تاريخ الإضافة : 04.06.2012 10:55
رهانات خاسرة
من يتابع هذه الأيام التصريحات و التهديدات و المطالب الغير موضوعية من جانب منسقية المعارضة الموريتانية يلاحظ جملة من القضايا منها :
ـ خيبة الأمل الكبيرة و النظرة و النظرة السوداوية في قراءتها للواقع ( و التي لا تعبر عن شيء سوى الإحباط و اليأس الذي و صلت إليه هذه المعارضة
ـ غياب أي شكل من أشكال التفاؤل في خطاباتها على الرغم من توفر أسبابه بشكل واضح و جلي (لمن هو موضوعي)
ـ النزوع إلى إحداث الفوضى و تخريب البلد و إشعال الفتنة بين الناس "لا قدر الله " (و التي هي إن وقعت سيذهب فيها الجميع ) .
ـ الرفض التام للأساليب الديمقراطية المعهودة و الميل إلى الدكتاتورية "البغيضة" .
من كل ما تقدم يستخلص أن هذه المعارضة هي معارضة سلبية بالمرة و تميل أحيانا إلى الغباء بدليل مطلبها "اللاموضوعي " للسيد رئيس الجمهورية بالرحيل قبل نهاية مأموريته .
هذا مع العلم أنه رئيس منتخب بطريقة ديمقراطية لا لبس فيها (و ربما لأول مرة في تاريخ البلد)، أقول إنه من السذاجة بمكان القول بهذا (مطلب الرحيل ) لأنه من جهة غير قانوني و من جهة أخرى غير منطقي و لا حتى أخلاقي , كما أنه مطلب غير واقعي و تقف أمامه عدة اعتبارات تجعله غير قابل للتحقق .
أولا : إن فخامة رئيس الجمهورية محمد بن عبد العزيز يقف إلى جانبه :
ـ أن الشعب الموريتاني الذي انتخبه
ـ الدستور الذي خوله صلاحياته كرئيس للبلد لمدة خمسة سنوات كاملة
ـ المجتمع الدولي الذي راقب انتخابه و أعترف به رئيسا للبلد
ثانيا : إن فخامة رئيس الدولة السيد محمد ولد عبد العزيز هو :
ـ من يدير شؤون البلد " الآن" و بيده السلطة بلا منازع
ـوهو القائد العام للقوات المسلحة
ـ و هو الرئيس العام لكل الأجهزة الأمنية في البلد (وهو يشرف على كل هذا بقوة القانون لا غير)
لكن السؤال الذي يطرح نفسه هنا و بإلحاح هو : ما وراءكم أنتم أيها المشاغبين ؟ و ما ذا بإمكانكم أن تفعلوا ؟ يقول المثل الحساني : ( الرفـﮜـ ما اتسبـﮜ فلغزي ) و يقول المثل العربي الآخر (ألِّ بيتُ منْ زجاج ما يرمِ الناس أبلحجار ).
من كل هذا يستنتج أنكم أنتم (يا جماعة منسقية المعارضة الموريتانية ) هم الحلقة الضعيفة و الضعيفة جدا في مواجهتكم مع السلطة الشرعية المنتخبة و المتمسكة بقوة القانون و الحق .
و بالتالي ليس أمامكم إلا الخضوع للعقل و الحق و القانون أو الانتحار السياسي،
وفي الأخير لا يسعني إلا أن أزف إليك ايها الشعب الموريتاني العظيم بهذه البشرى السارة و هي أن الرئيس محمد ولد عبد العزيز باق بإذن الله و سيستمر حتى نهاية مأموريته الثانية , أقول إلى نهاية مأموريته الثانية و التي سيتفاجؤ فيها الجميع (و بالأخص المعارضة ) عندما تظهر نتائج انتخاباتها , بحيث من المؤكد أن الرجل سيحصل على نسبة 95 % من أصوات الناخبين لأن الشعب الموريتاني يحب رئيسه و رئيسه يحب شعبه .
ـ خيبة الأمل الكبيرة و النظرة و النظرة السوداوية في قراءتها للواقع ( و التي لا تعبر عن شيء سوى الإحباط و اليأس الذي و صلت إليه هذه المعارضة
ـ غياب أي شكل من أشكال التفاؤل في خطاباتها على الرغم من توفر أسبابه بشكل واضح و جلي (لمن هو موضوعي)
ـ النزوع إلى إحداث الفوضى و تخريب البلد و إشعال الفتنة بين الناس "لا قدر الله " (و التي هي إن وقعت سيذهب فيها الجميع ) .
ـ الرفض التام للأساليب الديمقراطية المعهودة و الميل إلى الدكتاتورية "البغيضة" .
من كل ما تقدم يستخلص أن هذه المعارضة هي معارضة سلبية بالمرة و تميل أحيانا إلى الغباء بدليل مطلبها "اللاموضوعي " للسيد رئيس الجمهورية بالرحيل قبل نهاية مأموريته .
هذا مع العلم أنه رئيس منتخب بطريقة ديمقراطية لا لبس فيها (و ربما لأول مرة في تاريخ البلد)، أقول إنه من السذاجة بمكان القول بهذا (مطلب الرحيل ) لأنه من جهة غير قانوني و من جهة أخرى غير منطقي و لا حتى أخلاقي , كما أنه مطلب غير واقعي و تقف أمامه عدة اعتبارات تجعله غير قابل للتحقق .
أولا : إن فخامة رئيس الجمهورية محمد بن عبد العزيز يقف إلى جانبه :
ـ أن الشعب الموريتاني الذي انتخبه
ـ الدستور الذي خوله صلاحياته كرئيس للبلد لمدة خمسة سنوات كاملة
ـ المجتمع الدولي الذي راقب انتخابه و أعترف به رئيسا للبلد
ثانيا : إن فخامة رئيس الدولة السيد محمد ولد عبد العزيز هو :
ـ من يدير شؤون البلد " الآن" و بيده السلطة بلا منازع
ـوهو القائد العام للقوات المسلحة
ـ و هو الرئيس العام لكل الأجهزة الأمنية في البلد (وهو يشرف على كل هذا بقوة القانون لا غير)
لكن السؤال الذي يطرح نفسه هنا و بإلحاح هو : ما وراءكم أنتم أيها المشاغبين ؟ و ما ذا بإمكانكم أن تفعلوا ؟ يقول المثل الحساني : ( الرفـﮜـ ما اتسبـﮜ فلغزي ) و يقول المثل العربي الآخر (ألِّ بيتُ منْ زجاج ما يرمِ الناس أبلحجار ).
من كل هذا يستنتج أنكم أنتم (يا جماعة منسقية المعارضة الموريتانية ) هم الحلقة الضعيفة و الضعيفة جدا في مواجهتكم مع السلطة الشرعية المنتخبة و المتمسكة بقوة القانون و الحق .
و بالتالي ليس أمامكم إلا الخضوع للعقل و الحق و القانون أو الانتحار السياسي،
وفي الأخير لا يسعني إلا أن أزف إليك ايها الشعب الموريتاني العظيم بهذه البشرى السارة و هي أن الرئيس محمد ولد عبد العزيز باق بإذن الله و سيستمر حتى نهاية مأموريته الثانية , أقول إلى نهاية مأموريته الثانية و التي سيتفاجؤ فيها الجميع (و بالأخص المعارضة ) عندما تظهر نتائج انتخاباتها , بحيث من المؤكد أن الرجل سيحصل على نسبة 95 % من أصوات الناخبين لأن الشعب الموريتاني يحب رئيسه و رئيسه يحب شعبه .







