تاريخ الإضافة : 08.08.2011 10:34

عمال بلدية ازويرات يشكون وضعهم لرئيس الجمهورية

رسالة مفتوحة إلى فخامة رئيس الجمهورية السيد محمد ولد عبد العزيز

السيد رئيس الجمهورية،
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
بعد ما يليق من التقدير والإكبار، يسعدنا في المكتب النقابي لموظفي وعمال بلدية ازويرات أن نرفع إليكم شكوانا هذه عبر هذه الرسالة المفتوحة بعد ما أعيتنا السبل الأخرى ولم تجدي لنا نفعا. نبث إليكم فيها آلامنا ونطلعكم من خلالها على معاناتنا ومآسينا لعلها تخترق جدار الصمت فتسمعكم صوتنا.
سيدي الرئيس إننا وبعد استفاء الطرق الودية للتفاوض والحوار مع مؤسستنا حول حقوقنا المشروعة والتي لم نجد منها الإصغاء للحق و الإنصاف. يممنا وجوهنا قبل الإدارة. فكتبنا عريضتنا المطلبية للوالي بتاريخ 20/02/2011 ورجونا منه الحكم بيننا ومشغلنا كسلطة وصية. فلم نتلقى منه الرد ولم نجد أثرا لأي تدخل منه في القضية. فأبلغنا شكوانا مكتوبة لوزير الداخلية إبان زيارته الأمنية للولاية شهر مارس والتي رافقه فيها وزير الدفاع وقادة الأركان فلم يترتب على ذلك أي حل كذلك. فاعتمدنا على الله ونفذنا اعتصاما جماعيا متزامنا مع الدورة قبل الأخيرة للمجلس البلدي المنعقد بتاريخ 30/05/2011 وطلبنا من أعضاء المجلس البلدي مآزرتنا ففعلوا مشكورين فأرغم الحال العمدة على أن يوقع معنا الاتفاق المرفق والذي لم ينفذ منه سوى نقطتين وتنكر للباقي فكتبنا للوالي من جديد نريد التحكيم في تطبيق الاتفاق الموقع ومشعرين بالإضراب في حالة تجاهل مطلبنا (الرسالة المرفقة أيضا) إلا أن الإدارة هذه المرة منعتنا من الاعتصام لدواعي أمنية فامتثلنا فأحالونا لمفتش الشغل الذي استقبلنا في البداية بالاختفاء لكنه لما دعا العمدة فأبى أن يحضر لاحظنا منه التنكر والتجاهل لقضيتنا بعد ذلك. كما أننا لم نوفق في لقاء مبعوثكم الأخير، المفوض السامي للأمن الغذائي الذي زار المدينة أمس لاستطلاع أوضاع السكان رغم محاولتنا ذلك وهذا ما دفعنا لأن نكتب إليكم سيدي الرئيس. إن شريكنا لما لاحظ تجاهل الإدارة لقضيتنا تنكر لحقوقنا الثابتة و ماأمضى عليه من اتفاق معنا لذالك ندعوكم سيدي الرئيس وأنتم السلطة العليا في البلد أن تنصفونا وتحثوا الإدارة على إنصافنا من شريكنا ومشغلنا عمدة بلدية ازويرات.

وفي الأخير تقبلوا سيدي الرئيس فائق تقديرنا وإنا على العهد معكم ماضون بإذن الله

المكتب النقابي لعمال بلدية ازويرات
ازويرات 07/08/11

المناخ

شكاوي

وكالة أنباء الأخبار المستقلة © 2003-2025