تاريخ الإضافة : 28.10.2011 22:26
رسالة مفتوحة إلى السيد / رئيس الجمهورية
الجمهورية الإسلامية
ولاية الحوض الغربي
مقاطعة الطينطان
البلدية المركزية
بتاريخ 28/10/20011
رسالة مفتوحة إلى السيد / رئيس الجمهورية
الموضوع : إشعار بالخطر
نحن أهل الطينطان المنكوبين ساكنة ومستثمرين بعد أن كنا نعيش في مدينتنا الواعدة والمزدهرة ولانطمع في بديل عنها وبينما نحن في ذالك إذ غمرتها
السيول في كارثة تعدت حدود الوطن لهول ما وقع فيها، ورغم حجم تلك الصدمة وخطورة المشهد تمسكنا بها كخيار متجاهلين القرارالذي اتخذ آنذاك وظل
الأمر في التجاذب حتى جاء القرار الجريء من سيادتكم والذي كان هو الفيصل
الحاسم ، فرحب به الجميع إذ كان يلبي رغباتنا حيث أنه مثل استنساخ المدينة باعتبارات السكن والإستثمار .
سيادة الرئيس :
إن ذالك القرار لم تكتمل حيثياته حتى أصبح الكل في جاهزية تامة ، فانطلقت الأعمال إيذانا بإعمار المدينة سواء منها ماكان على المستوى
الرسمي كالمنشآت العموميية التي بدأ العمل فيها بوتيرة متسارعة ،أو ماكان على مستوى الإستثمار الخاص ، مثل الأسواق وما فيها من الأموال مما جعل الجميع يتأكد من بداية عهد جديد ينسي البكاء على اطلال القديم وإن كانت قد أخذت مبلغها في القلوب .
السيد/الرئيس : من المعروف في مدينة الطينطان أن الترابط عضوي وجوهري مابين سوقها الرسمي وسوق المواشي . ذالك الإرتباط الذي سهل الإنتقال السلس من سوق البونية الذي كان ينذر بخطر إلى السوق الحالي الآمن ، فشجع ذالك المستثمرين على الإستثمار في
المدينة .
بهذا وذاك سيدي الرئيس نلفت انتباهكم إلى أن أي محاولة لتفكيك السوق تحت أي يافطة أو عنوان أو غرض ما، قد يؤدي بالرجوع إلى التجاذبات والتشكيك في جدية القرارالرسمي وإن كان ثمة من إعادة للنظر فالأجدر بها أن تكون في أصل الترحيل ، إذ مازالت أصوات من هنا وهناك . إلا أن ذالك قد يفتح بابا
على ما نحن في غنى عنه .
السيد / الرئيس نحن على قناعة تامة أنكم تقدرون الموضوع بكامله إذ أنتم
أدرى به منذ الوقت الأول ، مما يطمئننا على رأيتكم السديدة للوضع وذالك
على الإبقاء على المخطط المعتمد من طرف مؤسسة إعمار الطينطان ، قبل أن
يتفاقم الوضع ويخرج عن السيطرة
عن / سكان مدينة الطينطان المنكوبة والمستثمرين
التوزيع:
ـ السيد رئيس الجمهورية
ـ وزير الداخلية
ـ الوالي
ـ الحاكم
ـ العمدة
ـ الشرطة
ـ الدرك
ولاية الحوض الغربي
مقاطعة الطينطان
البلدية المركزية
بتاريخ 28/10/20011
رسالة مفتوحة إلى السيد / رئيس الجمهورية
الموضوع : إشعار بالخطر
نحن أهل الطينطان المنكوبين ساكنة ومستثمرين بعد أن كنا نعيش في مدينتنا الواعدة والمزدهرة ولانطمع في بديل عنها وبينما نحن في ذالك إذ غمرتها
السيول في كارثة تعدت حدود الوطن لهول ما وقع فيها، ورغم حجم تلك الصدمة وخطورة المشهد تمسكنا بها كخيار متجاهلين القرارالذي اتخذ آنذاك وظل
الأمر في التجاذب حتى جاء القرار الجريء من سيادتكم والذي كان هو الفيصل
الحاسم ، فرحب به الجميع إذ كان يلبي رغباتنا حيث أنه مثل استنساخ المدينة باعتبارات السكن والإستثمار .
سيادة الرئيس :
إن ذالك القرار لم تكتمل حيثياته حتى أصبح الكل في جاهزية تامة ، فانطلقت الأعمال إيذانا بإعمار المدينة سواء منها ماكان على المستوى
الرسمي كالمنشآت العموميية التي بدأ العمل فيها بوتيرة متسارعة ،أو ماكان على مستوى الإستثمار الخاص ، مثل الأسواق وما فيها من الأموال مما جعل الجميع يتأكد من بداية عهد جديد ينسي البكاء على اطلال القديم وإن كانت قد أخذت مبلغها في القلوب .
السيد/الرئيس : من المعروف في مدينة الطينطان أن الترابط عضوي وجوهري مابين سوقها الرسمي وسوق المواشي . ذالك الإرتباط الذي سهل الإنتقال السلس من سوق البونية الذي كان ينذر بخطر إلى السوق الحالي الآمن ، فشجع ذالك المستثمرين على الإستثمار في
المدينة .
بهذا وذاك سيدي الرئيس نلفت انتباهكم إلى أن أي محاولة لتفكيك السوق تحت أي يافطة أو عنوان أو غرض ما، قد يؤدي بالرجوع إلى التجاذبات والتشكيك في جدية القرارالرسمي وإن كان ثمة من إعادة للنظر فالأجدر بها أن تكون في أصل الترحيل ، إذ مازالت أصوات من هنا وهناك . إلا أن ذالك قد يفتح بابا
على ما نحن في غنى عنه .
السيد / الرئيس نحن على قناعة تامة أنكم تقدرون الموضوع بكامله إذ أنتم
أدرى به منذ الوقت الأول ، مما يطمئننا على رأيتكم السديدة للوضع وذالك
على الإبقاء على المخطط المعتمد من طرف مؤسسة إعمار الطينطان ، قبل أن
يتفاقم الوضع ويخرج عن السيطرة
عن / سكان مدينة الطينطان المنكوبة والمستثمرين
التوزيع:
ـ السيد رئيس الجمهورية
ـ وزير الداخلية
ـ الوالي
ـ الحاكم
ـ العمدة
ـ الشرطة
ـ الدرك