تاريخ الإضافة : 12.09.2010 12:39

شكوى إلى رئيس الجمهورية

فخامة الرئيس

أنا مواطنة اسمي تسلم بنت سيدي عثمان أسكن في كزرة عرفات قطاع 10 بالقرب من منعرج "ملح ". مشكلتي قديمة حيث إنني ومنذ حقبة الثمانينات وأنا أسكن هنا حيث كانت الأرض حينئذ جرداء جدباء لا ماء بها ولا زرع، ولكن منذ سنوات تسلط أحد التجار سماسرة الأرض واسمه محمد ولد إبراهيم ولد الطيب وسامني سوء العذاب حيث مارس علي كل أصناف القهر والتنكيل، من هدم بيوت وأعرشة إلى غير ذلك من أنواع القهر والظلم الذي يضيق المقام عن ذكره. وقد أشفعت هذه الرسالة برسالة أخرى كنت قد أرسلتها إلى فخامتكم بتاريخ 16-11-2008.

وهذه الرسالة تعطي صورة أكثر وضوحا وتفصيلا لما عانيناه على يد هذا التاجر السمسار وذلك طبعا في ظل العهود البائدة التي لا حق فيها للمظلومين والمستضعفين ولا مكان فيها إلا للفساد والمفسدين، وقد استمر الوضع على تلك الحال من قهر وظلم وتنكيل إلى أن جاءت حركة السادس من أغسطس 2008 التصحيحية والتي جاءت من أجل الفقراء والمحرومين فقد انكفأ أولئك والسماسرة واختفوا داخل جحورهم وأيقنوا أن عهد الظلم والقهر قد ولى وإلى الأبد وأن عهدا جديدا ملؤه الحق والعدل قد بدأ.

رسالة سابقة وجهتها المشتكية إلى الرئيس

رسالة سابقة وجهتها المشتكية إلى الرئيس

سيدي الرئيس

وبفضل زياراتكم الميدانية لأحياء الانتظار وإطلاعكم على أحوال المواطنين وتوجيهاتكم السامية وتعليماتكم القيمة والتي تنص على أنه لا بد لكل مواطن من الحصول على سكن لائق ومنذ ذلك الحين سيدي الرئيس اطمأنت نوفسنا نحن الضعفاء واستقر حالنا في أماكننا ولم نتعرض ولله الحمد لما نعص حياتنا وما زلنا في انتظار لجان التخطيط لإعطائنا بصفة قانونية وإذا اقتضت المصلحة العامة ترحيلنا إلى مكان آخر فالسمع والطاعة لله ولرسوله ولولي الأمر.

أما الجديد في هذه المسألة سيدي الرئيس فهو أن هذا التاجر السمسار عاد إلى عهده القديم فمنذ أيام بدأ ذالك التاجر السمسار يطل برأسه علينا من جديد وبدأ في التهديد والوعيد وخلق الكثير من الذرائع والحجج الواهية تمهيدا على ما يبدو لبدء جولة جديدة من ممارسة القهر والظلم بحقنا كما يفعل في العهود الماضية الأمر الذي أشاع في نفوسنا هاجس الخوف من جديد، نظرا لما عانيناه في العهود الماضية من قهر وظلم على يده.

وعليه فإنني أطلب منكم شخصيا با فخامة الرئيس التدخل لإنصافنا من هذا الظالم المستبد، أدامكم الله عونا وسندا للضعفاء والمستضعفين وأبقاكم سدا في وجه الفساد والمفسدين.

وفي انتظار ما ترونه مناسبا، لكم السمع والطاعة.
تسلم بنت سيدي عثمان

الرياضة

شكاوي

وكالة أنباء الأخبار المستقلة © 2003-2025