الأخبار(نواكشوط) طالبت أحزاب كتلة التحالف الوطني بنزع الثقة من اللجنة الوطنية المستقلة للانتخابات، معتبرة أنها لم تعد واثقة في إمكانية تنظيم انتخابات شفافة في ظل هذه اللجنة "التي برهنت منذ إنشائها علي عدم أهليتا للمهام الموكلة اليها وقد سبق ان بينا ذلك في بياننا الصادر بتاريخ 04 سبتمبر 2013".

وتضم كتلة التحالف الوطني أحزاب (عادل، الحركة من اجل اعادة التأسيس والتجديد الديمقراطي).

وقال بيان للكتلة:"في الوقت الذي نتطلع كغيرنا من كافة الموريتانيين في الاغلبية وفي المعارضة ومن هيئات وشخصيات مستقلة، الي ان يفضي الحوار الجاري حاليا بين الاغلبية الرئاسية ومنسقية المعارضة، لوفاق علي تنظيم الانتخابات القادمة بشكل توافقي يضمن لنتائجها أن تحل أزمة البلاد السياسية بكافة أبعادها، وفي الوقت الذي ينبغي ان تنصب جهود الجميع علي كل ما من شانه دفع الاطراف المتحاورة الي التوافق وإقناعها بضرورته وانه السبيل الأوحد للمصلحة الوطنية العليا، وفي الوقت الذي كان يجب ان تكون اللجنة الوطنية المستقلة للانتخابات هي من يندفع، أكثر من غيرها في هذا الاتجاه وتعمل علي حث المتحاورين علي الوفاق وتقدم لهم كافة العون وتذلل اماهم الصعاب، انطلاقا من كونها الجهاز الوطني الاكثر مصلحة في ان تنظم الانتخابات بالتوافق وأن يشارك فيها الجميع وأن تكون نتائجها مرضية غير مطعون فيها من أي طرف، نري أفعالها، مع الأسف، عكس ذلك ونراها تبرهن من جديد، بما يقطع الشك باليقين، علي عدم أهليتها للمهمة التي أنشئت من اجلها أصلا وهي الاشراف علي تنظيم انتخابات شفافة ونزيهة وأن تعمل علي تهيئة كافة الظروف التي تضمن ذلك طبقا لقرارات الحوار الوطني الذي من رحمه ولدت اللجنة".

وطالب البيان بجدية الطيف السياسي وخاصة أطراف الحوار الذي علي اساس قراراته انشئت هذه اللجنة بإعلان نزع الثقة منها وإعادة تشكيلتها من جديد.