تاريخ الإضافة : 15.01.2012 11:05
لكي لايكون عمران "جامعة لعيون" خراب "المعهد العالي"
إلى رئيـــــس الجمهورية:
كنت ولازلت من المقتنعين بضرورة تجسيد اللامركزية في التعليم العالي لما لمسته من ايجابيات متعددة لها في المملكة المغربية الشقيقة.
قناعة جعلتني أدعم القرار القاضي بوجود جامعة في عروس المدائن "لعيون" وكما ذكرت في مناسبات سابقة أنني لم أجد ما أبرر به قرار الاتحاد الوطني ـ الرافض لهذه الجامعة ـــ إلا أن يكون مصالح شخصية أو حزبية ضيقة لاتمت للصالح العام للبد أو لصالح المؤسسة بشئ، تماما كما لم أفهم معارضة نواب المعارضة للقرار، إلا أن يكون تجسيدا للفهم الأعرج القاضي بأنها لاتصبح معارضة إلا إذا عارضت النظام في كل مايصدر عنه ولو دعا لمعروف.
غير أن النظام بإصراره على طمس هذا المعلم العلمي لم يدع لي خيارا سوى مشاركة الاتحاد ونواب المعارضة في "بعض" تخوفاتهم .
ففي الوقت الذي كنت اطمح فيه أن يتبع القرار بوجود جامعة جيدة في أطار وأخرى في روصو....
يأتي الخبر أن :"هيهات" إنما هي جامعة بجامعة وأفتش عن رد مناسب فلا يسعفني غير بيت الشاعر:
لعمرك ماضاقت بلاد بأهلها ولكن أحلام الرجال تضيق
فما المانع من بقاء المعهد وتشييد جامعة العلوم الإسلامية بعروس المدائن، ولكي لايكون عمران "جامعة لعيون" خراب "المعهد العالي" وهو مالا نتمناه.
فقد عزمت على توجيه هذا النداء إلى رئيس الجمهورية لاعتبارات عدة من بينها أنني خريج من المعهد العالي وأحد الداعمين لوجود جامعة العلوم الإسلامية بمدينة لعيون.
ولأنني القائل:
في معهدي العالي حظيت بصحبة 00 ضربوا المثال بروعة الأخلاق
أنا إن غضبت فغضبتي من أجلهم 00 وإذا مرضت فقربهم ترياقي
يا قبلة للقاصدين لشرعة الهـــــــــــاد ي المنـــير ونهجه البراق
أبقاك ربك قلعة تهدي الورى 00 تعلو تضيء تشع في الآفاق
سيدي الرئيس هذا هو النداء الثاني الذي أوجهه إلى سيادتكم بشكل مباشر ، بعد الأول الذي طلبت منكم فيه "قطع العلاقة مع الكيان الصهيوني ".
وأتذكر جيدا أن أحد الزملاء اتصل علي بعد ثلاثة أيام "ممازحا" :(لقد لبى رئيس الجمهورية نداءك.)
سيدي الرئيس يحز في نفسي أن أرى طالب فقه يحرق صورة فقيه وكأنه يحرق صورة لأحد فراعنة العصر ، حقا هو تطرف سلوكي فج لكنه يحمل في طياته إنذارا من المفترض أن لايخفى على من هو في مكانتكم.
سيدي الرئيس إن المعهد العالي للدراسات والبحوث الإسلامية يعتبر رمزا من رموز ثقافتنا الإسلامية فلا تغتالوه ، فيوشك أن يحل عليكم غضب "بنو تميم."
سيدي الرئيس ..أنا أنتظر مكالمة الزميل.
كنت ولازلت من المقتنعين بضرورة تجسيد اللامركزية في التعليم العالي لما لمسته من ايجابيات متعددة لها في المملكة المغربية الشقيقة.
قناعة جعلتني أدعم القرار القاضي بوجود جامعة في عروس المدائن "لعيون" وكما ذكرت في مناسبات سابقة أنني لم أجد ما أبرر به قرار الاتحاد الوطني ـ الرافض لهذه الجامعة ـــ إلا أن يكون مصالح شخصية أو حزبية ضيقة لاتمت للصالح العام للبد أو لصالح المؤسسة بشئ، تماما كما لم أفهم معارضة نواب المعارضة للقرار، إلا أن يكون تجسيدا للفهم الأعرج القاضي بأنها لاتصبح معارضة إلا إذا عارضت النظام في كل مايصدر عنه ولو دعا لمعروف.
غير أن النظام بإصراره على طمس هذا المعلم العلمي لم يدع لي خيارا سوى مشاركة الاتحاد ونواب المعارضة في "بعض" تخوفاتهم .
ففي الوقت الذي كنت اطمح فيه أن يتبع القرار بوجود جامعة جيدة في أطار وأخرى في روصو....
يأتي الخبر أن :"هيهات" إنما هي جامعة بجامعة وأفتش عن رد مناسب فلا يسعفني غير بيت الشاعر:
لعمرك ماضاقت بلاد بأهلها ولكن أحلام الرجال تضيق
فما المانع من بقاء المعهد وتشييد جامعة العلوم الإسلامية بعروس المدائن، ولكي لايكون عمران "جامعة لعيون" خراب "المعهد العالي" وهو مالا نتمناه.
فقد عزمت على توجيه هذا النداء إلى رئيس الجمهورية لاعتبارات عدة من بينها أنني خريج من المعهد العالي وأحد الداعمين لوجود جامعة العلوم الإسلامية بمدينة لعيون.
ولأنني القائل:
في معهدي العالي حظيت بصحبة 00 ضربوا المثال بروعة الأخلاق
أنا إن غضبت فغضبتي من أجلهم 00 وإذا مرضت فقربهم ترياقي
يا قبلة للقاصدين لشرعة الهـــــــــــاد ي المنـــير ونهجه البراق
أبقاك ربك قلعة تهدي الورى 00 تعلو تضيء تشع في الآفاق
سيدي الرئيس هذا هو النداء الثاني الذي أوجهه إلى سيادتكم بشكل مباشر ، بعد الأول الذي طلبت منكم فيه "قطع العلاقة مع الكيان الصهيوني ".
وأتذكر جيدا أن أحد الزملاء اتصل علي بعد ثلاثة أيام "ممازحا" :(لقد لبى رئيس الجمهورية نداءك.)
سيدي الرئيس يحز في نفسي أن أرى طالب فقه يحرق صورة فقيه وكأنه يحرق صورة لأحد فراعنة العصر ، حقا هو تطرف سلوكي فج لكنه يحمل في طياته إنذارا من المفترض أن لايخفى على من هو في مكانتكم.
سيدي الرئيس إن المعهد العالي للدراسات والبحوث الإسلامية يعتبر رمزا من رموز ثقافتنا الإسلامية فلا تغتالوه ، فيوشك أن يحل عليكم غضب "بنو تميم."
سيدي الرئيس ..أنا أنتظر مكالمة الزميل.







