تاريخ الإضافة : 03.06.2012 13:17
دعوة للحوار من أجل الوطن
أطلقت هذه المبادرة منذ عدة أسابيع، وقد أشار إليها ولد بولخيرـ ضمن حلقته الأخيرة في التلفاز الوطني ـ ضمن "تتعتع " مقصود ربما على الأرجح، بأن منسقها الحضرامي ولد دداهي ولد أحمد للطلبه، والذي يتمتع بعلاقات عائلية مؤثرة في محيطه العائلي وغيره،وله علاقات واسعة تستحق الإهتمام!.
أشار ولد أحمد للطلبه إلى العسكر والأئمة والشباب والقوى الحية، ضمن دعوته لحوار من أجل إنقاذ الوطن ،وليس النظام على حدَ زعمه.
ولا تخلو المبادرة من عمق سياسي، بحكم تجذر ولد أحمد الطلبه عائليا في وسط رجال أعمال قبيلته، على وجه خاص، ولا يخلو كذلك أي تغيير سياسي سلمي أو غيره،من تأثيرالتجار الكبار،وذلك هو المعتاد في أي بلد.
المبادرة تحمل شعار الحوارالوطني الشامل، وتتطرق لعدة أفكار و أطروحات، ومن أنصارها المفترضين، من لهم باع طويل في التخطيط الاقتصادي الناجح،ولو بالمعنى الفني،مع نفوذ في المؤسسة الدينية والعسكرية وغيرهما.
وتثير هذه المبادرة جدلا كبيرا و موضوعيا ـ في نظر البعض ـ عند النظام والمعارضة على السواء ،فالنظام يرفض حوارا ثانيا، ولو رفضا تكتيكيا مؤقتا، لاختبار مدى جدية منسقية المعارضة وثقلها ، وهذه الأخيرة في المقابل مصرة على الرحيل المباشر،دون شروط أو تنازلات حتى الآن على الأقل.
بينما يسعى ولد أحمد للطلبة ـ حسب مصدر مطلع ـ وأعوانه وأنصاره "الأخفياء الأقوياء" لحل ثالث، هو "الحوار الشامل " والذي يضم حسب بيان المبادرة، مدنيين والعسكريين على السواء.
فترى ما تفسير اللغز "المبادرة الجديدة!؟"
ومن الجدير بالذكر أن والد منسق المبادرة دداهي ولد أحمد للطلبة ذكره الراحل المختار ولد داداه ـ رحمهما الله ـ في مذكراته، حيث قال أنه بات معه في بئرأم اقرين عندما زارها،ويذكر المرحوم دداهي وهو التاجر غير المتخصص في أمور السياسية، أنه سأل المختار، لماذا تبيت على هذه الأوراق تحت ضوء الشمع المرهق؟، فرد المحامي الطموح، ألا يمكن أن تصبح دولتنا مستقلة وأكون أنا الرئيس!؟
كان هذا في نهاية الأربعينيات، واليوم يتحرك ابن التاجر المضياف الشهير بمبادرة مثيرة للجدل، قد يكون لها ما بعدها. وفي ما يلي نص المبادرة المشار إليها:
في الوقت الذي تجتاح فيه المنطقة والعالم ومن حولنا الاضطرابات والثورات والحروب، والانقلابات . وبعد إشراف رئيس الجمهورية السيد محمد ولد عبد العزيز على الحوار الوطني بين الأغلبية المدعمة وأحزاب المعارضة التي شاركت في الحوار، ورغم النتائج الايجابية التي أسفر عنها لا تزال الساحة السياسية تعرف تجاذبات تبدو خطيرة تستدعي حوارا وطنيا شاملا بين النظام وجميع الأحزاب المعترف بها من اجل التهدئة وتجاوز الأزمة المتفاقمة من جهة ، ومن اجل شباب اليوم وأجيال المستقبل من جهة أخرى. حوارا وطنيا شاملا يكون ربيعا ديمقراطيا حقيقيا موريتانيا وثورة نظام وشعب لا ثورة شعب على نظام.
ولإعطاء هذا الحوار فرصة اكبر لتحقيق أهدافه المنشودة فإننا نطالب الجميع بإشراك كل من:
1ـ قادة المؤسسات الأمنية الوطنية
2ـ ممثلين عن الأئمة والعلماء
3ـ ممثلين عن منسقية شباب الأغلبية
4ـ ممثلين عن شباب أحزاب المعارضة التي شاركت في الحوار
5ـ ممثلين عن منسقية شباب أحزاب المعارضة
6ـ ممثلين عن المجتمع المدني الشريك التنموي والسياسي.
إن حوارا وطنيا شاملا بإمكانه وحده تدعيم الوحدة الوطنية والسلم الاجتماعي وذلك:
أولا: لخلق جو من الثقة والاحترام بين السلطة وقادة المؤسسات الأمنية الوطنية من جهة، والمعارضة من جهة أخرى للاتفاق على جعل المؤسسات الأمنية الوطنية مؤسسات جمهورية.
ثانيا: لتجنيب البلد التغيرات اللادستورية للحكومات والتي غالبا ما يكون مصدرها المؤسسات الأمنية أو الشارع.
ثالثا: لترسيخ الحكامة الجيدة السياسية والاقتصادية في ظل دولة العدل، واحترام حقوق الإنسان.
رابعا: على أن لا مساومة في مأمورية رئيس منتخب.
خامسا: لجعل من بلدنا نموذجا يحتذى في المنطقة والعالم.
يقول المتنبي:
على قدر أهل العزم تأتي العزائم
وتأتي على قدر الكرام المكارم
وتكبر في عين الصغير صغارها وتصغر في عين العظيم العظائم
نعم للتهدئة، نعم للوحدة الوطنية والسلم الاجتماعي، نعم للديمقراطية وحقوق الإنسان، لا للإقصاء، لا للحسد، ولا للأحقاد.
مبادرة التجمع من اجل الحوار الوطني الشامل
الحضرامي ولد دداهي ولد احمد الطلبه
أشار ولد أحمد للطلبه إلى العسكر والأئمة والشباب والقوى الحية، ضمن دعوته لحوار من أجل إنقاذ الوطن ،وليس النظام على حدَ زعمه.
ولا تخلو المبادرة من عمق سياسي، بحكم تجذر ولد أحمد الطلبه عائليا في وسط رجال أعمال قبيلته، على وجه خاص، ولا يخلو كذلك أي تغيير سياسي سلمي أو غيره،من تأثيرالتجار الكبار،وذلك هو المعتاد في أي بلد.
المبادرة تحمل شعار الحوارالوطني الشامل، وتتطرق لعدة أفكار و أطروحات، ومن أنصارها المفترضين، من لهم باع طويل في التخطيط الاقتصادي الناجح،ولو بالمعنى الفني،مع نفوذ في المؤسسة الدينية والعسكرية وغيرهما.
وتثير هذه المبادرة جدلا كبيرا و موضوعيا ـ في نظر البعض ـ عند النظام والمعارضة على السواء ،فالنظام يرفض حوارا ثانيا، ولو رفضا تكتيكيا مؤقتا، لاختبار مدى جدية منسقية المعارضة وثقلها ، وهذه الأخيرة في المقابل مصرة على الرحيل المباشر،دون شروط أو تنازلات حتى الآن على الأقل.
بينما يسعى ولد أحمد للطلبة ـ حسب مصدر مطلع ـ وأعوانه وأنصاره "الأخفياء الأقوياء" لحل ثالث، هو "الحوار الشامل " والذي يضم حسب بيان المبادرة، مدنيين والعسكريين على السواء.
فترى ما تفسير اللغز "المبادرة الجديدة!؟"
ومن الجدير بالذكر أن والد منسق المبادرة دداهي ولد أحمد للطلبة ذكره الراحل المختار ولد داداه ـ رحمهما الله ـ في مذكراته، حيث قال أنه بات معه في بئرأم اقرين عندما زارها،ويذكر المرحوم دداهي وهو التاجر غير المتخصص في أمور السياسية، أنه سأل المختار، لماذا تبيت على هذه الأوراق تحت ضوء الشمع المرهق؟، فرد المحامي الطموح، ألا يمكن أن تصبح دولتنا مستقلة وأكون أنا الرئيس!؟
كان هذا في نهاية الأربعينيات، واليوم يتحرك ابن التاجر المضياف الشهير بمبادرة مثيرة للجدل، قد يكون لها ما بعدها. وفي ما يلي نص المبادرة المشار إليها:
في الوقت الذي تجتاح فيه المنطقة والعالم ومن حولنا الاضطرابات والثورات والحروب، والانقلابات . وبعد إشراف رئيس الجمهورية السيد محمد ولد عبد العزيز على الحوار الوطني بين الأغلبية المدعمة وأحزاب المعارضة التي شاركت في الحوار، ورغم النتائج الايجابية التي أسفر عنها لا تزال الساحة السياسية تعرف تجاذبات تبدو خطيرة تستدعي حوارا وطنيا شاملا بين النظام وجميع الأحزاب المعترف بها من اجل التهدئة وتجاوز الأزمة المتفاقمة من جهة ، ومن اجل شباب اليوم وأجيال المستقبل من جهة أخرى. حوارا وطنيا شاملا يكون ربيعا ديمقراطيا حقيقيا موريتانيا وثورة نظام وشعب لا ثورة شعب على نظام.
ولإعطاء هذا الحوار فرصة اكبر لتحقيق أهدافه المنشودة فإننا نطالب الجميع بإشراك كل من:
1ـ قادة المؤسسات الأمنية الوطنية
2ـ ممثلين عن الأئمة والعلماء
3ـ ممثلين عن منسقية شباب الأغلبية
4ـ ممثلين عن شباب أحزاب المعارضة التي شاركت في الحوار
5ـ ممثلين عن منسقية شباب أحزاب المعارضة
6ـ ممثلين عن المجتمع المدني الشريك التنموي والسياسي.
إن حوارا وطنيا شاملا بإمكانه وحده تدعيم الوحدة الوطنية والسلم الاجتماعي وذلك:
أولا: لخلق جو من الثقة والاحترام بين السلطة وقادة المؤسسات الأمنية الوطنية من جهة، والمعارضة من جهة أخرى للاتفاق على جعل المؤسسات الأمنية الوطنية مؤسسات جمهورية.
ثانيا: لتجنيب البلد التغيرات اللادستورية للحكومات والتي غالبا ما يكون مصدرها المؤسسات الأمنية أو الشارع.
ثالثا: لترسيخ الحكامة الجيدة السياسية والاقتصادية في ظل دولة العدل، واحترام حقوق الإنسان.
رابعا: على أن لا مساومة في مأمورية رئيس منتخب.
خامسا: لجعل من بلدنا نموذجا يحتذى في المنطقة والعالم.
يقول المتنبي:
على قدر أهل العزم تأتي العزائم
وتأتي على قدر الكرام المكارم
وتكبر في عين الصغير صغارها وتصغر في عين العظيم العظائم
نعم للتهدئة، نعم للوحدة الوطنية والسلم الاجتماعي، نعم للديمقراطية وحقوق الإنسان، لا للإقصاء، لا للحسد، ولا للأحقاد.
مبادرة التجمع من اجل الحوار الوطني الشامل
الحضرامي ولد دداهي ولد احمد الطلبه







