدي ثلة من أخواتنا الداعيات ومعلمات الناس الخير.

لا أريد لك سيدي الرئيس.. أن تنصب نفسك وحكمك غرضا لسهام الليل ودعوة المظلوم التي ليس بينها وبين الله حجاب، من أصحاب هذه المؤسسات الذين بذلوا في قيامها جهدهم ووقتهم وتبرعوا لها بحُرّ أموالهم؛ خدمة لمجتمعهم وقياما بواجب الوقوف مع مواطنيهم المحتاجين، حين يجدون أنفسهم وحصاد عرق جبينهم مستهدفين بحملة ظالمة من طرف سلطة جازتهم مجازاة سنمار، ثم عرضة لدعوات المتضررين من منع هذه المؤسسات من تقديم خدماتها التي كانوا يعولون عليها في شؤونهم الصحية وتحصيلهم العلمي ونفعهم الخيري... كل هذا الاستهداف لمجرد أن القائمين على هذه المؤسسات كانوا من أبناء حمَلة المشروع الإسلامي الوسطي في البلاد، حتى يظهر نظامك وكأنه يمنع الخير ويعتدي ويأثم.

 

(3)  ويتربصون بكم الدوائر

 

سيدي الرئيس.. إذا كان من بين مستشاريك ومعاونيك – وأعتقد أنه يوجد – من زين لك غض الطرف عن عواقب الظلم الدينية (الظلم ظلمات يوم القيامة، ياعبادي إني حرمت الظلم على نفسي وجعلته بينكم محرما فلا تظالموا) وهوّن لك من شأن غِبّه الدنوي العاجل (والظالمون ما لهم من ولي ولا نصير) وأمعن في أهمية اقتناص اللحظة واهتبال الفرصة للانقضاض على الإسلاميين ركوبا للموجة الإقليمية الآثمة في هذا المنحى، فإنني أذكركم - وأنتم أعلم -  بأن الفرصة كانت أكبر واللحظة كانت أكثر مناسبة أيام الحملة الآثمة السابقة على العلماء والدعاة والمصلحين التي ركبت موجة أعتى وتربصت دائرة أخطر، هي موجة حادثة الحادي عشر من سبتمبر وإعلان أقوى دولة في العالم عن بداية حرب عالمية صليبية، ثم كانت نتائج تلك الحملة خزاية دنيوية لا يزال أصحابها (من الوالغين في أعراض العلماء والدعاة والمتخوضين في أموال اليتامى والأرامل المصادَرة والمباشرين للاعتداءات الجسدية والإهانات المعنوية لهذه الفئة الطاهرة بدون ذنب أو جريرة) يتمنون أن يستقبلوا من أرهم ما استدبروا، إحساسا بذنب الخزاية وندما على تحمّل المذمة التي لم تزل تلاحقهم. إضافة إلى أن هذه الحملة قد جاءت بنتائج عكسية وفتحت عيون وقلوب كثير من الموريتانيين على إنجازات حمَلة المشروع الإسلامي ومساعيهم الخيّرة في رفعة وطنهم ومساعدة مواطنيهم، كما قال الشاعر:

وإذا أراد الله نشر فضيلة*** طويت أتاح لها لسان حسود

لولا اشتعال النار فيما جاورت*** ما كان يعرف طيب عرف العود

(4)   لمصلحة من؟   

سيدي الرئيس.. لقد كنا شهودا على مسلسل الإساءات الآثمة على مقدسات ديننا بدءا بموجة الأغاني الإباحية مرورا بمحرقة الكتب الفقهية ثم محاولة النيل من جناب أكرم خلق الله وأعدل خلق الله - صلى الله عليه وسلم - ثم بالاعتداء الجسدي الآثم على أحد أمناء رسول الله - صلى الله عليه وسلم – المبلّغين عنه؛ أعني مفخرة شنقيط وعلامة العصر الشيخ محمد الحسن ولد الددو. وانتهاء بحادثة تمزيق المصحف الشريف، وقد كان لكم – سيدي الرئيس شرف الالتزام بتطبيق الشريعة الغراء في مقترفي بعض هذه الجرائم، غير أن ما لا يمكن فهمه ولا يستطاع استساغته، هو قيام نظامكم بما يفهم وكأنه مآزرة للقائمين على موجة الإلحاد ومساعدة لهم بالاستفراد بالساحة الفكرية لبث سمومهم ونشر رذيلتهم، حين وجهت أجهزة الدولة سهامها نحو مؤسسات الدعوة وهيئات التربية والتعليم، التي يقوم عليها المتدينون ويتزعمها الدعاة المخلصون والعلماء العاملون.

سيدي الرئيس.. أختم هذه الأسطر بكلمات مناسبة لأمير المومنين هارون الرشيد  وقد حاول بعض جلسائه تحريضه على النيل من الإمام سفيان الثوري بعد نصيحة حادة وجهها إليه. فقالوا: "يا أمير المؤمنين، قد اجترأ عليك سفيان، فلو وجهت إليه فأثقلته بالحديد، وضيقت عليه السجن، فجعلته عبرةً لغيره! فقال هارون: اتركوا سفيان وشأنه يا عبيد الدنيا، فالمغرور من غررتموه والشقي من جالستموه". والله غالب على أمره ولكن أكثر الناس لا يعلمون.

عزيز يطأُ كومة الجمر

الشيخ أحمد ولد البان - كاتب وشاعرأخيرا، قرر محمد بن عبد العزيز أو قُرِّرَ له أن يفعل الفعلة التي قارفها سلفه وولي نعمته الرئيس الأسبق معاوية، كلا الاحتمالين وارد، فللجنرال من سوء التقدير ما يجعله يرتكب حماقة بحجم مواجهة التيار الإسلامي في موريتانيا كما أن جشعه وعينه المركزة على أنواع العملات قد تنسيه العواقب.

Register to read more...

لا تشرب من كأس الوزير يا عزيز

الأستاذ / محمد عبد الله / لحبيب بعد الحملة الشرسة التي استدعى فيها فقهاء السلطة مخبوءات العهود السحيقة، تتقدم الخطة المعدة سلفا خطوة باتجاه هاويتها المحتومة.

Register to read more...

للإصلاح كلمة تتعلق بالهجوم على المقدسات

الأستاذ / محمدو ولد الباركلمة الإصلاح هذه المرة ستحاول البحث عن أسباب الهجوم على مقدسات الإسلام هذا الزمن وكيف العمل على إيقاف هذا الهجوم وما هي أدوات ذلك؟.

Register to read more...


الحركات الجهادية في مالي تندمج في جماعة واحدة

احتجاجات داعمة وأخرى مناهضة لتعديل الدستور أمام البرلمان