تاريخ الإضافة : 18.09.2011 12:59
شكوى من سكان الحي العسكري بتوجنين
رسالة تظلم:
إلي السيد حاكم توجنين
إلى السيد الوالي
إلى السيد وزير الإسكان والعمران
إلى السيد رئيس الجمهورية محمد ولد عبد العزيز
نحن مجموعة من المواطنين وقع علينا الظلم ونريد أن نلفت أنظاركم إليه، نحن مجموعة من سكان توجنين( الحي العسكري)، سكنا فيه زهاء الثلاثين سنة وكنا كل سنة بل كل يوم نرقب الأمل ونعد الدقائق والثواني ليحين وقت التخطيط، وحينما أتى الأمر من فخامتكم السيد الرئيس استبشرنا خيرا وكادت أحلامنا تتحقق ومآسينا تنتهي ورحلة التيه والضياع في الأزقة وأحياء الصفيح تتوج بالسكن في مكان يليق بنا كبشر، لكن تلك الأحلام تلاشت وتبخرت أمام اللامبالاة التي تعرضنا لها من طرف من يباشرون التخطيط، حيث فوجئنا بقرار يقضي بتدمير منازلنا وإبعادنا بحجة القرب من الثكنة العسكرية التي طلبت إبعاد المواطنين ...
السيد الرئيس..........
إننا اليوم أمام هذا الوضع الكارثي نود أن نطلعكم على ظروفنا الصعبة حيث منازلنا مهددة بالتدمير بشكل نهائي وظروفنا بادية للعيان.
سيدي الرئيس كان الأجدر والأولى ونحن في زمن الأولوية فيه للفقراء أن تراعى ظروفنا فالمساحة الشاسعة وراء الثكنة تستطيع استغلالها دون أن تلجأ إلى إخراج مجموعة من الناس الضعاف التي صرفت كل ما تملك من أجل توفير سكن على تواضعة مهدد بالإعدام.
نبعث لكم هذه الرسالة وكلنا أمل أن نجد آذانا صاغية وقلوبا مشفقة ورجل شجاع يستطيع رفع الظلم عن رعيته ويستحضر مقولة عمر بن الخطاب: (......لوعثرت بقلة في العراق لسئلت عنها لما لم تمهد لها الطريق....) .
إلي السيد حاكم توجنين
إلى السيد الوالي
إلى السيد وزير الإسكان والعمران
إلى السيد رئيس الجمهورية محمد ولد عبد العزيز
نحن مجموعة من المواطنين وقع علينا الظلم ونريد أن نلفت أنظاركم إليه، نحن مجموعة من سكان توجنين( الحي العسكري)، سكنا فيه زهاء الثلاثين سنة وكنا كل سنة بل كل يوم نرقب الأمل ونعد الدقائق والثواني ليحين وقت التخطيط، وحينما أتى الأمر من فخامتكم السيد الرئيس استبشرنا خيرا وكادت أحلامنا تتحقق ومآسينا تنتهي ورحلة التيه والضياع في الأزقة وأحياء الصفيح تتوج بالسكن في مكان يليق بنا كبشر، لكن تلك الأحلام تلاشت وتبخرت أمام اللامبالاة التي تعرضنا لها من طرف من يباشرون التخطيط، حيث فوجئنا بقرار يقضي بتدمير منازلنا وإبعادنا بحجة القرب من الثكنة العسكرية التي طلبت إبعاد المواطنين ...
السيد الرئيس..........
إننا اليوم أمام هذا الوضع الكارثي نود أن نطلعكم على ظروفنا الصعبة حيث منازلنا مهددة بالتدمير بشكل نهائي وظروفنا بادية للعيان.
سيدي الرئيس كان الأجدر والأولى ونحن في زمن الأولوية فيه للفقراء أن تراعى ظروفنا فالمساحة الشاسعة وراء الثكنة تستطيع استغلالها دون أن تلجأ إلى إخراج مجموعة من الناس الضعاف التي صرفت كل ما تملك من أجل توفير سكن على تواضعة مهدد بالإعدام.
نبعث لكم هذه الرسالة وكلنا أمل أن نجد آذانا صاغية وقلوبا مشفقة ورجل شجاع يستطيع رفع الظلم عن رعيته ويستحضر مقولة عمر بن الخطاب: (......لوعثرت بقلة في العراق لسئلت عنها لما لم تمهد لها الطريق....) .