بسم الله الرحمن الرحيم

إلى السيد: رئيس المجلس الأعلى للدولة رئيس الدولة

الموضوع: رسالة تظلم

السيد رئيس المجلس الأعلى للدولة رئيس الدولة الجنرال محمد ولد عبد العزيز

لقد جئتم في الوقت المناسب وفد سلكتم الطريق الصحيح لذلط فإنني أنا المسمى محمد الأمين ولد اسام المشمول في الملف رقم 119 بمخكمة الاستئناف قد تعرضت لظلم واضح وصريح كانت وراءه أياد خفية هي المسؤولة عنه في خقيقة الأمر، والظاهر في العيان أن رافع الدعوى ضدي هو السبب لكن أن شقيق رافع الدعوى السيد الأمين العام للجنة المساجد والمحاظر زمنسف برنامج مكافحة التسول هو الذي مارس علي هذا الظلم المبين وذلك من خلال الأموال الطائلة التي صرفها من أجل ظلمي وسلب أموالي وقد كلف محامي هيئته بأخذ ملفأخيه مدعيا في نفس الوقت أنه يريئ من الموضوع ولا صلة له به ويحلف بالله أنه من الصادقين والحقيقة أن كل تصرفاته اتجاهنا تواضح فيما لا يدع مجالا للشك أنه هو وحده الذي مارس علي هذا الظلم الصارخ ويتجلى ذلك من خلال تصريحاته بقوة نفوذه على الإدارة واختقارنا زاعتبارنا بسطاء لا نملك ما ندافع به عن أنفسنا وأنه القوي المتنفذ الذي يستطيع ظلمنا وقد استطاع تنفيذ أقواله في الحكم البائد لما له من صلات قوية بالمتنفذين في تلك الفترة إلا انه مع مجيء سيادتكم الموقرة قد جاء الحق وزهق الباطل فزال الحيف وزال الظلم ورجعت الأمور إلى نصابها.
لذلك فإننا نطالب بكل ما خسرناه عن توقيف سيارتنا لمدة أربعة أشهر وهي سيارة أجرة تصل مداخيلها لليوم 6000 أوقية وبعملية حسابية تكون تكاليف الخسارة 6000 ×30×4 720.000 أوقية علاوة على المصروفات القضائية من محروقات بنزين وتكلفة المحامين هي:250.000 وقد كلف هذا المبلغ 1.670.000 أوقية
السيد رئيس المجلس الأعلى للدولة رئيس الدولة الجنرال محمد ولد عبد العزيز
أنتم تعلمون أن الله تعالى يقول (والظالمون ما لهم من ولي ولا نصير)
وعليه فاني أطلب منكم ارجاء حقوقي كاملة ومعاقبة المتورطين في ظلمي.
محمد الأمين ولد اسلم
هاتف 6322324-2382324