تاريخ الإضافة : 2005-03-28 14:39:44
لبابة: مهرجان الموسيقى الرحالة بنواكشوط تجنى على التراث والموسيقى
عبرت الفنانة الموريتانية المعروفة لبابة بنت الميداح عن قلقها على مسيرة الفن الموريتاني بسبب الخلافات الدائمة بين الفنانين ومطامع بعض القوى الأجنبية في العودة بالفن الموريتاني إلى عهود قديمة.
وقالت في لقاء صحفي مع صحيفة القدس العربي " أقولها وبكل صراحة هذا المهرجان(مهرجان الموسيقى الرحالة) لا يخدم أبدا الفنان الموريتاني، وهو تجن علي التراث الموسيقي الموريتانية.
وقد أرسل إلي المركز الفرنسي بطاقة دعوة وطلبوا مني المشاركة لكنني رفضت لان شكل المهرجان يختلف عن مضمونه، فالعنوان هو الموسيقي الرحالة ، فنحن لا نعرف ماهي الموسيقي الرحالة، وفننا ليس رحاليا بل هو فن عريق له أصوله وقواعده وطريقته، وقد شعرت بالآسي لمشاركة فنانين كبار مثل ديمي بنت ابه والمعلومة بنت الميداح في هذا المهرجان الذي يسعي إلي وضع موسيقانا في خانة الموسيقي الرحالة والبدائية.
وقالت بأنها لا ترفض الغناء من خلال الفيديو كليب، لكنها ترفض العري والظهور بشكل فاضح ومخل بالآداب والأخلاق التي تربيت عليها، ولن تقبل الغناء بمثل هذه الطريقة ولو أعطيت مليار دولار.
وهى ربما إشارة إلى طلب تلفزيون الساحل الممول من قبل الولايات المتحدة الأمريكية وإسرائيل من بعض الفنانات الموريتانيات تسجيل أغنية للتلفزيون لن بعد نزع الملحفة وهو ما رفض من قبل عض الفنانات الشهر الماضي ووافقت عليه بعض الفنانات بعد الاتفاق على نزع نصف غطاء الرأس وترك الباقى .
وحول الخلاف الحالي بين الفنانين الموريتانيين قال "قد يكون الخلاف ظاهرة صحية، وحالة طبيعية تحدث بين زملاء المهنة في كل مجال، لكن من غير المعقول ان تتعدد النقابات بهذا الشكل، وهو ما يعطي انطباعا سيئا عن واقع الفن الموريتاني وان دل هذا علي شيء انما يدل علي ان الموضوع له بعد قبلي حيث اصبحنا نسمع برابطة أهل فلان ورابطة الفلانيين وهذا غير مقبول، فيجب ان تكون هناك رابطة واحدة تجمع كل الأسر الفنية، ولابأس بان يرأسها شاعر او صحافي آو إنسان مثقف يكون من خارج الوسط الفني لان الفنان الموريتاني لايمكن ان يقود حيث سيتعرض للكثير من الانتقادات في كل خطوة او مبادرة يقوم بها لتطوير الفن بسبب انعدام الثقة بين الفنانين للأسف.
وهذا ما عانينا منه خلال العقد الماضي حيث انقسمت النقابة الأولي إلي عدة نقابات هشة وضعيفة وغير قادرة علي تمثيل الفنان الموريتاني في المهرجانات والمحافل الدولية ".
واعتبرت أن الفنانين الآن " عملة ضائعة يستفيد منها الآخرون أكثر من استفادة الفنان نفسه، واعني بالآخرين متعهدي الحفلات في أوروبا الذين يستغلون بساطة الفنان الموريتاني فيمتصون جهده في حفلاتهم الخاصة مقابل اجر زهيد، وهذا استغلال أصبح مكشوفا وغير معقول، وكمثال علي ذلك ما حدث في المهرجان الدولي للموسيقي الرحالة الذي أقيم مؤخرا في نواكشوط حيث استفادت أوروبا وقنواتها الفضائية، لكن الفنان الموريتاني لم يستفد شيئا اللهم إن كانوا ابلغوه بان صورته ستطلع في التلفزيون، وهذا حرام وليس من المنطقي الاستمرار فيه.
وقالت في لقاء صحفي مع صحيفة القدس العربي " أقولها وبكل صراحة هذا المهرجان(مهرجان الموسيقى الرحالة) لا يخدم أبدا الفنان الموريتاني، وهو تجن علي التراث الموسيقي الموريتانية.
وقد أرسل إلي المركز الفرنسي بطاقة دعوة وطلبوا مني المشاركة لكنني رفضت لان شكل المهرجان يختلف عن مضمونه، فالعنوان هو الموسيقي الرحالة ، فنحن لا نعرف ماهي الموسيقي الرحالة، وفننا ليس رحاليا بل هو فن عريق له أصوله وقواعده وطريقته، وقد شعرت بالآسي لمشاركة فنانين كبار مثل ديمي بنت ابه والمعلومة بنت الميداح في هذا المهرجان الذي يسعي إلي وضع موسيقانا في خانة الموسيقي الرحالة والبدائية.
وقالت بأنها لا ترفض الغناء من خلال الفيديو كليب، لكنها ترفض العري والظهور بشكل فاضح ومخل بالآداب والأخلاق التي تربيت عليها، ولن تقبل الغناء بمثل هذه الطريقة ولو أعطيت مليار دولار.
وهى ربما إشارة إلى طلب تلفزيون الساحل الممول من قبل الولايات المتحدة الأمريكية وإسرائيل من بعض الفنانات الموريتانيات تسجيل أغنية للتلفزيون لن بعد نزع الملحفة وهو ما رفض من قبل عض الفنانات الشهر الماضي ووافقت عليه بعض الفنانات بعد الاتفاق على نزع نصف غطاء الرأس وترك الباقى .
وحول الخلاف الحالي بين الفنانين الموريتانيين قال "قد يكون الخلاف ظاهرة صحية، وحالة طبيعية تحدث بين زملاء المهنة في كل مجال، لكن من غير المعقول ان تتعدد النقابات بهذا الشكل، وهو ما يعطي انطباعا سيئا عن واقع الفن الموريتاني وان دل هذا علي شيء انما يدل علي ان الموضوع له بعد قبلي حيث اصبحنا نسمع برابطة أهل فلان ورابطة الفلانيين وهذا غير مقبول، فيجب ان تكون هناك رابطة واحدة تجمع كل الأسر الفنية، ولابأس بان يرأسها شاعر او صحافي آو إنسان مثقف يكون من خارج الوسط الفني لان الفنان الموريتاني لايمكن ان يقود حيث سيتعرض للكثير من الانتقادات في كل خطوة او مبادرة يقوم بها لتطوير الفن بسبب انعدام الثقة بين الفنانين للأسف.
وهذا ما عانينا منه خلال العقد الماضي حيث انقسمت النقابة الأولي إلي عدة نقابات هشة وضعيفة وغير قادرة علي تمثيل الفنان الموريتاني في المهرجانات والمحافل الدولية ".
واعتبرت أن الفنانين الآن " عملة ضائعة يستفيد منها الآخرون أكثر من استفادة الفنان نفسه، واعني بالآخرين متعهدي الحفلات في أوروبا الذين يستغلون بساطة الفنان الموريتاني فيمتصون جهده في حفلاتهم الخاصة مقابل اجر زهيد، وهذا استغلال أصبح مكشوفا وغير معقول، وكمثال علي ذلك ما حدث في المهرجان الدولي للموسيقي الرحالة الذي أقيم مؤخرا في نواكشوط حيث استفادت أوروبا وقنواتها الفضائية، لكن الفنان الموريتاني لم يستفد شيئا اللهم إن كانوا ابلغوه بان صورته ستطلع في التلفزيون، وهذا حرام وليس من المنطقي الاستمرار فيه.







