تاريخ الإضافة : 07.12.2009 16:00
إلى السيد محمد ولد عبد العزيز رئيس الجمهورية
رسالة مفتوحة
إلى السيد محمد ولد عبد العزيز رئيس الجمهورية
سيدي الرئيس،
بصفتي مواطنة عادية أتوجه إليكم بهذا النداء من أجل لفت انتباهكم الكريم إلى خطورة الزج برجال محترمين ظلوا بعيدا عن الشبهات في السجن.
لقد أعلنتم دائما أنكم رئيس الفقراء الذي يضع على رأس اهتماماته مصلحة هذه الشريحة من السكان، بينما هؤلاء الذين يتم جرهم اليوم في الوحل هم من أعانوا الفقراء ومدوا لهم يد المساعدة في أصعب الظروف.
سيدي الرئيس؛
أنا لا أدافع عن أية مصلحة شخصية، ولا أنتظر شيئا من أي طرف، لكن اعتقال هؤلاء الرجال الذين هم آباء لموريتانيا يؤرق ضميري.. هؤلاء الذين عملوا في أحلك مراحل تاريخنا على أن لا تخلو السوق من أية مادة، حتى في أوقات لم يكن باستطاعة البنوك أن توفر لهم العملات الصعبة.
سيدي الرئيس،
أناشد فيكم حكمتكم وبصيرتكم الثاقبة لكي تعودوا إلى الصواب حتى يأخذ كل أبناء موريتانيا بأيدي بعضهم البعض سبيلا إلى بناء وطنهم.
سيدي الرئيس،
لقد جئتم من أجل تقويم موريتانيا والانطلاق بها على طريق التنمية وهؤلاء الرجال بالذات هم ركائز موريتانيا التي خدموها دائما بصدق وإخلاص.
سيدي الرئيس،
إنني أعتبر اشريف ولد عبد الله مثل والدي الفعلي، وهو شعور يتقاسمه معي الكثيرون من أبناء هذا البلد. ولا شك أن الزج به اليوم في السجن مع رجال آخرين تمتن لهم موريتانيا بالكثير من الأفعال الفاضلة، أمر تتألم له مئات العائلات التي يتكفل بها عمال ووكلاء شركات ومؤسسات وطنية أسستها هذه الشخصيات الوطنية في مختلف المجالات وعلى امتداد التراب الوطني.
إن السيد الشريف ولد عبد الله مشهور بنزاهته وتقواه، ويمد يد العون لجميع المواطنين دون قيد أو شرط، وأي أذى يلحق به سيتأثر به الجميع.
سيدي الرئيس،
لا نريد الوقوف في سبيل الإصلاح، ولا نعترض على استرجاع حق أي مواطن أحرى الدولة، ولكن يجب أن يكون ذلك بلطف واحترام لهؤلاء الرجال الذين بذلوا الغالي والنفيس في سبيل خدمة الوطن والمواطن.
وأنا على يقين من أنكم صادقون في عطفكم على هؤلاء الآلاف من الفقراء الذين سيتضررون مباشرة جراء أي ضرر يلحق بمن يوفرون لقمة العيش الكريم، كما لا يراودني أدنى شك في حرصكم على مصلحة الوطن والأمة وتماسك هذا الشعب الذي علق عليكم كل آماله في الإصلاح ونشر العدالة والسلم والإخاء بين الجميع.. فلا تخيبوا آماله، وأعيدوا لهؤلاء الآباء حريتهم.
وتقبلوا فائق التقدير والاحترام
عيشة بنت الشيكر
إلى السيد محمد ولد عبد العزيز رئيس الجمهورية
سيدي الرئيس،
بصفتي مواطنة عادية أتوجه إليكم بهذا النداء من أجل لفت انتباهكم الكريم إلى خطورة الزج برجال محترمين ظلوا بعيدا عن الشبهات في السجن.
لقد أعلنتم دائما أنكم رئيس الفقراء الذي يضع على رأس اهتماماته مصلحة هذه الشريحة من السكان، بينما هؤلاء الذين يتم جرهم اليوم في الوحل هم من أعانوا الفقراء ومدوا لهم يد المساعدة في أصعب الظروف.
سيدي الرئيس؛
أنا لا أدافع عن أية مصلحة شخصية، ولا أنتظر شيئا من أي طرف، لكن اعتقال هؤلاء الرجال الذين هم آباء لموريتانيا يؤرق ضميري.. هؤلاء الذين عملوا في أحلك مراحل تاريخنا على أن لا تخلو السوق من أية مادة، حتى في أوقات لم يكن باستطاعة البنوك أن توفر لهم العملات الصعبة.
سيدي الرئيس،
أناشد فيكم حكمتكم وبصيرتكم الثاقبة لكي تعودوا إلى الصواب حتى يأخذ كل أبناء موريتانيا بأيدي بعضهم البعض سبيلا إلى بناء وطنهم.
سيدي الرئيس،
لقد جئتم من أجل تقويم موريتانيا والانطلاق بها على طريق التنمية وهؤلاء الرجال بالذات هم ركائز موريتانيا التي خدموها دائما بصدق وإخلاص.
سيدي الرئيس،
إنني أعتبر اشريف ولد عبد الله مثل والدي الفعلي، وهو شعور يتقاسمه معي الكثيرون من أبناء هذا البلد. ولا شك أن الزج به اليوم في السجن مع رجال آخرين تمتن لهم موريتانيا بالكثير من الأفعال الفاضلة، أمر تتألم له مئات العائلات التي يتكفل بها عمال ووكلاء شركات ومؤسسات وطنية أسستها هذه الشخصيات الوطنية في مختلف المجالات وعلى امتداد التراب الوطني.
إن السيد الشريف ولد عبد الله مشهور بنزاهته وتقواه، ويمد يد العون لجميع المواطنين دون قيد أو شرط، وأي أذى يلحق به سيتأثر به الجميع.
سيدي الرئيس،
لا نريد الوقوف في سبيل الإصلاح، ولا نعترض على استرجاع حق أي مواطن أحرى الدولة، ولكن يجب أن يكون ذلك بلطف واحترام لهؤلاء الرجال الذين بذلوا الغالي والنفيس في سبيل خدمة الوطن والمواطن.
وأنا على يقين من أنكم صادقون في عطفكم على هؤلاء الآلاف من الفقراء الذين سيتضررون مباشرة جراء أي ضرر يلحق بمن يوفرون لقمة العيش الكريم، كما لا يراودني أدنى شك في حرصكم على مصلحة الوطن والأمة وتماسك هذا الشعب الذي علق عليكم كل آماله في الإصلاح ونشر العدالة والسلم والإخاء بين الجميع.. فلا تخيبوا آماله، وأعيدوا لهؤلاء الآباء حريتهم.
وتقبلوا فائق التقدير والاحترام
عيشة بنت الشيكر