تاريخ الإضافة : 18.08.2009 16:44

مجموعة من سكان عين الطلح: "منازلنا استولى عليها رجل أعمال"

اندي بنت اصنيب (يسار) مع متضررات من هدم منازلهن في عين الطلح (تصوير الأخبار)

اندي بنت اصنيب (يسار) مع متضررات من هدم منازلهن في عين الطلح (تصوير الأخبار)

قالت المتحدثة باسم مجموعة "عين الطلح" اندي بنت صنيب إنهم تعرضوا لحرق أكواخهم وتهديم منازلهم في عملية اشترك فيها الحرس والشرطة وتحت إشراف حاكم مقاطعة تيارت.
وقالت بنت اصنيب "لقد رضخت الإدارة لضغوط رجل الأعمال محمد الأمين ولد إكبرو وحققت له هذه المرة ما عجز عن تحقيقه في فترات سابقة، فقد حاول الاستيلاء على الأراضي التي نسكنها مرتين سابقتين كانت أولاهما في العام 2005، ولكننا تصدينا له ومنعناه، وأعاد الكرة سنة 2008، وأفشلنا المحاولة مرة أخرى، وبسبب هذه المحاولات هاجر بعض السكان عن المنطقة ولم يبق فيها إلا حوالي 100 أسرة، لكنها مصرة على البقاء فيها مهما كلفها ذلك".
"وفي هذه المرة –تضيف بنت اصنيب- كان التدخل أعنف إذ استخدموا البنزين إحراق المنازل، وحطموا الييوت وتركوا العائلات بدون مأوى".
وأدانت بنت اصنيب تصرف الإدارة تجاههم قائلة: "عانينا كثيرا من المماطلة فالوالي يحيلنا إلى الحاكم، والحاكم يحيلنا إلى الوالي، لندخل في دوامة لا مخرج منها".
وطالبت باسم المجموعة رئيس الجمهورية بالتدخل لحل مشاكلهم، وقالت: "نطالب الرئيس بالتدخل –شخصيا- لحل مشكلتنا لا نريد غير مكان يؤوينا حتى ولو كان بدون ماء ولا كهرباء، وإذا كانت الدولة عاجزة عن توفير سكن لنا وحتى لو كان بدون خدمات، فلتخبرنا لنهاجر إلى دولة أخرى، أو حتى نجرب "قوارب الموت" فنهاجر شمالا فقد يكون البحر أرحم بنا من وطن يضن علينا حتى ببقة أرض نقيم فيها ما يمنعنا قيظ الشمس وبرد الشتاء ووقع الأمطار".
وأضافت: "لقد ذهبنا بعيدا عن المدينة واخترنا مكانا لا غبة لأحد فيه لكن رجال الأعمال لاحقونا علينا إذا أردنا السكن في وطننا أن نختار مكانا مملوء بالثعابين والحيات عله يبعد عنا رجال الأعمال فاجشع يدفعهم لفعل المستحيل حتى يستولوا على كل شيء في هذا الوطن".

الجاليات

الثقافة والفن

وكالة أنباء الأخبار المستقلة © 2003-2025