اشتكى المدير السابق للتوجيه الإسلامي في لعصابة مما قال إنه "ظلم بشع" تعرض له بإقالته من منصبه وتعيين شخص آخر مكانه بطريقة غير قانونية في فترة الوزير السابق عثمان ولد أبو المعالي.

وقال ولد سيدي محمد في شكاية للرئيس محمد ولد عبد العزيز تلقت وكالة الأخبار نسخة منها إن الشخص الذي وظف مكانه "غير موظف للدولة بل هو طالب بالمعهد العالي للدراسات والبحوث الإسلامية فقط" .

وقال ولد سيد محمد إنه قدم رسالة تظلم للوزير المختار ولد محمد موسى الذي حل مكان ولد أبو المعالي الذي كلف لجنة لدراسة الموضوع "وقد أحالت هذه اللجنة إلى الوزير محضرا يتضمن خلاصة أعمالها مجمعين فيه على مخالفة هذا التعيين لقانون الوظيفة العمومية".

وأضاف ولد سيد محمد إنه كتب أيضا إلى الوزير الحالي أحمد ولد النيني "وخشيتي أن تكون بعض الأيادي الخفية تحاول تكريس هذا الظلم وتمريره بالتقادم" .

وقال ولد سيد محمد إنه "تم تصحيح" أربع حالات مماثلة بعد مجيء ولد النيني "شملت إعادة ثلاثة من مديري معاهد الشؤون الإسلامية تعرضوا للإزاحة من مناصبهم وأعيد مشروع لمستشار كان قد استلم منه لشخص آخر ،فما المانع من إعادتي إلى منصبي؟"