الأخبار(نواكشوط) - طالب الرقيب المتقاعد محمد صالح ولد محمد وزير الإسكان بفتح تحقيق حول أزمة التخطيط بعرفات ،متهما بعض الجهات المكلفة بالتخطيط في المقاطعة بالتحايل وتلقي رشاوي من قبل السكان المحليين مما أثار الكثير من الجدل.

وقال الرقيب في حديث مع وكالة الأخبار المستقلة إن أحد العاملين في وكالة التنمية الحضرية ويدعي سيدي محمد ولد الداه قام بنزع أرضه عنوة ومنحه لفتاة في حيه لأسباب غير معلومة، ولعلاقات مشبوهة كما يقول.

وقال الرقيب إن مساعد عضو لجنة الإسكان أطول عمر ولد سيدي يحي طلب منه مبلغ 100 ألف أوقية من أجل تقديمه كرشوة لمندوب الإسكان مقابل القطعة الأرضية لكنه رفض.

وقال ولد الرقيب إن الأزمة وقعت عند العمود 12 مقابل مدرسة الشيخ حماه الله.

وقال إن علاقة الشبان مع الفتيات كانت وراء انتزاع القطعة الأرضية رقم 166 منه رغم جميع الأدلة التي تثبت ملكيته لها.

ودعا الرقيب الرئيس الموريتاني إلي لجم اللجان التابعة للإسكان ، ودفعها لإحترام القانون،وفتح تحقيق في الحادث.

واضاف الرقيب "إنه من العيب أن أكافئ بعد سنوات من الخدمة العسكرية والتضحية بهذا الإذلال، وأن أكون أنا من بين ضحايا الظلم في عصر كنا نأمل أن يكون عصر عدالة ومساواة".