تاريخ الإضافة : 23.05.2009 10:24
الجالية الموريتانية في الإمارات تؤبن الشيخين بداه وولد عدود
نظمت السفارة الموريتانية في الإمارات بالتعاون مع النادي الموريتاني في الإمارات العربية المتحدة تأبينا لفقيدي الأمة الشيخ بداه ولد البوصيري والشيخ محمد سالم ولد عدود رحمهما الله.
وقد افتتح التأبين السفير الموريتاني في الإمارات السيد ببها ولد ابراهيم خليل الذي أشاد بجهود الشيخين العلمية وعطائهما العلمي الزاخر مشيرا إلى أن موريتانيا خسرت بوفاتهما أبرز مراجعها العلمية والدعوية .مستعرضا أبرز ما ميز الشيخين من خصال وميزات مقدما التعازي لأسرتيهما وللموريتانيين عامة.
كما تناول الكلام المستشار الأول بالسفارة الموريتانية بالإمارات محمد موسى ولد باباه الذي أبرز شدة المصيبة مشيرا إلى أن موريتانيا عودتنا على أن تنجب المتميزين والنجباء ..ولكن ذلك لا يمنع من أن نقدر عظم المصيبة وألمها .
وبعد ذلك قدم الأستاذ شيخنا ولد سيدي الحاج ورقة عن الشيخ بداه ولد البوصيري استعرض فيها حياة الشيخ وجهوده في التدريس والتعليم والدعوة والتوجيه مبرزا أبرز خصائص الإمام على مستوى المنهج العلمي الذي كان يرفض التقليد ويدعو للتشبث بالكتاب والسنة كما أنه كان بعيدا من الأنظمة يعاملها من نفس المسافة داعيا ومرشدا ..بالإضافة إلى مجهوده الدعوي المعروف مستعرضا بعض المواقف التي ميزت مسيرة الشيخ العلمية والدعوية
ثم تناول الكلام الشيخ محمد عبد الرحمن ولد الشيخ محمد المفتي في أوقاف الإمارات العربية المتحدة الذي قدم ورقة عن الشيخ محمد سالم ولد عدود متحدثا عن الجو العلمي الذي تربى به وعن تفوقه وتميزه منذ الصغر مستعرضا أمثلة واقعية على ذلك ثم استعرض بعد ذلك مواقف الشيخ في التعليم والتدريس والوظيفة مركزا على تبحره واستيعابه لمختلف الفنون ..وعن غزارة علمه وما ترك وراءه من دروس ومحاضرات قيمة تحتاج إلى من يجمعها ويضمها في كتاب ثم قدم قصيدة يرثي بها الشيخين
ثم أشفعت الكلمات بمداخلات شعرية بدأها الشاعر أحمد أبو المعالي الذي قدم قصيدتين في رثاء الفقيدين ..والشاعر الشعبي بودبارلة ولد البخاري الذي قدم مرثية من "تفيتيت للفقيدين ..علاوة على ولد مداخلات لكل من سيدي محمد ولد أسيساح ومحمد عالي ولد التندغي ومداخلة للأستاذ عبد الله ولد عبد اللطيف ..وقد أدار الأمسية المسؤول الإعلامي في النادي الأستاذ إبراهيم ولد اليزيد
وقد حضر الأمسية السفير السوداني وبعض الموظفين في السفارة السودانية علاوة على طاقم السفارة الموريتانية في الإمارات وجمهور من الجالية الموريتانية في الإمارات.
وقد افتتح التأبين السفير الموريتاني في الإمارات السيد ببها ولد ابراهيم خليل الذي أشاد بجهود الشيخين العلمية وعطائهما العلمي الزاخر مشيرا إلى أن موريتانيا خسرت بوفاتهما أبرز مراجعها العلمية والدعوية .مستعرضا أبرز ما ميز الشيخين من خصال وميزات مقدما التعازي لأسرتيهما وللموريتانيين عامة.
كما تناول الكلام المستشار الأول بالسفارة الموريتانية بالإمارات محمد موسى ولد باباه الذي أبرز شدة المصيبة مشيرا إلى أن موريتانيا عودتنا على أن تنجب المتميزين والنجباء ..ولكن ذلك لا يمنع من أن نقدر عظم المصيبة وألمها .
وبعد ذلك قدم الأستاذ شيخنا ولد سيدي الحاج ورقة عن الشيخ بداه ولد البوصيري استعرض فيها حياة الشيخ وجهوده في التدريس والتعليم والدعوة والتوجيه مبرزا أبرز خصائص الإمام على مستوى المنهج العلمي الذي كان يرفض التقليد ويدعو للتشبث بالكتاب والسنة كما أنه كان بعيدا من الأنظمة يعاملها من نفس المسافة داعيا ومرشدا ..بالإضافة إلى مجهوده الدعوي المعروف مستعرضا بعض المواقف التي ميزت مسيرة الشيخ العلمية والدعوية
ثم تناول الكلام الشيخ محمد عبد الرحمن ولد الشيخ محمد المفتي في أوقاف الإمارات العربية المتحدة الذي قدم ورقة عن الشيخ محمد سالم ولد عدود متحدثا عن الجو العلمي الذي تربى به وعن تفوقه وتميزه منذ الصغر مستعرضا أمثلة واقعية على ذلك ثم استعرض بعد ذلك مواقف الشيخ في التعليم والتدريس والوظيفة مركزا على تبحره واستيعابه لمختلف الفنون ..وعن غزارة علمه وما ترك وراءه من دروس ومحاضرات قيمة تحتاج إلى من يجمعها ويضمها في كتاب ثم قدم قصيدة يرثي بها الشيخين
ثم أشفعت الكلمات بمداخلات شعرية بدأها الشاعر أحمد أبو المعالي الذي قدم قصيدتين في رثاء الفقيدين ..والشاعر الشعبي بودبارلة ولد البخاري الذي قدم مرثية من "تفيتيت للفقيدين ..علاوة على ولد مداخلات لكل من سيدي محمد ولد أسيساح ومحمد عالي ولد التندغي ومداخلة للأستاذ عبد الله ولد عبد اللطيف ..وقد أدار الأمسية المسؤول الإعلامي في النادي الأستاذ إبراهيم ولد اليزيد
وقد حضر الأمسية السفير السوداني وبعض الموظفين في السفارة السودانية علاوة على طاقم السفارة الموريتانية في الإمارات وجمهور من الجالية الموريتانية في الإمارات.







