أطلقت جمعية الفتاة لمكافحة التسرب المدرسي مساء اليوم الخميس 24-07-2008 مخيما صيفيا تشارك فيه مئة من الفتيات وتخلله أنشطة ثقافية وتربوية وترفيهية وينطوي النشاط حسب المنظمين له علي ورشات لتنمية مهارات الخط والرسم ومحاضرات ودروس وفقرات ترفيهية ورياضية وقد حضر افتتاح المخيم ثلاثة وزراء في الحكومة الحالية هم وزير التعليم محمد ولد أعمر ووزيرة المرأة فاطمة بنت خطري ووزير الثقافة والاتصال.

نائبة رئيسة الجمعية تت بنت أبوه رحبت في كلمتها الافتتاحية بالحضور الرسمي وتقدمت بشرح لأهداف الجمعية ونشاطاتها المختلفة وطموحها المستقبلي كما نوهت بدور وزارة التعليم ووزارة المرأة و"شركة شنقيتل" والفنانة عضو مجلس الشيوخ المعلومة بنت الميداح التي شاركت بدعمها المادي والمعنوي للمخيم.

وقد تعاقب الوزراء الثلاثة على المنصة حيث أكد وزير الثقافة عبد الله ولد المعلى أهمية الدور:" التنويري الذي تقوم به الجمعية حيث تحيي دور المرأة المسلمة في تاريخنا العربي الإسلامي بدئا بنسيبة وعائشة وسكينة بنت الحسين ومرورا بولادة بنت المستكفي وانتهاء بخناثة بنت بكار واخديجة بنت العاقل مشيدا بالزهرات والشذرات اللواتي جددن سمت أمتنا الثقافي والحضاري في الظروف الحالية مبرزا استعداد وزارته للمزيد من الدعم والرعاية لهذا المجهود".

وزير التعليم محمد ولد أعمر أكد على علاقته الخصوصية بالجمعية حيث واكب مسيرتها منذ لحظات الانطلاقة الأولى مؤكدا على محورية رسالة الجمعية تجاه مكافحة التسرب المدرسي بوصفه أحد الهموم التي يعيشها قطاعه الذي يهتم بملف تمدرس البنات ويعمل على تشخيص عوائقه منذ عدة سنوات مؤكدا على تشبثه بالجمعية التي تتقاسم مع قطاعه التصدي لهم مؤرق مشيدا بدورها وجديتها ومعتبرا أن عنصر الزمن سيساهم لا محالة في نجاح الجمعية والوزارة معا في تجاوز مثل هذه العوائق مبديا استعداده لتقيم مزيد من الدعم.

رئيسة المخيم عزة بنت اصنيبة قدمت عرضا عن النشاط الصيفي للمخيم حيث سيركز على محاضرات عن مخاطر التسرب المدرسي والاهتمام بتنمية المواهب ومحاربة المسلكيات وتنمية الذوق الجمالي مع حرص على الإفادة والمتعة والجد والترفيه إضافة إلى ورشات حول تنمية المهارات والقدرات البدنية والرياضية.