تاريخ الإضافة : 27.03.2010 12:25
تفاصيل سلسلة المضايقة التي يتعرض لها مواطن مستضعف في مدينة ألاك
أنا المسمى جبريل ولد معطى المولى أحد مواطني مدينة ألاك أكتب هذا المسطور وأنا تحت المضايقة الشديدة التي عبأ لها كافة سكان مدينتي : الجار منهم والقريب والبعيد من أجل أن أعلن اعتذاري لمن ظلمني الشيء المستبعد تماما عندي وما من طمع فيه .
وهذه تفاصيل ما يمارس على هذه الأيام من حملة الضغط والمضايقة :
1 – يوم الخميس 11 مارس تم استدعائي من طرف مفوضية الشرطة بألاك وكان هذا الاستدعاء غير مكتوب تولى مدير مدرستي التي أعمل فيها كمعلم اقتيادي نحو الشرطة التي استجوبتني في قضية شكوى تقدم بها محمدو ولد بركه الذي مثل أمام المفوض وقدم شكواه مني مصحوبا بما يدعي أنها أدلة ووثائق القطعيتين الأرضيتين ( موضع التنازع ) ثم أطلقت الشرطة سراحي وطلبت مني أن أعود للمفوضية مساء لأوقع على تصريحي وامتثلت أوامرها على الشكل الذي طلبته ثم عدت إلى منزلي مساء على أن أعود لتحيل ملفي إلى وكيل الجمهورية .
2- يوم الأحد 14 مارس تابعت عملي في المدرسة وبينما أنا في القسم إذ كالمتني الشرطة عبر الهاتف وطلبت مني المثول أمامها فطلبت منها استدعاء مكتوبا ، تولى مدير مدرستي المذكورة سابقا إجراءات توصيل هذا الاستدعاء وأخذ منه صورة لتبرير غيابي عن القسم وحضرت عند مفوضية الشرطة التي أعادت استجوابي ثانية ثم أحالت ملفي إلى وكيل الجمهورية واقتادتني نحو قصر العدالة وما إن دخل ملفي على وكيل الجمهورية في مكتبه حتى أخرج الشرطي الذي كان يقتادني نحوه ، ملف شكوى ثانية تقدم بها الحاكم المركزي مني إلى العدالة يرجوا منها أخذ حقه المزعوم مني ، لتقتادني الشرطة راجعا نحو مفوضيتها التي استوقفتني حتى الساعة الرابعة لتطلق سراحي للمبيت في منزلي وأعود في اليوم الموالي .
3- يوم 15 مارس( الاثنين ) حضرت بنفسي إلى مفوضية الشرطة وطلبت منها استدعاء مكتوبا فسلمتني هذا الاستدعاء وأمهلتني بضع دقائق لأعطي نسخة منه لمدير مدرستي لتبرير غيابي عن القسم وألتقيت به وكان الوقت صباحا حوالي الساعة السابعة في محطة سيارات النقل لقرية طيبة وسلمته له ليصوره بنفسه أمام شهود بعد هذا وبعد هذا عدت لمفوضية الشرطة التي احتجزتني لديها حتى المساء عند الساعة السادسة لتطلق سراحي مرة أخرى وأعود إلى منزلي وأثناء مثولي لدى هذه المفوضية في ذلك اليوم تقدمت بأدلتي ووثائقي التي توضح تفاصيل القضية وأطلعت عليها الشرطة وطلب مني هذه الأخيرة أن أعود إليها صباحا عند الساعة السابعة في اليوم الموالي .
4 – يوم الثلاثاء 16 مارس خرجت من منزلي قاصدا مقر عملي ( المدرسة ) وما إن وصلت إليه حتى كالمتني الشرطة عر الهاتف في أمر مثولي أمامها وكنت حينذاك في أشد اللم بسبب المرض الذي أجبرني أن أعود إلى منزلي الذي ما إن وصلت إليه حتى التحقت بي الشرطة واقتادتني في سيارة مرسيدس لا تحمل طابعا إداريا ولما وصلت المفوضية بدأت الشرطة في استجوابي لتعد محضرا عن تصريحي أمام شكوى الحاكم ومحمدو المذكور سابقا ثم استوقفتني بعد تصريحي لأقضي المبيت عندها لتحيل ملفي إلى وكيل الجمهورية في اليوم الموالي .
5- يوم الأربعاء 17 مارس تقاعست الشرطة في إحالة ملفي إلى وكيل الجمهورية حتى الساعة الثالثة تقريبا واقتادتني إلى وكيل الجمهورية دون حضور خصمي ( الحاكم المركزي ومحمدو ) وطلبت من الشرطة والعدالة إطلاعي على محضر تصريحي قبل دخوله مكتب وكيل الجمهورية ومنعت من ذلك ولكني اعترضت على ذلك بكثير من الصراخ والحجج لكن دون رحيم ولا مستنكر من المواطنين الذين عبئوا جميعهم تقريبا ضدي في المدينة حتى أقربائي منهم حيث تعاون هؤلاء علي بالقوة لإدخالي في مكتب وكيل الجمهورية الذي طلب اسمي وهويتي وقال بعد ذلك نريد منك أن تعتذر الآن عن ما كتبت في الحاكم ومحمدو فرفضت، حينها صب علي الجميع جام غضبهم وأخذوا يسحبونني في الشارع نحو المستشفى تارة ومفوضية الشرطة تارة أخرى دون مجير ولا شفيق ليطلق سراحي في ضمانة أخي المختار ولد معط المولى الذي تعهد للشرطة بإعادتي إليها .
6 – يوم الخميس 18 حضرت إلى الوكيل رفقة أخي المذكور ووالدي ولما مثلت أمامه سألني عن اسمي و هويتي وأخذ يريني بسب الآخرين والنيل من شرفهم وطلب مني الأدلة على ما كتبت في الصحف عن خصمي فقدمت له وثائقي وأدلتي ومذكرة عن أحداث القضية وأحلته إلى أدلتي الميدانية فقال لي أخرج من هذا المكتب الآن ففعلت وطلب من والدي وأخي البقاء معه في المكتب ومما أخبرهما : أني استحق السجن والتجريد من والتجريد من وظيفتي وطلب منهما العودة بي إلى منزلي للتشاور مع جماعتهما في أمر إقناعي بالاعتذار للخصمين ( محمدو والحاكم ) وخرجا من مكتب وكيل الجمهورية مقتنعين بفكرته ليلتحقا بزمرة أقربائي المعبئين ضدي وتعهدا للوكيل بإعادتي إليه يوم الأحد المقبل ( 21 مارس ) .
وحين عودتي إلى منزلي توافد علي أقربائي وغيرهم ممن يعرفني من المواطنين المعبئين ضدي لإقناعي بالاعتذار لكني رفضت وما زلت رافضا ولن أعتذر أبدا حتى استرجع حقوقي وأرجوا من كل الجهات المعنية ومن أهل النوايا الطيبة أن يتفهموا وضعيتي الحرجة والتدخل لتخفيف كربتي .
بقلم : جبريل ولد معط المولى
مواطن مستضعف في مدينة ألاك
وهذه تفاصيل ما يمارس على هذه الأيام من حملة الضغط والمضايقة :
1 – يوم الخميس 11 مارس تم استدعائي من طرف مفوضية الشرطة بألاك وكان هذا الاستدعاء غير مكتوب تولى مدير مدرستي التي أعمل فيها كمعلم اقتيادي نحو الشرطة التي استجوبتني في قضية شكوى تقدم بها محمدو ولد بركه الذي مثل أمام المفوض وقدم شكواه مني مصحوبا بما يدعي أنها أدلة ووثائق القطعيتين الأرضيتين ( موضع التنازع ) ثم أطلقت الشرطة سراحي وطلبت مني أن أعود للمفوضية مساء لأوقع على تصريحي وامتثلت أوامرها على الشكل الذي طلبته ثم عدت إلى منزلي مساء على أن أعود لتحيل ملفي إلى وكيل الجمهورية .
2- يوم الأحد 14 مارس تابعت عملي في المدرسة وبينما أنا في القسم إذ كالمتني الشرطة عبر الهاتف وطلبت مني المثول أمامها فطلبت منها استدعاء مكتوبا ، تولى مدير مدرستي المذكورة سابقا إجراءات توصيل هذا الاستدعاء وأخذ منه صورة لتبرير غيابي عن القسم وحضرت عند مفوضية الشرطة التي أعادت استجوابي ثانية ثم أحالت ملفي إلى وكيل الجمهورية واقتادتني نحو قصر العدالة وما إن دخل ملفي على وكيل الجمهورية في مكتبه حتى أخرج الشرطي الذي كان يقتادني نحوه ، ملف شكوى ثانية تقدم بها الحاكم المركزي مني إلى العدالة يرجوا منها أخذ حقه المزعوم مني ، لتقتادني الشرطة راجعا نحو مفوضيتها التي استوقفتني حتى الساعة الرابعة لتطلق سراحي للمبيت في منزلي وأعود في اليوم الموالي .
3- يوم 15 مارس( الاثنين ) حضرت بنفسي إلى مفوضية الشرطة وطلبت منها استدعاء مكتوبا فسلمتني هذا الاستدعاء وأمهلتني بضع دقائق لأعطي نسخة منه لمدير مدرستي لتبرير غيابي عن القسم وألتقيت به وكان الوقت صباحا حوالي الساعة السابعة في محطة سيارات النقل لقرية طيبة وسلمته له ليصوره بنفسه أمام شهود بعد هذا وبعد هذا عدت لمفوضية الشرطة التي احتجزتني لديها حتى المساء عند الساعة السادسة لتطلق سراحي مرة أخرى وأعود إلى منزلي وأثناء مثولي لدى هذه المفوضية في ذلك اليوم تقدمت بأدلتي ووثائقي التي توضح تفاصيل القضية وأطلعت عليها الشرطة وطلب مني هذه الأخيرة أن أعود إليها صباحا عند الساعة السابعة في اليوم الموالي .
4 – يوم الثلاثاء 16 مارس خرجت من منزلي قاصدا مقر عملي ( المدرسة ) وما إن وصلت إليه حتى كالمتني الشرطة عر الهاتف في أمر مثولي أمامها وكنت حينذاك في أشد اللم بسبب المرض الذي أجبرني أن أعود إلى منزلي الذي ما إن وصلت إليه حتى التحقت بي الشرطة واقتادتني في سيارة مرسيدس لا تحمل طابعا إداريا ولما وصلت المفوضية بدأت الشرطة في استجوابي لتعد محضرا عن تصريحي أمام شكوى الحاكم ومحمدو المذكور سابقا ثم استوقفتني بعد تصريحي لأقضي المبيت عندها لتحيل ملفي إلى وكيل الجمهورية في اليوم الموالي .
5- يوم الأربعاء 17 مارس تقاعست الشرطة في إحالة ملفي إلى وكيل الجمهورية حتى الساعة الثالثة تقريبا واقتادتني إلى وكيل الجمهورية دون حضور خصمي ( الحاكم المركزي ومحمدو ) وطلبت من الشرطة والعدالة إطلاعي على محضر تصريحي قبل دخوله مكتب وكيل الجمهورية ومنعت من ذلك ولكني اعترضت على ذلك بكثير من الصراخ والحجج لكن دون رحيم ولا مستنكر من المواطنين الذين عبئوا جميعهم تقريبا ضدي في المدينة حتى أقربائي منهم حيث تعاون هؤلاء علي بالقوة لإدخالي في مكتب وكيل الجمهورية الذي طلب اسمي وهويتي وقال بعد ذلك نريد منك أن تعتذر الآن عن ما كتبت في الحاكم ومحمدو فرفضت، حينها صب علي الجميع جام غضبهم وأخذوا يسحبونني في الشارع نحو المستشفى تارة ومفوضية الشرطة تارة أخرى دون مجير ولا شفيق ليطلق سراحي في ضمانة أخي المختار ولد معط المولى الذي تعهد للشرطة بإعادتي إليها .
6 – يوم الخميس 18 حضرت إلى الوكيل رفقة أخي المذكور ووالدي ولما مثلت أمامه سألني عن اسمي و هويتي وأخذ يريني بسب الآخرين والنيل من شرفهم وطلب مني الأدلة على ما كتبت في الصحف عن خصمي فقدمت له وثائقي وأدلتي ومذكرة عن أحداث القضية وأحلته إلى أدلتي الميدانية فقال لي أخرج من هذا المكتب الآن ففعلت وطلب من والدي وأخي البقاء معه في المكتب ومما أخبرهما : أني استحق السجن والتجريد من والتجريد من وظيفتي وطلب منهما العودة بي إلى منزلي للتشاور مع جماعتهما في أمر إقناعي بالاعتذار للخصمين ( محمدو والحاكم ) وخرجا من مكتب وكيل الجمهورية مقتنعين بفكرته ليلتحقا بزمرة أقربائي المعبئين ضدي وتعهدا للوكيل بإعادتي إليه يوم الأحد المقبل ( 21 مارس ) .
وحين عودتي إلى منزلي توافد علي أقربائي وغيرهم ممن يعرفني من المواطنين المعبئين ضدي لإقناعي بالاعتذار لكني رفضت وما زلت رافضا ولن أعتذر أبدا حتى استرجع حقوقي وأرجوا من كل الجهات المعنية ومن أهل النوايا الطيبة أن يتفهموا وضعيتي الحرجة والتدخل لتخفيف كربتي .
بقلم : جبريل ولد معط المولى
مواطن مستضعف في مدينة ألاك