الأخبار(نواذيبو) - تحولت أحياء الترحيل فى العاصمة الاقتصادية نواذيبو إلى قبلة لكل المرشحين الساعين إلى كسب ثقة المواطنين ، وخطب ودهم من أجل نيل ثقتهم فى الإنتخابات المقبلة.

واحتدمت المنافسة بين معظم المرشحين الذين بدأوا فى الزحف صوب الأحياء التى تشكل أحد أكبر الخزانات الإنتخابية فى الولاية ، ومحط أنظار كل السياسيين الذين يحدوهم الأمل فى حجز مكانة مهمة ، وقطع خطوات نحو الفوز بالمناصب الإنتخابية.

وقد أطلق العديد من المرشحين حملاته التحسيسية من الأحياء فى مسعى منه لحجز مقعد فى الأحياء التى يعول السياسيون على ناخبيها فى كسب رهان المعركة السياسية ، والظفر بالمناصب الإنتخابية.

فضل بعض المترشحين عقد سلسلة لقاءات مع بعض المواطنين فى الأحياء ، والتى تستمر إلى ساعات متأخرة من أجل حثهم على التصويت له ، وكسب ثقتهم فى الإنتخابات.

الحزب الحاكم سارع إلى الأحياء وعقد سلسلة إجتماعات مع سكانها ، وعمد إلى جلب مرشحه من أجل تعريف المواطنين به ، وشرح الخطوط العريضة لبرنامج الإنتخابي.

وكثف الحزب الحاكم من تعبئة جماهيره ومنتسبيه لتحصينهم من كل الدعايات والخطابات التى قد يستخدمها مناوؤهم فى الأحياء التى تشكل البوابة لدخول القصر البلدي وقبة البرلمان.

بدوره أنصار النائب البرلماني فضلوا خوض حملات تحسيسية يجوبون فيها كل أطراف الحي للتعبئة والتحسيس ، والدعوة للتصويت لمرشحهم فى الإنتخابات المقبلة.

فيما قرر حزب التجمع الوطني للإصلاح والتنمية إعداد لجان فرعية ، وعقد سلسلة إجتماعات داخل الأحياء من أجل استقطاب مناضلين وحثهم على التصويت للحزب الإسلامي.

بدوره حزب التحالف الشعبي التقدمي بدأ الزحف صوب الأحياء لإطلاق حملته التحسيسية ، وحث مناضليه للتصويت لمرشحيه فى الإنتخابات المقررة فى نهاية نوفمبر.

ودعا مرشح التحالف الشعبي عبد الله ولد أمبارك كافة منتسبي الحزب إلى العمل بجد من أجل التعبئة والتحسيس لإيصال صوت ورسالة الحزب ، ونشرها فى كل أرجاء الأحياء ، معربا عن أمله فى حصد نواب المدينة وعمدتها.

بدوره النائب البرلماني بداهية ولد محمد سالم دعا زملائه إلى حملات مسؤولة تحترم خصوصيات الأخر ، وتبتعد عن التجاذب بين المرشحين ، وتحترم الجو الدمقراطي ، معتبرا أن مهام البلدية باتت تقتصر على الشؤون الإجتماعية والتحسين من وضعية الفقراء.

وحذر النائب البرلماني من استغلال الدعايات المضللة ، وإيهام المواطنين بقضايا لم تعد من صلاحيات البلدية، وتم تحويلها إلى المنطقة الحرة كنظافة المدينة ، معتبرا أن وعي المواطن يشكل صمام أمان لتحصينه ضد الكذب وقلب الحقائق حسب قوله.