تاريخ الإضافة : 12.04.2013 11:42

من نوازل العصر: مخالعة الإمام

في أحد مساجد نواكشوط قررت جماعة المسجد "مخالعة الإمام" وأعطته مبلغا ماليا مقابل أن يترك لهم المسجد، وفي الجمعة الموالية، جاء "المخالع أو المخلوع" يسعى لارتقاء المنبر، فكثر الضجيج، وثار اللغط، وكان من بين نتائجه هذا النظم الرائق للأستاذ محمد عبد الله ولد عبد الباقي

إن خالعت جماعة لا ترنضي *** راتبها بمبلغ به رضي
مشترطا أن لا يكون ذاك دين *** واستلم المبلغ منهم باليدين
بشرط أن يعتزل المحرابا *** وإن يعد سنوا له الحرابا
ورتبوا مكانه من يرتضى *** علما وكل قابلوه بالرضا
وبين ما الناس أوان الجمعة *** جماعة في مسجد مجتمعه
إذا بمن خولع قرب المنبر *** كأنه إلى الصعود ينبري
فذكروه ما جرى بالأمس *** فقال قد خالعتكم عن خمس
فارتفع الخصام والكلام *** وكثر الملام والزحام
ولا تسلني بعد هذا ما جرى *** فما سيجري بعد هذا يا ترى
ولي إلى الفقيه بعض الأسئلة *** لها تعلق بهذا المسألة
فهل لذا إن ندم المراجعة *** بعد استلام مبلغ المخالعة
أم ذا طلاق بائن قد فاتا *** عليه أن يلتفت التفاتا
هل جاز بيع راتب محرابه *** لمشتر إن طلب اغترابه
وإن يجز فهل يجوز السقط *** للخمس قسط وسواها قسط

من صفحة الكاتب الصحفي محمد سالم ولد محمدو (ولد أعمر)

المناخ

الثقافة والفن

وكالة أنباء الأخبار المستقلة © 2003-2025