نظم الاتحاد العام للطلاب الموريتانيين أمسية ثقافية وفنية بجامعة نواكشوط ، حضرها العديد من الشعراء والمثقفين وجمع طلابي.

وتضمنت فعاليات هذه الأمسية قراءات شعرية لعدد من أعلام الشعر بالبلد بينهم سيدي محمد ولد بمبه ، ومحمد ولد الطالب ، والشيخ جاكيتى سك ، والشيخ محمد المامي ولد محمد حامد ولد حميد ، إضافة إلى وصلات مسيقية قدمتها الفنانة كرمي بنت سيداتي ولد آبه.

وفي كلمة له بالمناسبة أكد السيد سيدي بوي ولد بيه الأمين العام المساعد للاتحاد أن هذا الاتحاد يلبي كافة الاهتمامات الطلابية من الناحية الثقافية والتربوية ذات الصبغة المطلبية .

وقال إنه الأول من نوعه الحاصل على ترخيص من وزارة الداخلية بالعمل النقابي في الصفوف الطلابية ، مشيرا إلى ما عانته الشريحة الطلابية من إهمال لمصالحها بشتى أنواعها.

كما شهد الحفل كذلك محاضرة قدمها الأستاذ عبد الله ولد حرمة الله ، حول التعليم العالي ــ الواقع والآفاق ، تناول فيها تاريخ التعليم في بلادنا في الحقبة الاستعمارية مرورا بالسنوات الأولى من تأسيس الدولة وانتهاء بفترة الثمانينات التي شهدت تأسيس جامعة نواكشوط.
وقال إن جامعة نواكشوط تطورت من 3 فصول في عمارة(افاركو) وأخرى في مخازن بلكصر إلى شبه مركب متصل اكتملت فيه التخصصات ضمن الكليات المتعارف عليها في العالم.

وعلى هامش الحفل صرح السيد يربه ولد لمانه الأمين العام للاتحاد لمندوب الوكالة الموريتانية للأنباء بأن اتحاده يتميز بأهدافه النضالية ضمن اللوائح المطلبية المتفق عليها أكاديميا مع الابتعاد عن الخوض في السياسة التي وصفها بالمفرقة بين الطلاب وتساهم في تأجيج الصراع بينهم.
(و م أ)