تاريخ الإضافة : 03.12.2009 17:56
رسالة مفتوحة إلي رئيس الجمهورية السيد محمد ولد عبد العزيز
سيدي الرئيس بعد مزيد التحية والتقدير،
يطيب لي في وقت كهذا أن أهنئكم أولا وقبل كل سيء بمناسبة العيدين أعادهما الله علينا وعلى بلدنا باليمن والخير والبركة.
السيد الرئيس: لقد حاولت ما استطعت عدم البوح لكم بما أتعرض له من ظلم هذه الأيام، وذلك حتى لا أشغلكم عن مسؤولياتكم الجمة في وقت عصيب يجب أن نتكاتف موحدين جهودنا للعدو الخارجي الذي يتربص بنا الدوائر، لكن الأبواب سدت كلها في وجهي لاسترداد حقوقي التي يكفلها القانون والشرع والعرف، حيث لم تترك لي الدوائر الإدارية التي يقع هذا الموضوع في دائرة اختصاصها أي بد من مصارحتكم بما أتعرض له من حيف وظلم هذه الأيام، وأنا لحول لي ولا قوة إلا بالله ثم بكم..
السيد الرئيس،
لقد كنت من الأوائل الذين استبشروا بكم خيرا في قيادة سفينة هذا البلد وتقويم كل الاعوجاجات التي طالته جراء الحقب السابقة، وهو الأمر الذي دفعني إلي اختيار برنامجكم الانتخابي لثقتي الكاملة بما احتواه من إصلاح وتغيير البلاد في أمس الحاجة إليه، وخاصة اللفتة التاريخية إلي الفقراء والهمشين والمغبونين، والشعار الأبرز في هذا البرنامج، والمستوحى من خطاب خليفة رسول الله أبوبكر الصديق" الضعيف فيكم قوي عندي حتى آخذ له حقه، والقوي ضعيف حتى آخذ منه الحق.."، وهو ما دفع غالبية هذا الشعب المهمشة لاختياركم رئيسا دون تردد.
السيد الرئيس،
لقد كنت أعيش في بلدي آمنا مطمئنا لا أحمل حقدا على أحد، ولست ممن تلطخت أياديهم بالمال العام، إذ لم يسبق لي أن تقلدت منصبا للدولة، حيث كنت من أوائل التجار في دولة السنغال المجاورة، وتحديدا سنة 1965 إلي أن جاءت أحداث 1989م، فعدت بعد ذلك إلي بلدي وقمت ببناء هذا المشروع الوحيد الذي أعيل منه عائلتي، وهو كل ما أملكه في هذا الوطن الغالي، إلي أن جاء قرار حاكم دار النعيم بمصادرة القطعة المذكورة، التي تمثل بالنسبة لي شريان الحياة، خصوصا إذا ما علمتم سيادة الرئيس، أنني مكفوف منذ سنوات ولا معيل لدي إلا ما يجلبه لي إيجار تلك الحوانيت الموجودة على تلك الأرض التي أملك كل الوثائق القانونية المتعلقة بها، والتي ستكون مرفقة بالرسالة، وعندما عرضت تلك الوثائق على الجهات المعنية تهرب كلهم محاولين إيهامي أن قرار مصادرة أرضي ظلما وعدوانا جاء من أعلى هرم في الدولة..
سيدي الرئيس،
إن الألم والحزن يعتصراني عندما أرى دولة بكاملها تريد ظلم مواطن منها عجوز وكفيف، يؤخذ عنوة على مرأى ومسمع من الجميع حصاد عمره الذي يربو على الثمانين عاما..
سيدي الرئيس،
أنا واثق كل الثقة أنك لن تخون العهد، ولن تولي الظهر لالتزاماتك، فلقد أعطيتنا ميثاقا على أن تنصر مظلو منا حتى يأخذ حقه، وأن تأخذ على يد ظالمنا حتى يؤوب إلي رشده.
ونظرا لكوني أرفقت الوثائق التي تثبت ملكية الأرض المذكورة فلم أشأ أن أطيل عليكم في السرد.
وتقبلوا منا كل الاحترام والتقدير
وشكرا مسبقا
المواطن المظلوم:
محمد الشيخ ولد لمجيدري
رقم الهاتف:6394704/4584659
يطيب لي في وقت كهذا أن أهنئكم أولا وقبل كل سيء بمناسبة العيدين أعادهما الله علينا وعلى بلدنا باليمن والخير والبركة.
السيد الرئيس: لقد حاولت ما استطعت عدم البوح لكم بما أتعرض له من ظلم هذه الأيام، وذلك حتى لا أشغلكم عن مسؤولياتكم الجمة في وقت عصيب يجب أن نتكاتف موحدين جهودنا للعدو الخارجي الذي يتربص بنا الدوائر، لكن الأبواب سدت كلها في وجهي لاسترداد حقوقي التي يكفلها القانون والشرع والعرف، حيث لم تترك لي الدوائر الإدارية التي يقع هذا الموضوع في دائرة اختصاصها أي بد من مصارحتكم بما أتعرض له من حيف وظلم هذه الأيام، وأنا لحول لي ولا قوة إلا بالله ثم بكم..
السيد الرئيس،
لقد كنت من الأوائل الذين استبشروا بكم خيرا في قيادة سفينة هذا البلد وتقويم كل الاعوجاجات التي طالته جراء الحقب السابقة، وهو الأمر الذي دفعني إلي اختيار برنامجكم الانتخابي لثقتي الكاملة بما احتواه من إصلاح وتغيير البلاد في أمس الحاجة إليه، وخاصة اللفتة التاريخية إلي الفقراء والهمشين والمغبونين، والشعار الأبرز في هذا البرنامج، والمستوحى من خطاب خليفة رسول الله أبوبكر الصديق" الضعيف فيكم قوي عندي حتى آخذ له حقه، والقوي ضعيف حتى آخذ منه الحق.."، وهو ما دفع غالبية هذا الشعب المهمشة لاختياركم رئيسا دون تردد.
السيد الرئيس،
لقد كنت أعيش في بلدي آمنا مطمئنا لا أحمل حقدا على أحد، ولست ممن تلطخت أياديهم بالمال العام، إذ لم يسبق لي أن تقلدت منصبا للدولة، حيث كنت من أوائل التجار في دولة السنغال المجاورة، وتحديدا سنة 1965 إلي أن جاءت أحداث 1989م، فعدت بعد ذلك إلي بلدي وقمت ببناء هذا المشروع الوحيد الذي أعيل منه عائلتي، وهو كل ما أملكه في هذا الوطن الغالي، إلي أن جاء قرار حاكم دار النعيم بمصادرة القطعة المذكورة، التي تمثل بالنسبة لي شريان الحياة، خصوصا إذا ما علمتم سيادة الرئيس، أنني مكفوف منذ سنوات ولا معيل لدي إلا ما يجلبه لي إيجار تلك الحوانيت الموجودة على تلك الأرض التي أملك كل الوثائق القانونية المتعلقة بها، والتي ستكون مرفقة بالرسالة، وعندما عرضت تلك الوثائق على الجهات المعنية تهرب كلهم محاولين إيهامي أن قرار مصادرة أرضي ظلما وعدوانا جاء من أعلى هرم في الدولة..
سيدي الرئيس،
إن الألم والحزن يعتصراني عندما أرى دولة بكاملها تريد ظلم مواطن منها عجوز وكفيف، يؤخذ عنوة على مرأى ومسمع من الجميع حصاد عمره الذي يربو على الثمانين عاما..
سيدي الرئيس،
أنا واثق كل الثقة أنك لن تخون العهد، ولن تولي الظهر لالتزاماتك، فلقد أعطيتنا ميثاقا على أن تنصر مظلو منا حتى يأخذ حقه، وأن تأخذ على يد ظالمنا حتى يؤوب إلي رشده.
ونظرا لكوني أرفقت الوثائق التي تثبت ملكية الأرض المذكورة فلم أشأ أن أطيل عليكم في السرد.
وتقبلوا منا كل الاحترام والتقدير
وشكرا مسبقا
المواطن المظلوم:
محمد الشيخ ولد لمجيدري
رقم الهاتف:6394704/4584659