تاريخ الإضافة : 27.09.2011 13:32
ولد الشيخ سيد محمد: أريد للشعراء أن يعيشوا قضايا الجياع والفقراء
محمد أحيد ولد الشيخ سيد محمد أحد شعراء الشباب في موريتانيا، صدرت له لحد الآن مجموعة شعرية بعنوان "همسات في عالم الصخب" وفي مشوارهي الدراسي هو على وشك نيل الماستر في الأدب العربي. يفضل أن يكون الشعر قضية قبل أن يكون جماليات فنية. ويعتبر أحيد من الشعراء الثائرين حسب مسيرة شعرية طافحة
التقينا به في الأخبار وتم الحوار التالي.
الأخبارـ متى بدأ اهتمامك بالشعر؟
أحيد ـ بدأ في عهد الطفولة عندما كنت أحاول كتابة البيت والبيتين في مدينة النعمة، لكن الاهتمام تحول إلى الشعر الحقيقي عندما بدأت التوجه إلى شعبة الآداب لدى انتقالي إلى الثانوية.
الأخبار ـ لماذا لا نراك في الندوات والأنشطة الشعرية التي تنظم دائما؟
أحيدـ أنا أعيش في زاوية لأن هذه الساحة محتلة من قبل الدخلاء ومدارة من قبل الأغراب والذين يتحكمون فيها هم من الأدب برآء لذلك فإن الواجهة العامة لهذه الساحة لا ترضيني وبالتالي لا أريد أن أكون قطعة من قطع الشطرنج التي توجد فيها.
الأخبارـ كيف أن هذه الساحة موجهة من الدخلاء والشعراء أنفسهم هم القائمون على هذه الساحة في اتحاد الأدباء ومنتديات الشعراء الشباب، كيف يكون هؤلاء دخلاء؟
أحيد ـ يا أخي الشعر لا بد أن يكون قضية وأن يبتعد عن شعر المناسبات والوقائع التافهة، فالشعر الموجه سياسيا والتارك للقضايا الكبرى هو شعر لا يستحق حضوري ولا مشاركتي شخصيا.
الأخبار ـ أغلب الشعر الموريتاني هو شعر قضية حيث إن الشعراء يحملون هم الأمة دائما في كل الأنشطة كمهرجان اتحاد الأدباء السنوي وغيره، مما ينفي أن تكون القضية غائبة ، على أي شيء بنيت قولك السابق؟
أحيد ـ يا أخي أنت إذا تابعت مهرجان الشعر مثلا فإنك ستجد حضور القضية الفلسطينية وحضور الأمة المسلمة والعربية ككيان لكنك لن تجد حضور موريتانيا كجزء من هذه الأمة وهذا شيء مؤسف.
الأخبارـ لا لا .. مهرجان الشعر خصصت دورته الماضية بكامل فعالياتها لموريتانيا وبطولات المقاومة الوطنية، ألم تتابع ذلك؟
أحيد ـ هذا لأن الدولة تدعم القضية ولو لا ذلك ما أظنهم كانوا يفعلون، فأنا أريدهم أن يتحدثوا عن الجياع والمرضى والفقراء.
الأخبار ـ لكن هذا جزء أيضا من صورة البلد بل جزء أساسي، أم أنك لا تحبذ دعم الدولة؟
أحيد ـ الشعر لا ينبغي أن يلقى تحت أي إشراف أو رعاية أو إدارة من أحد إلا ضمائر الشعراء. فينبغي أن لا يدعم الشعر.
الأخبارـ كيف تقنع الناس بهذا؟
أحيد ـ الشعر لا ينبغي أن يدعم إنه ينظم من قبل الشعراء فقط
الأخبار ـ (نضحك) إذن أنت تدعو لتجربة الصعاليك اللذين خلقوا قطيعة بينهم مع المجتمع، لكن فيما يتعلق بأسئلتنا: بما أنك تحدثت عن معيارية "الفقر" و"الجوع" هناك شعراء عديدون في الساحة يكتبون عن ذلك ألم تسمع ذكر "ألوف الجياع" في قصيدة لأحد شعراء هذه الساحة؟
أحيد ـ يا أخي نعم سمعتها في قصيدة مئذنة البوح وبخصوص الشاعر صاحب القصيدة فأنا ثرت عليه في أبيات بعنوان انقلاب في إمارة الشعر حيث أقول:
لما تقلدت تاج الشعر عنوانا ** كنا حواليك أجنادا وفرسانا
لم ندخر عنك جهدا كي تتوجه ** حتى تظل به التاريخ مزدانا
واليوم لما اتخذت الشعر مئذنة ** منها تبوح لذي السلطان ألحانا
ثرنا عليك فما عدت الأمير لنا ** كلا ولا عدت فردا من رعايانا
الأخبارـ ما الذي يعجبك من الشعر؟
أحيد ـ الشعر الإنساني الذي يمسح دمعة اليتيم ويتضامن مع الجياع والمهمشين والمحرومين ويكون اللسان الناطق عن الضعيف والبسيط حيثما كانا. ثم بعد ذلك ليكن فنا وليلبس من الجماليات كل لبوس. مع درايتي بأن وجهات النظر في النهاية تختلف من أحد إلى الآخر لكن هذه هي رؤيتي، وأظن أن شعري شخصيا متفوق ومرتفع الكعب من الناحية الإنسانية والأخلاقية ، في حين أن هناك عديدين يركزون على الناحية الفنية وتموت فيهم الناحية الأخلاقية.
التقينا به في الأخبار وتم الحوار التالي.
الأخبارـ متى بدأ اهتمامك بالشعر؟
أحيد ـ بدأ في عهد الطفولة عندما كنت أحاول كتابة البيت والبيتين في مدينة النعمة، لكن الاهتمام تحول إلى الشعر الحقيقي عندما بدأت التوجه إلى شعبة الآداب لدى انتقالي إلى الثانوية.
الأخبار ـ لماذا لا نراك في الندوات والأنشطة الشعرية التي تنظم دائما؟
أحيدـ أنا أعيش في زاوية لأن هذه الساحة محتلة من قبل الدخلاء ومدارة من قبل الأغراب والذين يتحكمون فيها هم من الأدب برآء لذلك فإن الواجهة العامة لهذه الساحة لا ترضيني وبالتالي لا أريد أن أكون قطعة من قطع الشطرنج التي توجد فيها.
الأخبارـ كيف أن هذه الساحة موجهة من الدخلاء والشعراء أنفسهم هم القائمون على هذه الساحة في اتحاد الأدباء ومنتديات الشعراء الشباب، كيف يكون هؤلاء دخلاء؟
أحيد ـ يا أخي الشعر لا بد أن يكون قضية وأن يبتعد عن شعر المناسبات والوقائع التافهة، فالشعر الموجه سياسيا والتارك للقضايا الكبرى هو شعر لا يستحق حضوري ولا مشاركتي شخصيا.
الأخبار ـ أغلب الشعر الموريتاني هو شعر قضية حيث إن الشعراء يحملون هم الأمة دائما في كل الأنشطة كمهرجان اتحاد الأدباء السنوي وغيره، مما ينفي أن تكون القضية غائبة ، على أي شيء بنيت قولك السابق؟
أحيد ـ يا أخي أنت إذا تابعت مهرجان الشعر مثلا فإنك ستجد حضور القضية الفلسطينية وحضور الأمة المسلمة والعربية ككيان لكنك لن تجد حضور موريتانيا كجزء من هذه الأمة وهذا شيء مؤسف.
الأخبارـ لا لا .. مهرجان الشعر خصصت دورته الماضية بكامل فعالياتها لموريتانيا وبطولات المقاومة الوطنية، ألم تتابع ذلك؟
أحيد ـ هذا لأن الدولة تدعم القضية ولو لا ذلك ما أظنهم كانوا يفعلون، فأنا أريدهم أن يتحدثوا عن الجياع والمرضى والفقراء.
الأخبار ـ لكن هذا جزء أيضا من صورة البلد بل جزء أساسي، أم أنك لا تحبذ دعم الدولة؟
أحيد ـ الشعر لا ينبغي أن يلقى تحت أي إشراف أو رعاية أو إدارة من أحد إلا ضمائر الشعراء. فينبغي أن لا يدعم الشعر.
الأخبارـ كيف تقنع الناس بهذا؟
أحيد ـ الشعر لا ينبغي أن يدعم إنه ينظم من قبل الشعراء فقط
الأخبار ـ (نضحك) إذن أنت تدعو لتجربة الصعاليك اللذين خلقوا قطيعة بينهم مع المجتمع، لكن فيما يتعلق بأسئلتنا: بما أنك تحدثت عن معيارية "الفقر" و"الجوع" هناك شعراء عديدون في الساحة يكتبون عن ذلك ألم تسمع ذكر "ألوف الجياع" في قصيدة لأحد شعراء هذه الساحة؟
أحيد ـ يا أخي نعم سمعتها في قصيدة مئذنة البوح وبخصوص الشاعر صاحب القصيدة فأنا ثرت عليه في أبيات بعنوان انقلاب في إمارة الشعر حيث أقول:
لما تقلدت تاج الشعر عنوانا ** كنا حواليك أجنادا وفرسانا
لم ندخر عنك جهدا كي تتوجه ** حتى تظل به التاريخ مزدانا
واليوم لما اتخذت الشعر مئذنة ** منها تبوح لذي السلطان ألحانا
ثرنا عليك فما عدت الأمير لنا ** كلا ولا عدت فردا من رعايانا
الأخبارـ ما الذي يعجبك من الشعر؟
أحيد ـ الشعر الإنساني الذي يمسح دمعة اليتيم ويتضامن مع الجياع والمهمشين والمحرومين ويكون اللسان الناطق عن الضعيف والبسيط حيثما كانا. ثم بعد ذلك ليكن فنا وليلبس من الجماليات كل لبوس. مع درايتي بأن وجهات النظر في النهاية تختلف من أحد إلى الآخر لكن هذه هي رؤيتي، وأظن أن شعري شخصيا متفوق ومرتفع الكعب من الناحية الإنسانية والأخلاقية ، في حين أن هناك عديدين يركزون على الناحية الفنية وتموت فيهم الناحية الأخلاقية.







