تاريخ الإضافة : 10.12.2011 13:05
ولد صالح يتهم مديرة المحطة الجهوية بلعيون بتشويه سمعته
الأخبار (نواكشوط) - دعا الفني بإذاعة موريتانيا سيدي المختار ولد صالح الجهات المعنية بأزمة المحطة الجهوية بلعيون لوضع حد للأزمة الحالية وإنصافه من مديرته السابقة فاطم بنت محمد فال.
وقال سيدي المختار ولد صالح إنه تعرض لتحويل عقابي من قبل إدارة الإذاعة الي مدينة النعمة بعد الأزمة التي عاشتها المحطة بفعل سلوك مديرتها مع العمال ، وإنه حاول إقناع الإدارة العامة في نواكشوط بضرورة تسوية الأزمة وفق مقتضيات العدل والإنصاف .لكنه أبلغ بضرورة الالتحاق بعمله الجديد بمدينة النعمة وهو ما قام به علي الفور منهيا الإشكال الذي انتصر فيه إدارة القوة على العدل.
وأضاف في حديث لوكالة الأخبار المستقلة "بعد 12 يوم من العمل والتفاهم مع مديري الجديد بمدينة النعمة أخذت راحة وتوجهت الي لعيون للوقوف الي جانب مريض لدي، ولكن الصدمة كانت كبيرة حينما حاولت المدير ذاتها افتعال أزمة جديدة".
وعن الإشكال الحاصل قال ولد صالح لوكالة الأخبار " بأنه كان جالسا في أحد الأيام مع ميكانيكي سيارات بوسط المدينة مع آخرين ضمن عادة دأب عليها سكان المدينة كل صباح لتبادل الأخبار وشرب الشاي ،وفجأة وصلت بنت محمد فال في سيارتها التي تعاني من بعض المشاكل الفنية".
وقال ولد صالح " بعد التأكد من وصولها انسحبت على الفور من الجلسة ،وغادرت المنطقة ،لكن المفاجئة كانت كبيرة ".
وقال ولد صالح "لقد اتصل بي مدير المحطة الجهوية بالنعمة قائلا إن بنت محمد فال أبلغت الإدارة العامة –كذبا- بأنني كسرت السيارة وأخذت مفتاحها من "الميكانيكي" ، وأن الإدارة طلبت مني قطع الراحة والعودة فورا إلي مدينة النعمه.
وأضاف " لقد علمت من "الميكانيكي" أن المديرة طلبت منه التقدم بشكوي لدي الشرطة يتهمني فيها بأخذ مفتاح السيارة الذي ضل عليه ،وحين رفض قائلا إنه من يتحمل المسؤولية ومستعد لتعويضه ،اتصلت بالوالي وقصت عليه أقصوصة مشابهة لما قالته للإدارة العامة في نواكشوط مع اختلاف في بعض جوانب القصة".
ونقل ولد صالح عن الوالي قوله "إنه مقتنع ببراءته وإنه سأل "الميكانيكي" وبعض الحاضرين واطلع علي تفاصيل القضية .
ولم تتأكد الأخبار من صحة التصريحات المنسوبة للوالي الشيخ ولد عبد الله.
ويقول ولد صالح إنه تقدم بشكوي أمام الشرطة لإعادة الاعتبار له ولتبرئة ذمته ، وإن الشرطة أحالته للنيابة العامة ،غير أن المديرة تهجمت عليه يوم الخميس 8-12-2011 بألفاظ نابية وشتائم غريبة مع والدتها التي حضرت الي النيابة".
وقال ولد صالح إن القاضي تغيب يوم الخميس وحدد يوم الأحد موعدا للاستماع للمدير المتهمة بالتزوير والقذف ،غير أن الإدارة العامة أصدرت بلاغا يوم الجمعة (عطلة رسمية) دعت فيه ولد صالح إلي الدخول فورا إلي مكان عمله بالنعمة ،في محاولة لإجباره علي مغادرة لعيون قبل تحريك الشكوي وتوضيح الموقف ،قائلا إنه بات يشعر بأن خطة معدة لفصله عن العمل بالتواطؤ مع بنت محمد فال وبعض النافذين بعد 15 سنة من العمل كفني في إذاعة موريتانيا.
ودعا سيدي المختار ولد صالح وزير الإعلام ونقيب الصحفيين وكل المهتمين بالحقل الإعلامي إلي متابعة الأزمة ووضع حد للمضايقة التي يتعرض لها من قبل المديرة فاطمة بنت محمد فال التي أثار تعيينها جدلا واسعا في الساحة الإعلامية بمدينة لعيون.
وقد اتصلت وكالة الأخبار بالمديرة فاطمة بنت محمد فال لمعرفة وجهة نظرها في الموضوع فردت بالقول " أبدا لا مشكلة لدي معه .. لا مشكلة إطلاقا معه ، كنت أظن أنه في مكان عمله بمدينة النعمة ، لا مشكلة معه إطلاقا ".
وقال سيدي المختار ولد صالح إنه تعرض لتحويل عقابي من قبل إدارة الإذاعة الي مدينة النعمة بعد الأزمة التي عاشتها المحطة بفعل سلوك مديرتها مع العمال ، وإنه حاول إقناع الإدارة العامة في نواكشوط بضرورة تسوية الأزمة وفق مقتضيات العدل والإنصاف .لكنه أبلغ بضرورة الالتحاق بعمله الجديد بمدينة النعمة وهو ما قام به علي الفور منهيا الإشكال الذي انتصر فيه إدارة القوة على العدل.
وأضاف في حديث لوكالة الأخبار المستقلة "بعد 12 يوم من العمل والتفاهم مع مديري الجديد بمدينة النعمة أخذت راحة وتوجهت الي لعيون للوقوف الي جانب مريض لدي، ولكن الصدمة كانت كبيرة حينما حاولت المدير ذاتها افتعال أزمة جديدة".
وعن الإشكال الحاصل قال ولد صالح لوكالة الأخبار " بأنه كان جالسا في أحد الأيام مع ميكانيكي سيارات بوسط المدينة مع آخرين ضمن عادة دأب عليها سكان المدينة كل صباح لتبادل الأخبار وشرب الشاي ،وفجأة وصلت بنت محمد فال في سيارتها التي تعاني من بعض المشاكل الفنية".
وقال ولد صالح " بعد التأكد من وصولها انسحبت على الفور من الجلسة ،وغادرت المنطقة ،لكن المفاجئة كانت كبيرة ".
وقال ولد صالح "لقد اتصل بي مدير المحطة الجهوية بالنعمة قائلا إن بنت محمد فال أبلغت الإدارة العامة –كذبا- بأنني كسرت السيارة وأخذت مفتاحها من "الميكانيكي" ، وأن الإدارة طلبت مني قطع الراحة والعودة فورا إلي مدينة النعمه.
وأضاف " لقد علمت من "الميكانيكي" أن المديرة طلبت منه التقدم بشكوي لدي الشرطة يتهمني فيها بأخذ مفتاح السيارة الذي ضل عليه ،وحين رفض قائلا إنه من يتحمل المسؤولية ومستعد لتعويضه ،اتصلت بالوالي وقصت عليه أقصوصة مشابهة لما قالته للإدارة العامة في نواكشوط مع اختلاف في بعض جوانب القصة".
ونقل ولد صالح عن الوالي قوله "إنه مقتنع ببراءته وإنه سأل "الميكانيكي" وبعض الحاضرين واطلع علي تفاصيل القضية .
ولم تتأكد الأخبار من صحة التصريحات المنسوبة للوالي الشيخ ولد عبد الله.
ويقول ولد صالح إنه تقدم بشكوي أمام الشرطة لإعادة الاعتبار له ولتبرئة ذمته ، وإن الشرطة أحالته للنيابة العامة ،غير أن المديرة تهجمت عليه يوم الخميس 8-12-2011 بألفاظ نابية وشتائم غريبة مع والدتها التي حضرت الي النيابة".
وقال ولد صالح إن القاضي تغيب يوم الخميس وحدد يوم الأحد موعدا للاستماع للمدير المتهمة بالتزوير والقذف ،غير أن الإدارة العامة أصدرت بلاغا يوم الجمعة (عطلة رسمية) دعت فيه ولد صالح إلي الدخول فورا إلي مكان عمله بالنعمة ،في محاولة لإجباره علي مغادرة لعيون قبل تحريك الشكوي وتوضيح الموقف ،قائلا إنه بات يشعر بأن خطة معدة لفصله عن العمل بالتواطؤ مع بنت محمد فال وبعض النافذين بعد 15 سنة من العمل كفني في إذاعة موريتانيا.
ودعا سيدي المختار ولد صالح وزير الإعلام ونقيب الصحفيين وكل المهتمين بالحقل الإعلامي إلي متابعة الأزمة ووضع حد للمضايقة التي يتعرض لها من قبل المديرة فاطمة بنت محمد فال التي أثار تعيينها جدلا واسعا في الساحة الإعلامية بمدينة لعيون.
وقد اتصلت وكالة الأخبار بالمديرة فاطمة بنت محمد فال لمعرفة وجهة نظرها في الموضوع فردت بالقول " أبدا لا مشكلة لدي معه .. لا مشكلة إطلاقا معه ، كنت أظن أنه في مكان عمله بمدينة النعمة ، لا مشكلة معه إطلاقا ".