تاريخ الإضافة : 09.09.2012 11:31
فوز المرابطين
أمطر المنتخب الموريتاني للناشئين شباك نظيره الليبي بخمسة أهداف مقابل هدفين اثنين، في مباراة جميلة احتضنها الملعب الأولمبي بنواكشوط مساء اليوم السبت، ضمن ذهاب الدور الأول من تصفيات كأس أمم أفريقيا للناشئين التي تستضيفها المغرب العام المقبل.
كان المنتخب الموريتاني سباقا إلى التسجيل منذ الدقيقة العاشرة؛ حيث افتتح مهاجمه "كي" أهداف المباراة من رأسية محكمة لكرة عرضية تلقاها على طبق من زميله في الفريق اللاعب سي عبد الله الذي كان واحداً من أبرز نجوم اللقاء.
وأهدر اللاعب نفسه فرصة تعزيز النتيجة بعد ذلك بدقيقتين عندما انفرد بالحارس الليبي، لكنه سدد الكرة في جسم الحارس الذي أفلح بالصدفة في الحفاظ على تأخر فريقه بهدف يتيم.
وعادل المنتخب الليبي في النتيجة محرزاً هدف التعادل من خطأ تقديري من المدافع الأيسر للمنتخب الموريتاني، لكن أشبال المدرب سيد احمد ولد القاسم لم يتأثروا بالهدف الليبي وواصلوا غزواتهم الناجحة نحو مرمى الضيوف، ليفلحوا في تسجيل هدفين آخرين قبيل انتهاء الشوط الأول من المباراة.
وفي الشوط الثاني واصل المنتخب الموريتاني أداءه الرائع مسيطراً على المباراة بشكل مطلق، ليستطيع أن يخلق عدداً كبيراً من الفرص السانحة للتسجيل، لكنه ترجم اثنتين منها فقط إلى أهداف في النصف الثاني من المباراة، عن طريق اللاعب سي عبد الله في الدقيقة 62 ومحمد فال ولد محمد الكوري في الدقيقة 84، بينما تلقى مرمى المرابطين هدفاُ ثانياً من المنتخب الليبي، إثر هفوة دفاعية أخرى قبيل انتهاء المباراة بدقيقة واحدة.
وأطلق حكم المباراة صافرته معلناً نهاية اللقاء بنتيجة خمسة أهداف لهدفين، وهي نتيجة مريحة للمرابطين قبل مباراة الإياب التي ستحتضنها مدينة الدار البيضاء بالمغرب في الثاني والعشرين من شهر سبتمبر الجاري.
ويعد هذا الفوز الأفضل في تاريخ موريتانيا في المباريات الرسمية الدولية، ومما يزيد من قيمته أنه جاء بأداء راقٍ لاقى استحسان وإعجاب جميع المتتبعين.
واعتبر مسؤولون في الاتحادية الموريتانية لكرة القدم في تصريحات بعيد المباراة أن هذا الفوز الكبير الذي انتصاراً للكرة الوطنية، جاء ثمرة طبيعية لجهود متواصلة قيم بها منذ تولي المكتب الجديد لزمام الأمور في اتحادية كرة القدم.
وأكد المسؤولون أن موريتانيا اليوم باتت تخطو خطوات حثيثة نحو تبوأ مكانة لائقة بين مصاف المنتخبات الكبيرة في أفريقا، معتبرين أن المستوى الذي ظهرت به المنتخبات الوطنية مؤخراً كان بفضل التحضير الجيد من خلال المشاركة في مباريات دولية ودية في العديد من الدورات المغاربية والعربية، والتي حققت فيها المنتخبات الوطنية انتصارات كبيرة على
منتخبات قوية.
كان المنتخب الموريتاني سباقا إلى التسجيل منذ الدقيقة العاشرة؛ حيث افتتح مهاجمه "كي" أهداف المباراة من رأسية محكمة لكرة عرضية تلقاها على طبق من زميله في الفريق اللاعب سي عبد الله الذي كان واحداً من أبرز نجوم اللقاء.
وأهدر اللاعب نفسه فرصة تعزيز النتيجة بعد ذلك بدقيقتين عندما انفرد بالحارس الليبي، لكنه سدد الكرة في جسم الحارس الذي أفلح بالصدفة في الحفاظ على تأخر فريقه بهدف يتيم.
وعادل المنتخب الليبي في النتيجة محرزاً هدف التعادل من خطأ تقديري من المدافع الأيسر للمنتخب الموريتاني، لكن أشبال المدرب سيد احمد ولد القاسم لم يتأثروا بالهدف الليبي وواصلوا غزواتهم الناجحة نحو مرمى الضيوف، ليفلحوا في تسجيل هدفين آخرين قبيل انتهاء الشوط الأول من المباراة.
وفي الشوط الثاني واصل المنتخب الموريتاني أداءه الرائع مسيطراً على المباراة بشكل مطلق، ليستطيع أن يخلق عدداً كبيراً من الفرص السانحة للتسجيل، لكنه ترجم اثنتين منها فقط إلى أهداف في النصف الثاني من المباراة، عن طريق اللاعب سي عبد الله في الدقيقة 62 ومحمد فال ولد محمد الكوري في الدقيقة 84، بينما تلقى مرمى المرابطين هدفاُ ثانياً من المنتخب الليبي، إثر هفوة دفاعية أخرى قبيل انتهاء المباراة بدقيقة واحدة.
وأطلق حكم المباراة صافرته معلناً نهاية اللقاء بنتيجة خمسة أهداف لهدفين، وهي نتيجة مريحة للمرابطين قبل مباراة الإياب التي ستحتضنها مدينة الدار البيضاء بالمغرب في الثاني والعشرين من شهر سبتمبر الجاري.
ويعد هذا الفوز الأفضل في تاريخ موريتانيا في المباريات الرسمية الدولية، ومما يزيد من قيمته أنه جاء بأداء راقٍ لاقى استحسان وإعجاب جميع المتتبعين.
واعتبر مسؤولون في الاتحادية الموريتانية لكرة القدم في تصريحات بعيد المباراة أن هذا الفوز الكبير الذي انتصاراً للكرة الوطنية، جاء ثمرة طبيعية لجهود متواصلة قيم بها منذ تولي المكتب الجديد لزمام الأمور في اتحادية كرة القدم.
وأكد المسؤولون أن موريتانيا اليوم باتت تخطو خطوات حثيثة نحو تبوأ مكانة لائقة بين مصاف المنتخبات الكبيرة في أفريقا، معتبرين أن المستوى الذي ظهرت به المنتخبات الوطنية مؤخراً كان بفضل التحضير الجيد من خلال المشاركة في مباريات دولية ودية في العديد من الدورات المغاربية والعربية، والتي حققت فيها المنتخبات الوطنية انتصارات كبيرة على
منتخبات قوية.







