تاريخ الإضافة : 15.12.2011 13:18
تظلم: إلى رئيس الجمهورية
فخامة رئيس الجمهورية
لنا الشرف نحن جماعة الحي D بكرفور بأن نرفع إلى سيادتكم المحترمة هذه الكتابة لنطلعكم من خلالها على حاجتنا الماسة للقطعة رقم 381 مكرر BIS الواقعة بين منازلنا ، والممنوح من طرف وزير المالية من أجل بناء مركب إسلامي يتمثل في مسجد ومحظرة قرآنية لكليهما : 630 م2 ، وذلك في المقرر رقم : 088 الصادر بتاريخ 28/06/1993 كما هو موضح في المخطط العمراني المعمول به حاليا، علما أن الله عز وجل قال : << وأن المساجد لله فلا تدعوا مع الله أحدا >> ، وقال تعالى : << إنما يعمر مساجد الله من – امن بالله واليوم الآخر >> ، وقال صلى الله عليه وسلم : ( من بنى لله مسجدا ولو كمفحص قطاة بنى الله له بيتا في الجنة 6 ، أو كما قال صلى الله عليه وسلم .
ونظرا إلى أن إضافة المسجد لله إضافة تشريف وتعظيم وتكريم واحترام فإن من نازع في أرض مخصصة لمسجد تقام فيه الصلوات خاصم الله في ملكه ، ومن خاصم الله أهلكه الله ، والله له بالمرصاد ، ولا ينبغي لمسلم أن يشارك ولو بكلمة في سلب قطعة أرضية مخصصة لمسجد في حارة كبيرة لا مسجد لها له جماعة تصلي فيه ، وبعض الأوقات يكتظ حتى يكون المصلون في الشارع ، حيث قدم عليه رجل يدعى : محمد ولد المصطفى وتقاسم القطعة المذكورة مع زميل له بالتناصف ، كما باع محمد ولد المصطفى جزء منها بمبلغ 5 مليون أوقية سابقا ، وأفسدنا تلك البيعة ، وما زال يدعي أنها ملك له ، وسيشيد فيها بناءات خاصة .
ومن أعظم شيء أننا رأينا مقترحا يفيد بأن القطعة نصفها ممنوح من طرف والي انواكشوط بالرخص التالية أرقامها : 2977 – 3113 – 2842 -4424 بتاريخ 8- 9 /3/2009 ، علما بأن الفترة التي تم فيها التشريع أو المنح لا يمكن فيها ذلك نظرا لتعليمات القيادة العامة التي أمرت بتوقيف المنح حتى إشعار جديد ، وحتى الآن مازال الأمر ساريا .
علما بأن هذه القطعة – بالإضافة إلى المقرر – سبق وأن أصدرت لجنة فض النزاعات بوزارة التوجيه الإسلامي رأيا فيها مفاده أن كل شيء فيها بقصد الاحتلال يجب تحطيمه ، لكن تم تجاوز كل ذلك بما في ذلك الجماعة التي تسعى إلى تشييد هذا المسجد واعية توجهات القيادة وإرشاداتها واهتمامها بالمساجد و المحاظر .
لنا الشرف نحن جماعة الحي D بكرفور بأن نرفع إلى سيادتكم المحترمة هذه الكتابة لنطلعكم من خلالها على حاجتنا الماسة للقطعة رقم 381 مكرر BIS الواقعة بين منازلنا ، والممنوح من طرف وزير المالية من أجل بناء مركب إسلامي يتمثل في مسجد ومحظرة قرآنية لكليهما : 630 م2 ، وذلك في المقرر رقم : 088 الصادر بتاريخ 28/06/1993 كما هو موضح في المخطط العمراني المعمول به حاليا، علما أن الله عز وجل قال : << وأن المساجد لله فلا تدعوا مع الله أحدا >> ، وقال تعالى : << إنما يعمر مساجد الله من – امن بالله واليوم الآخر >> ، وقال صلى الله عليه وسلم : ( من بنى لله مسجدا ولو كمفحص قطاة بنى الله له بيتا في الجنة 6 ، أو كما قال صلى الله عليه وسلم .
ونظرا إلى أن إضافة المسجد لله إضافة تشريف وتعظيم وتكريم واحترام فإن من نازع في أرض مخصصة لمسجد تقام فيه الصلوات خاصم الله في ملكه ، ومن خاصم الله أهلكه الله ، والله له بالمرصاد ، ولا ينبغي لمسلم أن يشارك ولو بكلمة في سلب قطعة أرضية مخصصة لمسجد في حارة كبيرة لا مسجد لها له جماعة تصلي فيه ، وبعض الأوقات يكتظ حتى يكون المصلون في الشارع ، حيث قدم عليه رجل يدعى : محمد ولد المصطفى وتقاسم القطعة المذكورة مع زميل له بالتناصف ، كما باع محمد ولد المصطفى جزء منها بمبلغ 5 مليون أوقية سابقا ، وأفسدنا تلك البيعة ، وما زال يدعي أنها ملك له ، وسيشيد فيها بناءات خاصة .
ومن أعظم شيء أننا رأينا مقترحا يفيد بأن القطعة نصفها ممنوح من طرف والي انواكشوط بالرخص التالية أرقامها : 2977 – 3113 – 2842 -4424 بتاريخ 8- 9 /3/2009 ، علما بأن الفترة التي تم فيها التشريع أو المنح لا يمكن فيها ذلك نظرا لتعليمات القيادة العامة التي أمرت بتوقيف المنح حتى إشعار جديد ، وحتى الآن مازال الأمر ساريا .
علما بأن هذه القطعة – بالإضافة إلى المقرر – سبق وأن أصدرت لجنة فض النزاعات بوزارة التوجيه الإسلامي رأيا فيها مفاده أن كل شيء فيها بقصد الاحتلال يجب تحطيمه ، لكن تم تجاوز كل ذلك بما في ذلك الجماعة التي تسعى إلى تشييد هذا المسجد واعية توجهات القيادة وإرشاداتها واهتمامها بالمساجد و المحاظر .