تاريخ الإضافة : 11.08.2011 17:30

رد على موضوع استياء من تصرفات نائب تيشيت

الموضوع رد على خبر أورده موقعكم المحترم عن استياء من تصرفات نائب تيشيت بتاريخ:09/08/2011.
قال تعالى: (يا أيها الذين آمنوا إن جاءكم فاسق بنبأ فتبينوا أن تصيبوا قوما بجهالة فتصبحوا على ما فعلتم نادمين) صدق الله العظيم.
السيد مدير موقع الأخبار المحترم ، سامحنا على تذكيركم بدءا بأحد أهم المبادئ التي يقوم عليها الإعلام الحر الذي ينتمي إليه موقعكم، وهو التحري عن الأخبار التي ترد إليه، من خلال البحث عن مصادر محايدة، أو باستطلاع الرأي الآخر، لكن تبين منذ السنوات الأخيرة أن موقعكم المحترم مصر على نشر كل خبر سلبي مهما كان مصدره عن السيد بوي أحمد بن الشريف نائب تيشيت، ومقابل هذا الإصرار تخليتم عن مبدأ الحياد من جهة، ومبدأ حق الرد حتى، حيث ما فتئ يرد في كل مرة تتفضلون فيها بنشر أخبار زائفة عنه، توقعا منه بأنكم لستم سوى ضحية أخبار مغلوطة، لكن إصراركم على منعه من حق الرد على موقعكم، وتسارعكم في تلقف أي خبر سلبي عنه يجعل الأنظار تتجه إلى أنكم خصوم مباشرين.
وتوضيحا للحقائق التي يعلمها القاصي والداني والتي يمكن لموقعكم الاطلاع عليها بمعرفة رأي سكان تيشيت الحقيقي عن طريق الهاتف الذي بات متوفرا فيها بفضل نائبها، كما يمكنكم أن تسافروا إليها مباشرة عبر الخط البري الذي تطوع به نائبها وزوده بالسيارات الفارهة التي وضعت تحت خدمة المسافرين إليها، وأصبح النقل من وإلى تيشيت متوفرا بعد أن كان مشكلتها الأساس، وإذا كلفتم أنفسكم عناء معرفة رأي أولئك السكان فستتفاجأون بأن وفادة بوي أحمد بن الشريف إلى تيشيت دعوى لا تحتاج الرد، وأنه ابنها البار الذي لم ينسها حين نسيها الآخرون عندما تبوئوا كافة المناصب الرفيعة في الدولة، ولم يساهموا فيها بوضع حجر على حجر، وليس هو من تولى تسير المشاريع الكبرى التي مولت بها خلال السنين الأخيرة بمئات الملايين، ولم يبق لها أثر.
وسيقولون لكم بأن نائب تيشيت هو من جعل إحيائها وازدهارها همه وشغله الشاغل فجلب إليها كافة وسائل الحياة حيث:
• افتتح بالتعاون مع شركة سونيمكس حوانيت تبيع بأسعار زهيدة بعد أن كان يتم استغلال حالة عزلتها فتباع فيها المواد الأساسية بأضعاف أثمانها؛
• ووفر فيها مادة الغاز بأسعار مناسبة، بعد كان الاعتماد على الفحم الشحيح الوجود؛
• ووفر فها خدمة الهاتف بعد أن ظلت وسائل الاتصال الوحيدة المتوفرة وسائل لاسلكية قديمة؛
• وفك عزلتها بتوفيره لها خطا بريا مزودا بالسيارات الكافية وبأسعار اجتماعية، بعد أن كان السفر من وإليها من أكبر التحديات التي تهدد وجودها؛
• ووفر بها محطة بزين لتزويد السيارات بالوقود؛
• وفتح بها دارا لإيواء ضيوفها من البعثات الرسمية وغير الرسمية، والعابرين وأبناء السبيل؛
• وجلب لها مشاريع قيد التنفيذ وأخرى قيد الدراسة.
ذلكم هو ما يقولوه سكان تيشيت عن نائبها الذي لم يحتج في السابق لجلب من يصوت له ولن يحتاج إليه في المستقبل، لأن السكان المقيمين في تيشيت هم من يستفيد من هذه الإنجازات وهم من يصوت.
وتقبلوا آيات الاحترام
السكان الحقيقيون

الرياضة

الصحة

وكالة أنباء الأخبار المستقلة © 2003-2025