تاريخ الإضافة : 26.03.2010 15:56
رسالة إلى رئيس الجمهورية من سكان بلدة لمصيدي
فخامة الرئيس،
نخاطب فيكم روح القائد الفذ الذي نزل إلى الفقراء في أحياء الصفيح ورحم ضعيفهم وبذل الغالي والنفيس من أجل توفير حياة كريمة لهم.
وانطلاقا من تعهداتكم أمام الشعب الموريتاني بإرساء العدالة و الحكم الرشيد وتوزيع الثروة على كافة مناطق الوطن بكل مسؤولية وإنصاف فى إطار دولة القانون والمساواة.
و انطلاقا من اهتمامنا الشديد ، فخامة الرئيس، بالخطوط العريضة لسياستكم الرشيدة في مختلف المجالات، فإننا سيادة الرئيس مواطنون غرباء في بلدنا لا يعرف اسم بلدتنا إلا القليل القليل والمعروفة بإسم لمصيدي والتي تقع على بعد 90 كلم من أوجفت وهي تابعه لبلدية المداح.
لا يصل إلينا إلا طائر من السماء وذلك لوعورة الطريق الموصل إلينا، ولا نعرف من الماء الصالح للشرب إلا اسمه، أما الكهرباء فهي حلم لا ندري هل يتحقق ونحن أحياء أم لا.
ذلكم سيادة الرئيس جزء من كل مشاكلنا التي نعاني منها وقد أرسلنا رسالة عبر السلم الإداري إلى مفوضية الدمج قصد الحصول على دعم وتم استيفاء جميع الإجراءات لكن لم نجد أي جواب لحد الساعة.ورسالة أخرى تحمل الرقم 007 بتاريخ 05/01/2010 موجهة من الوالي إلى وزارة التعليم قصد ترميم المدرسة الوحيدة المتهالكة، وسلكت هي الأخرى نفس طريق السابقة والسابقات.
سيدي الرئيس، لدينا الكثير من المشاكل لكن نطالب بالتدريج في حلها الواحدة تلو الأخرى نظرا للظرف الزمني العويص ومن ألح المشاكل وأبرزها:
-طريق للبلدة
-النفاذ للخدمات الطبية
-ترميم المدرسة
-دعم التعاونية الوحيدة في البلدة
-توفير المياه عن طريق شبكة حديثة سيدي الرئيس ما لم تجسد مطالبنا على أرض الواقع فإننا سنظل غرباء في وطننا بعيدين عن أبسط مفاهيم الحياة البسيطة التي يحق للمواطن أن يعيشها، فلا معنى أن نظل محرومين من خيرات بلدنا تارة بسوء التسيير
والفساد، وتارة بالتجاهل والنسيان، وأملنا فيكم كبير فنرجوا أن لا تخيبوه لنا.
وعاشت موريتانيا حرة مزدهرة.
نخاطب فيكم روح القائد الفذ الذي نزل إلى الفقراء في أحياء الصفيح ورحم ضعيفهم وبذل الغالي والنفيس من أجل توفير حياة كريمة لهم.
وانطلاقا من تعهداتكم أمام الشعب الموريتاني بإرساء العدالة و الحكم الرشيد وتوزيع الثروة على كافة مناطق الوطن بكل مسؤولية وإنصاف فى إطار دولة القانون والمساواة.
و انطلاقا من اهتمامنا الشديد ، فخامة الرئيس، بالخطوط العريضة لسياستكم الرشيدة في مختلف المجالات، فإننا سيادة الرئيس مواطنون غرباء في بلدنا لا يعرف اسم بلدتنا إلا القليل القليل والمعروفة بإسم لمصيدي والتي تقع على بعد 90 كلم من أوجفت وهي تابعه لبلدية المداح.
لا يصل إلينا إلا طائر من السماء وذلك لوعورة الطريق الموصل إلينا، ولا نعرف من الماء الصالح للشرب إلا اسمه، أما الكهرباء فهي حلم لا ندري هل يتحقق ونحن أحياء أم لا.
ذلكم سيادة الرئيس جزء من كل مشاكلنا التي نعاني منها وقد أرسلنا رسالة عبر السلم الإداري إلى مفوضية الدمج قصد الحصول على دعم وتم استيفاء جميع الإجراءات لكن لم نجد أي جواب لحد الساعة.ورسالة أخرى تحمل الرقم 007 بتاريخ 05/01/2010 موجهة من الوالي إلى وزارة التعليم قصد ترميم المدرسة الوحيدة المتهالكة، وسلكت هي الأخرى نفس طريق السابقة والسابقات.
سيدي الرئيس، لدينا الكثير من المشاكل لكن نطالب بالتدريج في حلها الواحدة تلو الأخرى نظرا للظرف الزمني العويص ومن ألح المشاكل وأبرزها:
-طريق للبلدة
-النفاذ للخدمات الطبية
-ترميم المدرسة
-دعم التعاونية الوحيدة في البلدة
-توفير المياه عن طريق شبكة حديثة سيدي الرئيس ما لم تجسد مطالبنا على أرض الواقع فإننا سنظل غرباء في وطننا بعيدين عن أبسط مفاهيم الحياة البسيطة التي يحق للمواطن أن يعيشها، فلا معنى أن نظل محرومين من خيرات بلدنا تارة بسوء التسيير
والفساد، وتارة بالتجاهل والنسيان، وأملنا فيكم كبير فنرجوا أن لا تخيبوه لنا.
وعاشت موريتانيا حرة مزدهرة.