تاريخ الإضافة : 22.02.2011 17:35
باب عيسى: العلاقة بإدارة الجامعة "غير ودية"
انواكشوط (الأخبار) - قال باب عيسى رئيس نادي الرأي الثقافي الجامعي إن العلاقة التي تربط الأندية الثقافية بالإدارة الجامعية هي علاقة غير ودية، متحدثا عن قضية الركود الثقافي في الوسط الجامعي والتي أرجعها إلى عدة أسباب منها ضعف التعاون بين الإدارة وهذه الأندية.
لكن باب عيسى يرى في الوقت نفسه "أن ضمن إستراتيجية نادي الرأي ما يضمن التفاعل الجاد والمطلوب بين النادي وجمهوره وبل وتطوير العمل الثقافي الجامعي وتحسين مستوي أدائه".
وتأسس نادي الرأي الثقافي الجامعي في العام 1993 في كلية العلوم القانونية والاقتصادية وهو أقدم ناد في جامعة نواكشوط وتتشكل هياكله من المكتب التنفيذي والجمعية العمومية. ويسهر المكتب التنفيذي على تنفيذ الخطة السنوية للنادي فيما تعتبر الثانية أعلى سلطة في النادي، والمسؤولة عن انتخاب المكتب التنفيذي الذي يرفع إليها تقريره السنوي عند انعقاد جلسة الجمعية عمومية، كما يشرح رئيس النادي.
وأضاف باب عيسى في مقابلة أجرتها معه وكالة أنباء الأخبار المستقلة "أن علاقة نادي الرأي بالأندية الجامعية الأخرى هي علاقة تكامل وتعاون فيما بينه وبين الأندية الأخرى سواء كانت في داخل الكلية أم خارجها".
وعن استقطاب النادي لطلاب جامعة نواكشوط قال باب عيسى "تم فتح باب الانتساب وهناك عدد محدد ينبغي أن يصل إليه عدد المنتسبين لهذه السنة، ويبلغ عدد المنتسبين الآن حوالي 400 منتسب".
أما عن الوسائل التي يستخدمها النادي لإيصال رسالته الثقافية قال باب عيسى "أن ناديه يصدر صحيفة كل شهر إضافة إلي النشريات التي تواكب العمل الثقافي، وكذلك الحملات الثقافية التي قال باب عيسى أن ناديه يقوم أحيانا ببعض الحملات التي تعالج بعض الإشكالات الثقافية التي تهم البلد مضيفا أنه "في السنة الماضية قمنا بحملة ثقافية تناولت موضوع الوحدة الوطنية كما تتناول حملاتنا قضايا الأمة ففي السنة قبل الماضية تم تنظيم أسبوع عن القضية الفلسطينية".
وأضاف باب عيسي متحدثا عن مصادر تمويل النادي قائلا "أعتقد أن التمويل بالنسبة للعمل الثقافي عقبة أكبر العقبات التي تقف في وجه هذا العمل، أما بخصوص مصادر التمويل بالنسبة لنادي الرأي الثقافي الجامعي فهي عبارة عن بعض الهبات غير المشروطة وتمويل الإدارة غير المحدود واشتراكات المنتسبين".
وتحدث باب عيسى عن طبيعة العلاقة التي تربط الإدارة بنادي الرأي قائلا "العلاقة التي تربط الأندية الثقافية بالإدارة بشكل عام ونادي الرأي بشكل خاص هي علاقة غير ودية، لكن مع ذلك يتم تنسيق العمل مع الإدارة من خلال المنسقية العامة للأندية الثقافية الجامعية، فعليها يقع الدور الأكبر في هذه العلاقة، ومع أن الإدارة تستخدم العصا الثقيلة ضد جميع الأندية، فقد ألغي في هذه السنة نشاط للنادي كنا نعتزم تنظيمه عن الثورة التونسية وتذرعت إدارة الجامعة حينها بأن النشاط سياسي".
وقال باب عيسى من أنه من غير المقبول أن تتحول الجامعة إلي محطة أمن أو ساحة من ساحات البوليس، وهي التي كانت مسرحا من مسارح الثقافة ومكانا للتعليم مضيفا "هذا ينم عن عدم وعي بالدور الثقافي المنوط بالعاملين في هذه المؤسسة العريقة".
وأردف باب عيسى "تسعي إستراتجية نادي الرأي الثقافي إلي تجاوز الروتين الثقافي الموجود في الجامعة وذلك من خلال إشراك الطالب الجامعي في الحوارات والندوات لأخذ رأيه في كيفية تجاوز هذا الروتين كي يقدم للطالب الجامعي ما يواكب تطلعاته في الساحة الثقافية الجامعية".
وأشار باب عيسى إلى أنه يعتقد أن أسباب الركود الذي تعاني منه الجامعة تعود إلي أربع عوامل هي :
العامل الأول يعود إلي الأندية الثقافية نفسها ففي بعض الأحيان قد لا تقدم هذه الأندية ما يلبي رغبات الجمهور وبالتالي لا تتماشي مع متطلبات الواقع الثقافي.
العامل الثاني متعلق بالجمهور الثقافي فهو قد لا يتعامل مع المادة الثقافية الموجه إليه مع أنها قد تكون مادة جيدة وذلك يرجع إلي الركود في الساحة الثقافية الوطنية.
العامل الثالث هو أن العمل الثقافي مسألة أخيرة لدى الجميع.
العامل الرابع هو تجاهل الإدارة للأندية الثقافية.
وأكد باب عيسى أن الجمهور لم يعد لديه أي اهتمام بالعمل الثقافي وأن السبات الذي يعاني منه هذا الجمهور يعود إلي أساسا إلى الركود الثقافي العام.
وعما إذا كان نادي الرأي الثقافي أصابته الشيخوخة، قال باب عيسى "لا لم تصب نادي الرأي الشيخوخة بل ما زال في مقتبل شبابه ونرجو أن تكون المراحل القادمة أحسن بالنسبة إليه".
وختم باب عيسه حديثه قائلا "أعتقد أن ضمن إستراتيجية نادي الرأي ما يضمن التفاعل الجاد والمطلوب بين النادي وجمهوره وهي إستراتيجية تهدف كذلك إلي تطوير العمل الثقافي الجامعي وتحسين مستوي أدائه".
لكن باب عيسى يرى في الوقت نفسه "أن ضمن إستراتيجية نادي الرأي ما يضمن التفاعل الجاد والمطلوب بين النادي وجمهوره وبل وتطوير العمل الثقافي الجامعي وتحسين مستوي أدائه".
وتأسس نادي الرأي الثقافي الجامعي في العام 1993 في كلية العلوم القانونية والاقتصادية وهو أقدم ناد في جامعة نواكشوط وتتشكل هياكله من المكتب التنفيذي والجمعية العمومية. ويسهر المكتب التنفيذي على تنفيذ الخطة السنوية للنادي فيما تعتبر الثانية أعلى سلطة في النادي، والمسؤولة عن انتخاب المكتب التنفيذي الذي يرفع إليها تقريره السنوي عند انعقاد جلسة الجمعية عمومية، كما يشرح رئيس النادي.
وأضاف باب عيسى في مقابلة أجرتها معه وكالة أنباء الأخبار المستقلة "أن علاقة نادي الرأي بالأندية الجامعية الأخرى هي علاقة تكامل وتعاون فيما بينه وبين الأندية الأخرى سواء كانت في داخل الكلية أم خارجها".
وعن استقطاب النادي لطلاب جامعة نواكشوط قال باب عيسى "تم فتح باب الانتساب وهناك عدد محدد ينبغي أن يصل إليه عدد المنتسبين لهذه السنة، ويبلغ عدد المنتسبين الآن حوالي 400 منتسب".
أما عن الوسائل التي يستخدمها النادي لإيصال رسالته الثقافية قال باب عيسى "أن ناديه يصدر صحيفة كل شهر إضافة إلي النشريات التي تواكب العمل الثقافي، وكذلك الحملات الثقافية التي قال باب عيسى أن ناديه يقوم أحيانا ببعض الحملات التي تعالج بعض الإشكالات الثقافية التي تهم البلد مضيفا أنه "في السنة الماضية قمنا بحملة ثقافية تناولت موضوع الوحدة الوطنية كما تتناول حملاتنا قضايا الأمة ففي السنة قبل الماضية تم تنظيم أسبوع عن القضية الفلسطينية".
وأضاف باب عيسي متحدثا عن مصادر تمويل النادي قائلا "أعتقد أن التمويل بالنسبة للعمل الثقافي عقبة أكبر العقبات التي تقف في وجه هذا العمل، أما بخصوص مصادر التمويل بالنسبة لنادي الرأي الثقافي الجامعي فهي عبارة عن بعض الهبات غير المشروطة وتمويل الإدارة غير المحدود واشتراكات المنتسبين".
وتحدث باب عيسى عن طبيعة العلاقة التي تربط الإدارة بنادي الرأي قائلا "العلاقة التي تربط الأندية الثقافية بالإدارة بشكل عام ونادي الرأي بشكل خاص هي علاقة غير ودية، لكن مع ذلك يتم تنسيق العمل مع الإدارة من خلال المنسقية العامة للأندية الثقافية الجامعية، فعليها يقع الدور الأكبر في هذه العلاقة، ومع أن الإدارة تستخدم العصا الثقيلة ضد جميع الأندية، فقد ألغي في هذه السنة نشاط للنادي كنا نعتزم تنظيمه عن الثورة التونسية وتذرعت إدارة الجامعة حينها بأن النشاط سياسي".
وقال باب عيسى من أنه من غير المقبول أن تتحول الجامعة إلي محطة أمن أو ساحة من ساحات البوليس، وهي التي كانت مسرحا من مسارح الثقافة ومكانا للتعليم مضيفا "هذا ينم عن عدم وعي بالدور الثقافي المنوط بالعاملين في هذه المؤسسة العريقة".
وأردف باب عيسى "تسعي إستراتجية نادي الرأي الثقافي إلي تجاوز الروتين الثقافي الموجود في الجامعة وذلك من خلال إشراك الطالب الجامعي في الحوارات والندوات لأخذ رأيه في كيفية تجاوز هذا الروتين كي يقدم للطالب الجامعي ما يواكب تطلعاته في الساحة الثقافية الجامعية".
وأشار باب عيسى إلى أنه يعتقد أن أسباب الركود الذي تعاني منه الجامعة تعود إلي أربع عوامل هي :
العامل الأول يعود إلي الأندية الثقافية نفسها ففي بعض الأحيان قد لا تقدم هذه الأندية ما يلبي رغبات الجمهور وبالتالي لا تتماشي مع متطلبات الواقع الثقافي.
العامل الثاني متعلق بالجمهور الثقافي فهو قد لا يتعامل مع المادة الثقافية الموجه إليه مع أنها قد تكون مادة جيدة وذلك يرجع إلي الركود في الساحة الثقافية الوطنية.
العامل الثالث هو أن العمل الثقافي مسألة أخيرة لدى الجميع.
العامل الرابع هو تجاهل الإدارة للأندية الثقافية.
وأكد باب عيسى أن الجمهور لم يعد لديه أي اهتمام بالعمل الثقافي وأن السبات الذي يعاني منه هذا الجمهور يعود إلي أساسا إلى الركود الثقافي العام.
وعما إذا كان نادي الرأي الثقافي أصابته الشيخوخة، قال باب عيسى "لا لم تصب نادي الرأي الشيخوخة بل ما زال في مقتبل شبابه ونرجو أن تكون المراحل القادمة أحسن بالنسبة إليه".
وختم باب عيسه حديثه قائلا "أعتقد أن ضمن إستراتيجية نادي الرأي ما يضمن التفاعل الجاد والمطلوب بين النادي وجمهوره وهي إستراتيجية تهدف كذلك إلي تطوير العمل الثقافي الجامعي وتحسين مستوي أدائه".







