ناشد حسن محمد مختار الرئيس الموريتاني محمد ولد عبد العزيز بالتدخل من أجل استعادته لبناته لطيفة وأمينة، والتين فرت بهما المدعوة خديجة أحمد عبد الرحمن إلى ليبيا منذ قرابة عام، ومع صدور أمر قضائي بالقبض عليها وكذلك أمر دولي للشرطة الدولية من وكيل الجمهورية فإن الموضوع لم يحصل فيه أي تقدم حتى الآن.

وطالب حسن محمد مختار الرئيس الموريتاني بالتدخل لدى السفارة الموريتانية في ليبيا والتي تلقت رسالة من وزارة الخارجية الموريتانية تحيل إليها مذكرة الاعتقال الدولي الصادرة عن وكيل الجمهورية بنواكشوط، وتأمرها بإحالتها إلى السلطات المختصة في ليبيا بالطرق المعهودة، ووصفت رسالة وزارة الخارجية الأمر بأنه يتعلق "باختطاف بنات قاصرات بعد توقيع المعنية على محضر فسخ الحضانة رقم: 13/ 09 بتاريخ 30 – 06 – 2009 لصالح والدهما المدعو حسن محمد مختار".

وقالت رسالة وزارة الخارجية إنه حسب مصادر مطلعة فإن "المعنية تقيم حاليا مع والدتها بمدينة (أوباري) جنوب ليبيا.

وقال حسن محمد مختار في رسالة تلقت وكالة أنباء الأخبار المستقلة نسخة منها إن المتهمة عبرت الأراضي المالية والجزائرية، ووصلت إلى "أوباري" جنوب ليبيا، ولديها جواز سفر سوداني يحمل الرقم: 065502، كما أن لديها جواز سفر موريتاني لم يتم تحديد رقمه حتى الآن.

وطالب والد الطفلتين السلطات الليبية بالتعاون مع السلطات الموريتانية من أجل استعادة بنتيه، وإلقاء القبض على المدعوة خديجة بنت عبد الرحمن الملاحقة قضائيا من قبل القضاء الموريتاني ومن الشرطة الدولية "الأنتربول"، وتقديمها للعدالة.