تاريخ الإضافة : 11.01.2012 16:32
الإصلاح يتحرى هلال الثورة...!
من يصنعها؟ من يحمل رايتها؟ من ينفذها؟ من...؟ ها هي رياحها تهب من الشرق إلى الغرب ومن الجنوب إلي الشمال، الكل يتحرى عن مكانها وزمانها، الفقراء، المرضي، المشردون، العاطلون، المغيبون في السجون... الموالاة تنفي حدوثها وتعتبرها ضربا من خيال المعارضة، وطيفا من جنونها، ولونا من مكرها وخداعها، وبثا منها للفتنة، وإفلاسا في خطابها ووسائلها... والمعارضة تتلمسها في أفواه الجياع، والمشردين، وترمقها في ليل العاطلين الطويل، وتكشف عنها في أكواخ الفقراء، وفي أنين المرضي، والصامدين في السجون، تراها في نعش العدالة، وسراب المساواة بين أبناء الوطن....
لقد أظلنا زمانها، وبزغ نجمها في سماءٍ ملبدة بغيوم التضليل، وطمس الحقيقة، وذر الرماد في عيون الفقراء، والمرضي، والمشردين... إنهم يخافون هلالها في كل صرخة مظلوم، وأنة أسير، ودمعة محروم...
لقد ظنوها في أحداث الجنوب (كيهيدي، روصو) ففعلوا المستحيل لإخمادها، وعزفوا هناك علي الوتر الحساس، ونوٌموها في الشرق (كرو) بحلول ترقيعية في أزمة المياه، ويتحايلون عليها في الشمال (ازويرات)، بوعودٍ وكلام معسول للكادحين من أجل لقمة العيش، وحياة كريمة...
والآن وسوست لهم أنفسهم بأن الطلاب والشباب هم وقودها، ومُشعلوها، فقمعوا كل تظاهرة، وكل صوت أبيٍ ينادي بالحرية، والعدل، والديموقراطية... إنه الخوف من الثورة، إنه الخوف علي المصالح، إنه الخوف من الحقيقة، فأقنعة الزيف والتضليل أصبحت تسقطها نسائم الحقيقة، وتحولت الوعود سرابا إلا ما يحفظ منها ماء الوجه، إنه وقت الحشد، ورص الصفوف، إنها البيانات القديمة الجديدة، والاعتقالات والكبت والتضليل الذي يسبق "الثورة" إنها لحظات قليلة قبل البداية، فاليحذر أصحاب القرارات والاتهامات الباطلة، فإن التاريخ سيذكر مواقفهم غدا كما ذكرها من قبل...!!!
والثورة كما نري يا أحبتي طوفان يقتلع "الفساد والمفسدين"، وبردا وسلاما على دعاة الحق، والمستضعفين، وأملا للطامحين في حياة كريمة، لا قيد فيها، لا ارهاب، لا استخفاف بالإنسان...
والثورة أحبتي ليست قتلا، ولا انتقاما، ولا تخريبا، كلا إنها الصبر والشجاعة، وحب الأوطان، إنها أمل الضعفاء، وحرية السجناء من ظلم الطغاة، إنها العدالة والمساواة، إنها حق المواطن الضعيف في بحره، وشربة ماء من نهره، وهناء عيش يستحقه من نفطه وحديده، وقطعة أرض من أرضه... والثورة يا وطني هي أن يعود الحق لأهله.
لقد أظلنا زمانها، وبزغ نجمها في سماءٍ ملبدة بغيوم التضليل، وطمس الحقيقة، وذر الرماد في عيون الفقراء، والمرضي، والمشردين... إنهم يخافون هلالها في كل صرخة مظلوم، وأنة أسير، ودمعة محروم...
لقد ظنوها في أحداث الجنوب (كيهيدي، روصو) ففعلوا المستحيل لإخمادها، وعزفوا هناك علي الوتر الحساس، ونوٌموها في الشرق (كرو) بحلول ترقيعية في أزمة المياه، ويتحايلون عليها في الشمال (ازويرات)، بوعودٍ وكلام معسول للكادحين من أجل لقمة العيش، وحياة كريمة...
والآن وسوست لهم أنفسهم بأن الطلاب والشباب هم وقودها، ومُشعلوها، فقمعوا كل تظاهرة، وكل صوت أبيٍ ينادي بالحرية، والعدل، والديموقراطية... إنه الخوف من الثورة، إنه الخوف علي المصالح، إنه الخوف من الحقيقة، فأقنعة الزيف والتضليل أصبحت تسقطها نسائم الحقيقة، وتحولت الوعود سرابا إلا ما يحفظ منها ماء الوجه، إنه وقت الحشد، ورص الصفوف، إنها البيانات القديمة الجديدة، والاعتقالات والكبت والتضليل الذي يسبق "الثورة" إنها لحظات قليلة قبل البداية، فاليحذر أصحاب القرارات والاتهامات الباطلة، فإن التاريخ سيذكر مواقفهم غدا كما ذكرها من قبل...!!!
والثورة كما نري يا أحبتي طوفان يقتلع "الفساد والمفسدين"، وبردا وسلاما على دعاة الحق، والمستضعفين، وأملا للطامحين في حياة كريمة، لا قيد فيها، لا ارهاب، لا استخفاف بالإنسان...
والثورة أحبتي ليست قتلا، ولا انتقاما، ولا تخريبا، كلا إنها الصبر والشجاعة، وحب الأوطان، إنها أمل الضعفاء، وحرية السجناء من ظلم الطغاة، إنها العدالة والمساواة، إنها حق المواطن الضعيف في بحره، وشربة ماء من نهره، وهناء عيش يستحقه من نفطه وحديده، وقطعة أرض من أرضه... والثورة يا وطني هي أن يعود الحق لأهله.







