تاريخ الإضافة : 17.01.2013 01:34
المرأة وصناعة القرار
أثارت قضية المرأة جدلا واسعا في بدايات القرن الماضي وظهرت أصوات كثيرة تطالب بتحريرها وإنصافها من طرف الرجل.
والحق أننا قبل أن نطالب الرجل بإنصاف المرأة، الأولى أن نطالب المرأة أن تنصف ذاتها، فكثير من النساء يقصر دورهن في أمور ثانوية وفي أهداف دونية وأحيانا تافهة، وترضى لنفسها أن تكون تابعا ومفعولا به لا فاعلا، تلك أزمة المرأة الحقيقية ويوم تفهم المرأة ذاتها وتثق في قدراتها وتكشف طاقاتها وأنها مثلها مثل الرجل في أداء الواجب وتحقيق التطلعات والإسهام في بناء المجتمعوأخذ الحقوق فإن المسلكيات والنظرة الدونية التي تمارس ضدها تختفي وتضمحل وهو أمر بدأنا نلمسه في الفترات الأخيرة، فالناظر إلى سلوك ودور المرأة الموريتانية يلاحظ أنها أصبحت تشكل رقما مهما وتقوم بدور مهم في مختلف الجوانب.
فالمرافعات والمساءلات البرلمانية أظهرت إلى حد كبير تميز المرأة بل إنها احتلت الصدارة في بعضها وكشفت الحقائق وأظهرت مآسي المواطنين وآهات المحرومين وأثبت أنها أهلا أن تكون هناك، من جهة أخرى أثبتت المرأة من خلال إدارة المرافق العمومية قدرة كبيرة في ذلك الجانب فعلى سبيل المثال: الملاحظ لأداء عمدة بلدية تفرغ زينه والتواضع والعمل الدءوب الذي تقوم به تلك السيدة في مرفق حيوي مهم فمع أن البلدية هي من أهم البلديات في العاصمة، فقد استطاعت تلك السيدة أن تديرها بنجاح وتقدم خدمات ملموسة للمواطنين سواء بتوفير الأدوية والعون لبعض أهل الحالات الاجتماعية والتفاعل مع مشاكل المواطنين اليومية، وحتى في الجانب الرياضي فالدعم والتشجيع الذي تقدمه لنادي تفرغ زينه والذي مكنه من أن يحتل الصدارة وينعش أمل المحيط الرياضي، واستطاعت في الآونة الأخيرة أن تحقق مكسبا مهما وهو اختيارها كرئيسة لشبكة النساء المنتجات على مستوى القارة الإفريقية، وهو أمر في غاية الأهمية يعطي صورة للمحيط الإقليمي وحتى الداخلي.
إن المرأة الموريتانية أصبحت في مستوى ذو أهمية من النضج الإداري والسياسي، وحين تحسن إدارة هذا المنصب في تطوير أداء هذه الشبكة والقيام بخدمات ملموسة تخدم المرأة وترقى بها تكون حينها أسهمت إسهاما مهما وحققت غاية كبيرة وهنا لا نهمل الدور البارز الذي تلعبه المرأة في الحقل المدني، ولا أدل على ذلك أنه من بين أهم المنظمات الحقوقية منظمات تتصدرها نسوة ودروهن ملموس ومشهود لكل متابع.
إلا أنني أستدير وأنبه أن كل الذي ذكرته من أدوار بارزة ونجاحات محققة حققتها المرأة لا يزال نجاحات فردية، وما زال أمام المرأة أشواط كبيرة ومعركة طويلة في انتشال الجسم العريض والكبير في هذا القطاع والذي يرزح تحت أوهام وتأسره قيود مختلفة.
والحق أننا قبل أن نطالب الرجل بإنصاف المرأة، الأولى أن نطالب المرأة أن تنصف ذاتها، فكثير من النساء يقصر دورهن في أمور ثانوية وفي أهداف دونية وأحيانا تافهة، وترضى لنفسها أن تكون تابعا ومفعولا به لا فاعلا، تلك أزمة المرأة الحقيقية ويوم تفهم المرأة ذاتها وتثق في قدراتها وتكشف طاقاتها وأنها مثلها مثل الرجل في أداء الواجب وتحقيق التطلعات والإسهام في بناء المجتمعوأخذ الحقوق فإن المسلكيات والنظرة الدونية التي تمارس ضدها تختفي وتضمحل وهو أمر بدأنا نلمسه في الفترات الأخيرة، فالناظر إلى سلوك ودور المرأة الموريتانية يلاحظ أنها أصبحت تشكل رقما مهما وتقوم بدور مهم في مختلف الجوانب.
فالمرافعات والمساءلات البرلمانية أظهرت إلى حد كبير تميز المرأة بل إنها احتلت الصدارة في بعضها وكشفت الحقائق وأظهرت مآسي المواطنين وآهات المحرومين وأثبت أنها أهلا أن تكون هناك، من جهة أخرى أثبتت المرأة من خلال إدارة المرافق العمومية قدرة كبيرة في ذلك الجانب فعلى سبيل المثال: الملاحظ لأداء عمدة بلدية تفرغ زينه والتواضع والعمل الدءوب الذي تقوم به تلك السيدة في مرفق حيوي مهم فمع أن البلدية هي من أهم البلديات في العاصمة، فقد استطاعت تلك السيدة أن تديرها بنجاح وتقدم خدمات ملموسة للمواطنين سواء بتوفير الأدوية والعون لبعض أهل الحالات الاجتماعية والتفاعل مع مشاكل المواطنين اليومية، وحتى في الجانب الرياضي فالدعم والتشجيع الذي تقدمه لنادي تفرغ زينه والذي مكنه من أن يحتل الصدارة وينعش أمل المحيط الرياضي، واستطاعت في الآونة الأخيرة أن تحقق مكسبا مهما وهو اختيارها كرئيسة لشبكة النساء المنتجات على مستوى القارة الإفريقية، وهو أمر في غاية الأهمية يعطي صورة للمحيط الإقليمي وحتى الداخلي.
إن المرأة الموريتانية أصبحت في مستوى ذو أهمية من النضج الإداري والسياسي، وحين تحسن إدارة هذا المنصب في تطوير أداء هذه الشبكة والقيام بخدمات ملموسة تخدم المرأة وترقى بها تكون حينها أسهمت إسهاما مهما وحققت غاية كبيرة وهنا لا نهمل الدور البارز الذي تلعبه المرأة في الحقل المدني، ولا أدل على ذلك أنه من بين أهم المنظمات الحقوقية منظمات تتصدرها نسوة ودروهن ملموس ومشهود لكل متابع.
إلا أنني أستدير وأنبه أن كل الذي ذكرته من أدوار بارزة ونجاحات محققة حققتها المرأة لا يزال نجاحات فردية، وما زال أمام المرأة أشواط كبيرة ومعركة طويلة في انتشال الجسم العريض والكبير في هذا القطاع والذي يرزح تحت أوهام وتأسره قيود مختلفة.







