تاريخ الإضافة : 01.10.2013 15:41
ضعف الإقبال يخيم على إفتتاح العام الدراسي بنواذيبو

يخيم الهدوء على أكبر وأعرق مؤسسات التعليم الثانوي فى مدينة نواذيبو فى أول ايام السنة الدراسية (تصوير الأخبار)
الأخبار(نواذيبو)- استقبلت العاصمة الاقتصادية نواذيبو العام الدراسي الجديد على غرار نظيراتها فى عموم التراب الوطني بضعف الإقبال على المؤسسات التعليمية فى عموم الولاية وسط استغراب الطواقم الإدارية والتربوية.
وقد بدت مؤسسات التعليم فى المدينة شبه خالية من أي تلميذ مع حلول أول أيام السنة الدارسية الجديدة فى عاصمة موريتانيا الاقتصادية ، وسط آمال القائمين على المؤسسات بتحسن الإقبال فى قادم الأيام.
مبررات متعددة صاغها بعض الإداريين من كون بعض الأهالي أغراهم جمال الخريف ، والتمتع بمناظره عن دخول المدينة ، وهو ماسينتهي بمجرد إفتتاح المؤسسات التعليمية.
وقد بدت مؤسسات التعليم فى المدينة شبه خالية من أي تلميذ مع حلول أول أيام السنة الدارسية الجديدة فى عاصمة موريتانيا الاقتصادية ، وسط آمال القائمين على المؤسسات بتحسن الإقبال فى قادم الأيام.
مبررات متعددة صاغها بعض الإداريين من كون بعض الأهالي أغراهم جمال الخريف ، والتمتع بمناظره عن دخول المدينة ، وهو ماسينتهي بمجرد إفتتاح المؤسسات التعليمية.
مفارقة غريبة...
يستغرب المدرسون عزوف الأهالي عن المؤسسات التعليمية مع حلول العام الدراسي الجديد ، معتبرين أن المفارقة تكمن فى كونهم كطواقم تدريسية وتأطيرية سارعوا إلى المؤسسات مع ساعات الصباح الاولى لكنهم فوجئوا بعزوف التلاميذ.
ودعا المدرسون فى أحاديث منفصلة مع وكالة الأخبار كافة الآباء بضرورة تسجيل أبنائهم من أجل بدء العام الدراسي الجديد ، وتمكين المدرسين من تقديم المقررات فى الوقت المطلوب.
وقد تحولت ثانوية نواذيبو رقم 1 أحد أعرق المؤسسات التعليمية فى المدينة إلى قبلة للعديد من التخصصات ، حيث تم حجز قاعات منها لتستضيف الطلاب الجدد ثانوية الإمتياز.
ويقول عاملون فى المؤسسة إن قاعات من الثانوية سيتم حجزها لتتحول إلى قاعات لتدريس طلاب ثانوية الإمتياز التى تم إختيار المتوفقين من شهادة ختم الدروس الإعدادية ليكونوا طلاب فيها.
وغير بعيد من قاعات ثانوية الإمتياز سيدرس طلاب السنة الثانية من الإعدادية الفنية فى نفس المؤسسة ، بعد أن درسوا السنة الماضية فيها.
هذا ناهيك عن كونها تستقبل التلاميذ من التخصصات العلمية والأدبية فى حالتها الطبيعية ، وهو أمر يمكن أن يتم إنجازه بسهولة حسب تعبير مدير الثانوية.
ويرى مدير الثانوية سيد ولد حمود أن الأمر سهل ، ويمكن أن يجري بشكل طبيعي ، معتبرا أن الإقبال يتضاعف من قبل تلاميذ ثانوية الإمتياز والتى قررا المؤسسة أن لايتجاوز القسم فيها 30 تلميذا.
واعتبر مدير الثانوية فى تصريح لوكالة الأخبار أنهم يتوقعون أن يتم تقديم الدروس مع منتصف الأسبوع القادم ، حيث يتواجد الأساتذة منذ ساعات الصباح الأولي لإفتتاح العام الدراسي ، وجاهزون لتقديم الدروس.
ودعا المدرسون فى أحاديث منفصلة مع وكالة الأخبار كافة الآباء بضرورة تسجيل أبنائهم من أجل بدء العام الدراسي الجديد ، وتمكين المدرسين من تقديم المقررات فى الوقت المطلوب.
وقد تحولت ثانوية نواذيبو رقم 1 أحد أعرق المؤسسات التعليمية فى المدينة إلى قبلة للعديد من التخصصات ، حيث تم حجز قاعات منها لتستضيف الطلاب الجدد ثانوية الإمتياز.
ويقول عاملون فى المؤسسة إن قاعات من الثانوية سيتم حجزها لتتحول إلى قاعات لتدريس طلاب ثانوية الإمتياز التى تم إختيار المتوفقين من شهادة ختم الدروس الإعدادية ليكونوا طلاب فيها.
وغير بعيد من قاعات ثانوية الإمتياز سيدرس طلاب السنة الثانية من الإعدادية الفنية فى نفس المؤسسة ، بعد أن درسوا السنة الماضية فيها.
هذا ناهيك عن كونها تستقبل التلاميذ من التخصصات العلمية والأدبية فى حالتها الطبيعية ، وهو أمر يمكن أن يتم إنجازه بسهولة حسب تعبير مدير الثانوية.
ويرى مدير الثانوية سيد ولد حمود أن الأمر سهل ، ويمكن أن يجري بشكل طبيعي ، معتبرا أن الإقبال يتضاعف من قبل تلاميذ ثانوية الإمتياز والتى قررا المؤسسة أن لايتجاوز القسم فيها 30 تلميذا.
واعتبر مدير الثانوية فى تصريح لوكالة الأخبار أنهم يتوقعون أن يتم تقديم الدروس مع منتصف الأسبوع القادم ، حيث يتواجد الأساتذة منذ ساعات الصباح الأولي لإفتتاح العام الدراسي ، وجاهزون لتقديم الدروس.
إرتياح رسمي...
بدورها مديرة التعليم صفية بنت بمب اعتبرت أن كل الظروف قد هيأت بغية انطلاق العام الدراسي فى أحسن الظروف.
وقالت المديرة فى تصريحات لوكالة الأخبار إن العام الدراسي تميز بإفتتاح ثانوية للإمتياز من أجل تمكين الطلاب من الدراسة فى مدينتهم ، علاوة على فتح إعدادية ببلدية بولنوار الريفية للحد من التسرب المدرسي.
واعتبرت المديرة أن العزوف عن الإقبال على المؤسسات التعليمية مع أول أيام العام الدراسي بات ظاهرة منتشرة بفعل إنتشار الشائعات من قبل البعض ، وبعض الظروف المناخية فى إشارة إلى فصل الخريف.
وقالت المديرة فى تصريحات لوكالة الأخبار إن العام الدراسي تميز بإفتتاح ثانوية للإمتياز من أجل تمكين الطلاب من الدراسة فى مدينتهم ، علاوة على فتح إعدادية ببلدية بولنوار الريفية للحد من التسرب المدرسي.
واعتبرت المديرة أن العزوف عن الإقبال على المؤسسات التعليمية مع أول أيام العام الدراسي بات ظاهرة منتشرة بفعل إنتشار الشائعات من قبل البعض ، وبعض الظروف المناخية فى إشارة إلى فصل الخريف.