الأخبار (نواكشوط) ـ لا يخلو أي شارع في العاصمة نواكشوط، ـ خلال الأيام القليلة التي تفصل عن يوم عيد الأضحى المبارك ـ من وجود زحمة سير كبيرة، وحدوث نزاع ومشادات كلامية بين سائقي السيارة أنفسهم، أو مع أحد المارة الذين أربكتهم كثرة السيارات وعاقت مسارهم في الشوارع الكبيرة والصغيرة".

قال الكثير من المواطنين من من التقتهم وكالة "الأخبار" إن الخطة الأمنية والتنظيمية التي وضعتها الجهات المعنية لم تجدي نفعا في وضع حد لأزمة المرور التي طالبت جميع مقاطعات العاصمة، وأحدث مللا وتعاسة في نفوس العديد من المواطنين الراغبين في شراء حاجاتهم من السوق المركزي بالعاصمة".

بينما يرى المواطن محمد ولد الشيخ أن سبب أزمة المرور عائد إلى كون السوق المركزي المعروف بـ "كبتال" هو المرجعية الوحيدة لكل المواطنين، بينما تبقى الأسواق الأخرى المنتشرة في أنحاء العاصمة فارغة من أي متسوق".

يرى الكثير من زوار السوق المركزي أن التوجه إليه في وقت مبكر يمكن أن يكون حلا مؤقتا لتفادي أزمة المرور، لكن العودة ستكون عائقا كبيرا لمن حظي بزيارة السوق باكرا، بينما يرى البعض أن كل الأوقات أصبحت أوقات زحمة.

وقد شكلت زيادة سعر النقل من "200" أوقية إلى "400" أوقية عبئا آخر على أصحاب الدخل المتوسط، وكذا الفقراء الذين لا يستطيعون دفع سعر النقل بشكل مضاعف".