دعوة الى مرحلة انتقالية تمكن البلاد من تجاوز أهم التحديات
ادى المستوى الكبير من الاحتقان السياسي في البلد الذي نعيشه اليوم من أزمات تم تتويجها بأزمة الرصاصات الصديقة على حد وصف الرواية الرسمية التي نقلت البلاد الى مرحلة يصعب التنبؤ بمستقبلها ان لم تكتب للرئيس العودة بكامل صحته وتغييره الجذري لسياساته.
ما هكذا يا بن باهية تورد الإبل
إن مما ميز تاريخ بلادنا المكانة التي تتبوؤها حملة العلم والتي تعلو أحيانا على مكانة الأمراء، حتى إن فقيه المرابطين الصارم عبد الله ابن ياسين يأمر بجلد أميرهم المشهور يحي ابن عمر تعزيرا.
ما هكذا يا بن باهية تورد الإبل
إن مما ميز تاريخ بلادنا المكانة التي تتبوؤها حملة العلم والتي تعلو أحيانا على مكانة الأمراء، حتى إن فقيه المرابطين الصارم عبد الله ابن ياسين يأمر بجلد أميرهم المشهور يحي ابن عمر تعزيرا، وحين سأل الأمير قبل الجلد عن السبب رد عليه الفقيه بقوله "لا أقول لك السبب حتى أنفذ حكم الله فيك" فما كان من الأمير إلا أن مكن الفقيه من نفسه بدون تردد.
موسم ضياع الوطنية
كان من الاولي علي الاقل في نظري ونحن نعيش هذا الوضع الاستثنائي الدقيق أن تشكل حكومتنا الوطنية لجنة سامية برئاسة الوزير الأول أو وزير الاعلام أو الصحة أو الخارجية أو مدير الديوان لمتابعة الوضع الصحي لرئيس الجمهورية لتطلعنا وبشكل منتطم كل يوم علي مستجداته عن طريق مؤتمر صحفي علني لتشبع بذلك رغبتنا المتزايدة في الوقوف علي صحة صاحب الفخامة الذي نتمني له جميعا الشفاء العاجلة والتام علي وجه السلامة والعافية والعودة الي ربوع الوطن لتكتمل فرحة ذويه ومحبيه وتسد الباب بذالك أمام أصحاب الشائعات المنتحلة التي شوشت علي الكثيرين منا وجعلتنا
الإعلام الحر بين الاستغلال والاستقلال
يبدو أن الآمال التي عقدتها غالبية مكونات الطيف الوطني علي تحرير الفضاء السمعي البصري في إحداث قفزة تقدمية تمس واقع إعلامنا الوليد قد بدأت في التلاشي وذلك بعد مرور عدة أشهر علي بروز بعض المحطات الخصوصية الإذاعية والتلفزيونية إلي حيز الوجود ،ورغم أن الوقت لا يزال مبكرا للحكم علي مستوى أداء وعمل هذه المؤسسات إلا أن نظرة خاطفة علي ملامح الخارطة التي بدأت تتشكل تجعل صدمة المرء أشد ،خاصة إذا ماكان من أهل الميدان أوالمهتمين به
حيرة وخيبة أمل ... تداعيات ما بعد الحدث ؟
محير أمرك أيها الغائب عنا ببدنه الحاضر فى يومياتنا دون أن ندرك حقيقة ما جري لك عشية الثالث عشر من تشرين الأول المشؤومة التى تركتنا فى ليل من الشك مدلهم لا ندرى متى ومن أين سينبلج فجره .
إلى الشيخ الكريم د. محمد الأمين ولد مزيد
السلام عليكم ورحمة الله و بركاته وبعد /
فأحمد إليكم الله الذي لا إله إلا هو وأصلى وأسلم على الحبيب المصطفى وعلى آله وصحبه والتابعين بإحسان إلى يوم الدين ثم أدعو الله أن يحفظكم ويجزيكم خيرا على هذه النصيحة الطيبة التي جاءت في وقتها، وكنت قد طلبتها منكم مباشرة، فاخترتم نشرها لتعم الفائدة ويتسع نطاقها، ولأن الموضوع أصبح حقا للقارئ فقد رأيت من المناسب أن أسجل هنا وقفتين مع ما كتبه الشيخ الفاضل.
إلى الإخوة الكرام في حزب تواصل
إن الحمد لله نحمده ونستعينه ونستغفره ونعوذ بالله من شرور أنفسنا ومن سيئات أعمالنا من يهده الله فلا مضل له ومن يضلل فلا هادى له وأشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له وأشهد أن محمدا عبده ورسوله.
التردد القاتل......في مواجهة أشباح الانقلاب.
مضى الآن شهرٌ تقريبا على إصابة رئيس الدولة محمد ولد عبد العزيز فيما تتواتر الدلائل على أنَّ حالته الصحية ‘للأسفْ‘لا تنفك تتردى و إنْ كانت أيَّ معلومات مؤكدة عن صحته لم ترشح إلى الآنْ.و من اللافت أنَّ السلوك التواصلي للنظام -سواء عبر مؤسساته الإعلامية البائسة أو عبر الصورة الأخيرة الكاذبة الخاطئة المنسوبة للسفير ولد إبراهيم أخليل-هو ما يُؤكد سوءَ حال الرئيس من حيثُ أراد العكسْ.لقد ظل الخطاب التواصلي الرسمي بشأن الحادثة ينزع إلى الترهل بإصرارٍ مريبْ حتى لبعض دوائر السلطة













