تاريخ الإضافة : 28.03.2011 15:11

بيان من منظمة دعم وترقية الفقراء في موريتانيا

نص البيان:

لقد علمنا ببالغ الأسف ببعض الدعاية المغرضة التي يقوم بها البعض مروجا للكثير من الأفكار الفتاكة مفادها أن بلادنا تعاني من العبودية وغيرها من الأمراض الاجتماعية المتخلفة.
وبهذه المناسبة فإننا في منظمة دعم وترقية الفقراء في موريتانيا نفند هذه الادعاءات الكاذبة ونقول لأصحابها أن يبتعدوا عن الصيد في المياه العكرة وألا يتركوا أطماعهم تجعل بلادنا تغرق في الولايات التي يعاني منها إخواننا في كل بلدان العالم العربي.
كما أننا نهيب بهم أن يطلبوا لنا دعم العالم المتقدم في مجال الاقتصاد والطب والعمران والتقنيات الجديدة من تكنولوجيا واتصال بدل استجلاب التدخل العسكري والاستعمار الجديد فما تجربة ليبيا الشقيقة ببعيد.
كما أنني أنا رئيس هذه المنظمة بوصفي أحد أفراد الشريحة موضوع المتاجرة السياسية والإنسانية أذكر بأن العبودية لم تعد موجودة في موريتانيا على الإطلاق وإنما بقى بعض مخالفاتها كما هو الحال بالنسبة للعالم أجمع وهي مسألة وقت، مع العلم أن هذه المخلفات فتحت الفرصة لبعض أفراد الشريحة للاستفادة من العمل أو الدعم المادي ممن
كانت تربط أجدادهم بهم صلة في هذا المعني تركت لهم علاقة طيبة سهلت التعاون بين الطرفين على أمور الحياة، ولا يجوز لأولئك المتاجرين بالمواقف أن يزعزعوا الوئام العام في حين أن المستهدفين يمارسون حياتهم بشكل لا يحق لمن ليس له ما يعوضه عنه أن يتدخل فيه.
كما- نؤكد- بأن العبودية غير موجودة في موريتانيا .

ولا يسعني قبل أن انتهي إلا أن أدعو جميع شرائح الشعب الموريتاني والفاعلين السياسيين والحقوقيين وهيئات المجتمع المدني إلي العمل يدا بيد للحفاظ على لحمة الوطن ودعم هذه الشريحة الضعيفة حتى تخرج من معاناتها وتستطيع مواجهة من يريدون التغريد بها والعبث ببراءة أفرادها على حساب المصلحة العامة للوطن.
عاشت موريتانيا حرة موحدة و مزدهرة.

اسحاق ولد الرسول

المناخ

الصحة

وكالة أنباء الأخبار المستقلة © 2003-2025