تاريخ الإضافة : 01.03.2011 10:02
سكان قرية تنيسر يطالبون بإعادة بناء سد القرية
يطالب سكان قرية تنيسر الواقعة في بلدية بوبكر بن عامر التابعة ولاية تكانت رئيس الجمهورية بضرورة التدخل لوضع حد لمعاناتهم الناجمة عن مماطلة شركة سوك SOC التي تعاقدت معها الدولة الموريتانية من أجل ترميم وبناء 150 متر من السد الذي تعتمد عليه القرية في مجال الزراعة والشرب ويبلغ طول السد المذكور حوالي 800متر.
وقد بدأ التعاقد مع الشركة المذكورة سنة 2006 من خلال عقد مثلت فيه الدولة الموريتانية وزارة التنمية الريفية ومثلت فيه الشركة من طرف السيد سليمان ولد شماد رئيس الشركة إلا أن الشركة لم تنجز العمل بالشكل المطلوب بل إنما أنجزته من بناء المساحة المطلوبة لم يصمد طويلا أمام السيول التي تجرف المنطقة في فصل الخريف كما يقول السكان .
ويقول السكان إن الجزء الذي قامت الشركة ببنائه من السد لم يلبث أن انهار وكان مطلوبا من الشركة إصلاح 150 متر وترميم البقية إلا أن ما أصلحته لم يمسك الماء كما يقول أحد أبناء القرية وهو محمد ولد محمد الحسين ويناشد السكان رئيس الجمهورية بضرورة التدخل لوضع حد لمعاناتهم .
ويطالب سكان السلطات المعنية بضرورة التسريع بحل هذه المشكلة التي تعاني منها زراعتهم ومصدر الشرب بالنسبة إليهم و قدموا شكاوي في الماضي إلي الوزارة ومفتشية الدولة إلا أنهم لم يلاحظوا أي اهتمام جدي بالموضوع من قبل الوزارة.
ويشار إلي أن السكان أنشئوا السد سنة 1962 من التراب والحجارة ونتج عن ذلك نمو في الزراعة استفادت القرية منه بشكل ملحوظ. وقد بذل السكان جهودا ذاتية من أجل إصلاح حوالي 50 متر وكلف ذلك ما يزيد
وقد بدأ التعاقد مع الشركة المذكورة سنة 2006 من خلال عقد مثلت فيه الدولة الموريتانية وزارة التنمية الريفية ومثلت فيه الشركة من طرف السيد سليمان ولد شماد رئيس الشركة إلا أن الشركة لم تنجز العمل بالشكل المطلوب بل إنما أنجزته من بناء المساحة المطلوبة لم يصمد طويلا أمام السيول التي تجرف المنطقة في فصل الخريف كما يقول السكان .
ويقول السكان إن الجزء الذي قامت الشركة ببنائه من السد لم يلبث أن انهار وكان مطلوبا من الشركة إصلاح 150 متر وترميم البقية إلا أن ما أصلحته لم يمسك الماء كما يقول أحد أبناء القرية وهو محمد ولد محمد الحسين ويناشد السكان رئيس الجمهورية بضرورة التدخل لوضع حد لمعاناتهم .
ويطالب سكان السلطات المعنية بضرورة التسريع بحل هذه المشكلة التي تعاني منها زراعتهم ومصدر الشرب بالنسبة إليهم و قدموا شكاوي في الماضي إلي الوزارة ومفتشية الدولة إلا أنهم لم يلاحظوا أي اهتمام جدي بالموضوع من قبل الوزارة.
ويشار إلي أن السكان أنشئوا السد سنة 1962 من التراب والحجارة ونتج عن ذلك نمو في الزراعة استفادت القرية منه بشكل ملحوظ. وقد بذل السكان جهودا ذاتية من أجل إصلاح حوالي 50 متر وكلف ذلك ما يزيد