تاريخ الإضافة : 24.02.2013 11:59
لمصلحة من يتم استهداف سفيرنا في جنيف؟
طالعت في أحد المواقع الالكترونية مؤخرا مقالا يحاول النيل من سمعة وكفاءة سفيرنا في جنيف السيد الشيخ أحمد ولد الزحاف الذي لا أعرفه كثيرا، فلقد التقيت به مرة في أحد المؤتمرات الدولية بدا يدافع بصفة شرسة عن مصالح وسمعة موريتانيا، حينها بدأت أعجب بهذا الرجل لأنه استطاع بروحه الوطنية العالية و قدراته الدبلوماسية الفذة أن يحقق لموريتانيا نجاحات معتبرة في إطار مهمته كسفير مندوب دائم لدى الحكومة السويسرية ومنظمة اﻷمم المتحدة والمنظمات الدولية اﻷخرى المقيمة فى جنيف.
لقد قيل قديما "خير الكلام ما قل ودل" فبإمكاننا أن نكتب الكثير ولكن الموقف يتطلب منا أن نختصر هذا الرد حتى لا تكون هناك مساجلات ولكن فقط لإنارة الرأي العام.
لم يأت تعيين السفير السيد الشيخ أحمد ولد الزحاف في جنيف من قبيل الصدفة أو الارتجال أو الفراغ، بل تم اختياره بعناية ليكون حجر عثرة لكل من يحاول طعن بلاده من خارج الحدود من خلال التقارير التي تشوه سمعة موريتانيا و تصورها بأبشع الصور مقابل ثمن بخس دولارات معدودة..و كانوا في وطنهم من الزاهدين.
ومن الطبيعي أن إطارا على هذا المستوى من اليقظة الوطنية و الحنكة الدبلوماسية سيكون محل هجمة شرسة من قبل أولئك الانتهازيين الذين إذا لم يحققوا مصالحهم الخاصة فلا يهمهم تحقيق المصلحة العامة للبلد بل هم على استعداد للوقوف أمام تحقيقها بأي ثمن و لو كان بخسا و بأي سلاح ولو كان رخيصا.
كما أن الانجازات التي حققتها موريتانيا مؤخرا في جنيف أصبحت معروفة ومحل تقدير من كل وطني مخلص بغض النظر عن اصطفافه السياسي، بعد عقود من "تسويد صفحاتها" و إخفاق دبلوماسييها السابقين في جنيف في صد الهجوم اللاذع الذي تتعرض له موريتانيا في أروقة المنظمات الدولية المقيمة فى جنيف بسبب التقارير المشينة التي يكتبها بحماسة شديدة بعض المرتزقة الذين لا هم لهم إلا الوشاية ببلدهم وإذلاله في المحافل الدولية.
إن ماضي سعادة السفير يشهد له برؤية شمولية مجتمعية تطبعها الوحدة الوطنية والتآخي بين جميع شرائح المجتمع الموريتاني، وتجلى ذلك من خلال نضال طويل وقف خلاله مع ضحايا أحداث 1989 في جميع القضايا المصيرية حتى تحقق ما تحقق في عهد رئيس الجمهورية السيد محمد ولد عبد العزيز، إذا سفيرنا في جنيف لا يمكن في أي حال من الأحوال أن يكون عنصريا،{ فاسألوا أهل الذكر إن كنتم لا تعلمون}.
لكن استهداف سفير من شريحة الحراطين في هذه الظرفية بالذات له أكثر من دلالة.
فقلد ظل منذ اليوم الأول لاستلامه لمهامه واقفا بالمرصاد لكل ما و من يستهدف إسكات صوت موريتانيا أو تشويش صورتها في المحافل الدولية التي تستغلها بعض القوى غير الوطنية لنشر "غسيلنا الداخلي" بدون تردد و لا استحياء و هو سلوك غريب على مجتمعنا و دينيا و تقاليدنا يمارسه بعض الأدعياء الذين لا مبدأ لهم غير ما يملأ جيوبهم و بطونهم.
فمتى سيفهم هؤلاء الوشاة القابعون وراء أسماء مستعارة أن ما هكذا تورد الإبل؟
و ما أصدق الشاعر العربي حين قال:
و إذا أتتك مذمتي من ناقص فهي الشهادة لي بأني كامل
امبارك ول مسعود مقيم في اوروبا
البريد الالكتروني: mbareck_ms@yahoo.fr
لقد قيل قديما "خير الكلام ما قل ودل" فبإمكاننا أن نكتب الكثير ولكن الموقف يتطلب منا أن نختصر هذا الرد حتى لا تكون هناك مساجلات ولكن فقط لإنارة الرأي العام.
لم يأت تعيين السفير السيد الشيخ أحمد ولد الزحاف في جنيف من قبيل الصدفة أو الارتجال أو الفراغ، بل تم اختياره بعناية ليكون حجر عثرة لكل من يحاول طعن بلاده من خارج الحدود من خلال التقارير التي تشوه سمعة موريتانيا و تصورها بأبشع الصور مقابل ثمن بخس دولارات معدودة..و كانوا في وطنهم من الزاهدين.
ومن الطبيعي أن إطارا على هذا المستوى من اليقظة الوطنية و الحنكة الدبلوماسية سيكون محل هجمة شرسة من قبل أولئك الانتهازيين الذين إذا لم يحققوا مصالحهم الخاصة فلا يهمهم تحقيق المصلحة العامة للبلد بل هم على استعداد للوقوف أمام تحقيقها بأي ثمن و لو كان بخسا و بأي سلاح ولو كان رخيصا.
كما أن الانجازات التي حققتها موريتانيا مؤخرا في جنيف أصبحت معروفة ومحل تقدير من كل وطني مخلص بغض النظر عن اصطفافه السياسي، بعد عقود من "تسويد صفحاتها" و إخفاق دبلوماسييها السابقين في جنيف في صد الهجوم اللاذع الذي تتعرض له موريتانيا في أروقة المنظمات الدولية المقيمة فى جنيف بسبب التقارير المشينة التي يكتبها بحماسة شديدة بعض المرتزقة الذين لا هم لهم إلا الوشاية ببلدهم وإذلاله في المحافل الدولية.
إن ماضي سعادة السفير يشهد له برؤية شمولية مجتمعية تطبعها الوحدة الوطنية والتآخي بين جميع شرائح المجتمع الموريتاني، وتجلى ذلك من خلال نضال طويل وقف خلاله مع ضحايا أحداث 1989 في جميع القضايا المصيرية حتى تحقق ما تحقق في عهد رئيس الجمهورية السيد محمد ولد عبد العزيز، إذا سفيرنا في جنيف لا يمكن في أي حال من الأحوال أن يكون عنصريا،{ فاسألوا أهل الذكر إن كنتم لا تعلمون}.
لكن استهداف سفير من شريحة الحراطين في هذه الظرفية بالذات له أكثر من دلالة.
فقلد ظل منذ اليوم الأول لاستلامه لمهامه واقفا بالمرصاد لكل ما و من يستهدف إسكات صوت موريتانيا أو تشويش صورتها في المحافل الدولية التي تستغلها بعض القوى غير الوطنية لنشر "غسيلنا الداخلي" بدون تردد و لا استحياء و هو سلوك غريب على مجتمعنا و دينيا و تقاليدنا يمارسه بعض الأدعياء الذين لا مبدأ لهم غير ما يملأ جيوبهم و بطونهم.
فمتى سيفهم هؤلاء الوشاة القابعون وراء أسماء مستعارة أن ما هكذا تورد الإبل؟
و ما أصدق الشاعر العربي حين قال:
و إذا أتتك مذمتي من ناقص فهي الشهادة لي بأني كامل
امبارك ول مسعود مقيم في اوروبا
البريد الالكتروني: mbareck_ms@yahoo.fr