السيد الوزير الموقرة إننا نحن سكان قرية أم اواجيل ببلدية اطويل بمقاطعة تمبدغة ثقة منا بالوعود التي تعهدت بها للحكومة الدكتور مولاي ولد محمد لغظف والتي هي اماانة في أعناقكم أن تردوا كل ظالم متسلط أراد أن يستقل منصبه الذي كلف به لخدمة المواطن إستغلا لا يهان من خلاله و تداس به الحقوق المواطن ومن ذالك ما قام به سفيرنا في سوريا المسمي أعل ولد احمدو والذي يمارس ضدنا سياسة فرق تسد والإنتقام منا وذالك بتسليطه علينا رجلين منا يقفان في وجه كل أستفادة وجدنا ها من أي جهة كانت بإ ختلاف الخلافات وعدم التفاهم و التظلم والطامة الكبري وهي اننا منذ فترة ونحن نعاني من العطش وهذين الرجلين لديهم ابار مليئة من الماء ويمنعوا لنا ا لشرب منها وكل مواشينا تشرب من قرية يزيد بعدها منا على عشرين كلمتر يقال لها البدع وحين توصلنا بعد جهود مضنية إلى حفر بئر تبعد عنا 2 كلمتر ووجدنا بها الماء اصيبوا بالجنون وكلموا السفير الذي كلف احد افراده الخاص حاكم عرفات الشيخ ولد أسويدي الذي يبذل كل جهد معه والسفير يتصل بالدوائر العالية في السلطة للضغط للحيلولة امام مواصلتنا لهذا الحفر وتجنيده لمحمد ولد فال أحد الرجلين سالفي الذكر ليقوم بحفر بئر بجانب بئرنا الذي حفرناه ليكون ذالك هو الفتيل الذي سيشعل نار الفتنة بين جماعة أهل أم اواجيل وذالك بدافع الإصرار من هاذا السفير على الإنتقام من هاذه الجماعة التي لا تعلم بأي سبب يجر هاذا الأخ لهذا العداء الذي يكن لها ونطالب السيد وزير الخارجية بردعه بما يستحق ونعلن للجميع هذه التصرفات الشنيعة التي صدرت منه والتي لا يستحق صاحبها أن يكون مصدر ثقة في المعاملات العادية من باب أحرى أن يقلد مهمة سامية من مهام الدولة.
جماعة أم أواجيل