الأخبار(نواكشوط)- أعاد حزب الاتحاد من أجل الجمهورية الحاكم بموريتانيا النظر في بعض ترشيحاته التي أعلنها المكتب السياسي للحزب قبل بداية شهر أكتوبر تحت ضغط الجماهير التي رفضت المرشحين أو لحسابات سياسية أخري لها علاقة بالتوازنات الاجتماعية والأمنية.

فقد أعاد الحزب تدوير لائحته بمقاطعة عرفات كبري مقاطعات العاصمة نواكشوط مرشحا نائبة العمدة الحالي عيش بنت بدي لمنصب العمدة خلفا لزميلها السالك ولد جدو الذي تم اخراجه من المشهد بطريقة وصفت بالمهينة بعد أيام من طرح اللوائح والتعبئة العامة للمنصب المذكور.

وفي مقاطعة ولاتة شرق البلاد قرر الحزب ترشيح أبه ولد أسليمان خلفا لعمدة البلدية محمد ولد علالي بعد تعارض ترشحه مع منصب صهره بلجنة الانتخابات..

وقالت مصادر مقربة من العمدة إنه قرر الاستقالة من اللائحة لصالح بقاء صهره في اللجنة المستقلة للانتخابات،ولاعلاقة للأمر بأي احتجاج أو اتهام كما زعمت بعض الأوساط.

وتقول مصادر الأخبار إن الحزب أعاد حذف الكثير من مرشحيه لعضوية المجالس البلدية، وغير أغلب اللوائح التي تقدم بها للجنة المستقلة للانتخابات بداية أكتوبر الحالي.