تاريخ الإضافة : 15.08.2010 11:56

رسالة مفتوحة إلى رئيس الجمهورية تحمل شكوى

رسالة مفتوحة إلى رئيس الجمهورية تحمل شكوى من الأمين العام لبلدية المداح التابعة لمقاطعة أوجفت المسمى ماء العينين ولد بي ومسير دار الكتاب، أرفع إلى فخامتكم السامية هذه الرسالة التي تحمل شكوى بعد الظلم البين والواضح الذي تعرضت له من طرف السلطات الإدارية بولاية آدرار، وذلك بعدما تقدمت بشكوى إلى السيد وزير الداخلية واللامركزية الذي كان صريحا، وذلك بعدما عانيت من عدم تسديد رواتبي وعلاوتي الوظيفية من قبل البلدية التابع لها منذ ثلاث سنوات وثمانية أشهر، بل كانت البلدية تدفع لي مبلغ 10.000 أوقية فقط كعلاوة حددها العمدة في الميزانية، علما أن علاوة الأمين العام 30.000 ألف أوقية ينص عليها القانون المؤسس للبلديات 1989م في المادة 289 "ميزانية مابين 5مليون إلى 20 مليون العلاوة فيها 30.000 ألف أوقية" أما راتب دار الكتاب فهو 30.000 ألف أوقية والأمين العام 50.000 أوقية، علما أني حاصل على مذكرة عمل من طرف والي آدرار الحالي، الذي هو ممثل رئيس الجمهورية ويتمتع بصلاحيات التعيين في القانون، وحاصل على عقد موقع من طرف عمدة المداح.


في الوقت الذي مازلت فيه أمارس حقي في الدفاع عن مصالحي تم تعيين سيدة من طرف الوزارة منذ سنة، لكنها لا تعرف موقع البلدية الجغرافي وهي تعمل في أنشطة العمدة الخاصة داخل انواكشوط، ويعتبرها قانون الشغل مستقيلة بعد 72 ساعة من الغياب، وفي نفس الوقت تتقاضى راتب الأمين العام على مسامع الإدارة، وبعد الشكوى إلى الوزير أصدر رسالة إلى الوالي بإعطاء جميع حقوقي بتاريخ 08/04/2010 تحمل الرقم 533، وبعد تحقيق الوالي والتأكد من كل الحقوق أصدر رسالة إلى الحاكم تحمل الرقم 158 بتاريخ 11/04/2010 بإعطاء حقوق الأمين العام وأخرى بحقوق دار الكتاب صادرة بتاريخ 07/05/2010 تجمل الرقم 241 ، وبعد كل هذا وجدت في المقابل سنة واحدة عن عملي في دار الكتاب على شكل دفعات مقابل التخلي عن عملي وحقوقي ورفضت أخذها، علما أن الحاكم قد ضيع مذكرة عملي في ظروف يقول إنها غامضة.

وبعد فشل الإدارة وتقريبها من المواطن ليرى ظلمه بعينه فقد قررت رفع هذه الشكاية، ومن ثم إحالة ملفي إلى القضاء لأعرف هل هو مستقلا حقا أم عكس ذلك مطالبا بحقوقي الشرعية في شهر رمضان المبارك.

وفي الختام تقبلوا فائق التقدير والإحترام.

بقلم الأمين العام ومسير دار الكتاب ببلدية المداح ماء العينين ولد بي

الجاليات

الثقافة والفن

وكالة أنباء الأخبار المستقلة © 2003-2025