تاريخ الإضافة : 03.01.2012 11:06
ردا على الشائعات التي روج لها النظام واستخباراته
المصطفى والد الشافعي الرجل الذي ضحى بنفسه وأهله وكل ما يملك من أجل موريتانيا أرضا وشعبا هذا الرجل ظل حريصا على أنتقف موريتانيا على قدمي الديمقراطية والحكامة الرشيدة وهو السياسي المحنك ابن الرجل البارز والمعارض الكبير الإمام الشافعي الذي يحظى بسمعة ومكانة كبيرة في شمال وغرب إفريقيا بعلاقاته المتميزة وسياساته ومواقفه الشهيرة.
فاسمحلي أيها القارئ الكريم أن أطلعك على معلومات عن هذا الرجل ليتضح لك زيف ما ألصق به من تهم روج لها النظام وأزلامه.
كما قيل سابقا لا يستطيع المراقب للشأن السياسي في دول غبر إفريقيا ودول جنوب الصحراء تجاهل الحضور القوي لرجل يستحق لقب مفتاح افريقيا الذهبي المصطفى ولد الشافعي هذا الرجل البارز يعتبر مثالا للعصامية والعبقرية السياسية المنفردة.
فالعديد من خيوط اللعبة السياسية والأمنية والإقتصادية تمر من خلاله بصورة متنامية في ذلك المدى الجيو سياسي فهو ظاهرة تستحق الدراسة فالرجل ليس فقط مستشارا رئاسيا لرؤساء أفارقة عدة وإنما كان حاضرا في قصة صعود وهبوط رؤساء عديدين، فلم يكن أحد يتصور أن فرنسا ستقاتل على الأرض في مستعمراتها العتيقة ساحلا العاج ضد رئيس مسيحي هو "باكبوا" لتنصيب الرئيس المسلم الحسن وترا الصديق القديم لولد الشافعي ويتنوع حضور الرجل ليكون بوابة أمان فحرر الرهائن الغربيين المختطفين من طرف تنظيم القاعدة في شمال مالي، فهو الوسيط الأوحد أوروبيا ومحليا يفاوض ويحمل الدواء للمخطوفين وتعامل مع متناقضات صارخة بحكمة ودهاء.
ينتمي ولد الشافعي لأكبر القائل وأعرقها العربية والموريتانية قبيلة "تجكانت" التي ينحدر منها أعلام كثر مثل العلامة المختار ولد بون وآب ولد اخطور و أبناء ميابه ولمرابط محمد الامين ولد أحمد زيدان والقائمة تطول عرفوا في المشرق والمغرب بنشر الدين والعلم وكانوا سفراء لأرض شنقيط كما قال عنهم المختار بن بون الجكني
ونحن ركب من الأشراف منتظم
قد اتخذنا ظهور العيس مدرسة
أجل ذا العصر قدرا دون أدنانا
بها نبين دين الله تبيانا
ويقول ابرإهيم ولد اليشخ سديا:
جاكان أسد لدا الهجاء ضارية
وحيث ماكان المجد كان معشرهم
وحيث ما رحلوا فالمجد مرتحل
جناة عدن لمن يرجوا نوالهم
وهم لكعبة بيت المجد أركان
ولو يكون مقر المجد شوكان
وحيث ما سكنوا فالمجد سكان
وللمناوئ نيران وبركان
ولم تكن هجرة والده إلى النيجر إلا بداية قصة مميزة لأسرة موريتانية صنعت مجدا أين ما حلت وللرجل عمق أصيل في خؤولته من الطوارق الذين ظلوا رقما صعبا في عمق الصحراء الكبرى.
لقد بدأت العلاقة بين ولد الشافعي والجنرال عزيز تسوء من ذوا فترة حكم الرئيس السابق سيد ولد الشيخ عبد الله.
لقد كان الجنرال يتنصت على هواتفه عند ما قام والد الشافعي بنصح صديقه سيد ولد الشيخ عبد الله بضرورة التخلص من سيطرة والد عبد العزيز الذي لم يعد يخفي طموحه للتربع على الكرسي وإزاحة سيد ولد الشيخ عبد الله قاوم ولد الشافعي الإنقلاب الذي قاده الجنرال عزيز وقد حاول عزيز عدة مرات التقرب من ولد الشافعي فأعرض عنه وظهر في عدة منا سبات يقول أنه لا يمكن أن تربطه علاقة برجل لا يفقه كثيرا من فن الإدارة وانتقد إدارته ووصفها بالفاسدة كما وصف ولد عبد العزيز بالثراء الفاحش على حساب الشعب.
شعر ولد عبد العزيز بفشله في إدارة شؤون البلاد وحربه على القاعدة التي أخفق فيها والمعارضة التي تتربص به الدوائر فصار يكيل التهم جزافا لولد الشافعي وهذا ديدنه لكل معارض له من أشخاص مرموقة تشكل خطرا على نظامه.
والجلي هنا أن ولد عبد العزيز لا يخاف شيئا كخوفه من الحراك الشبابي ونزول المعارضة للشارع أضف إلى ذالك تحالف ولد الشافعي ولد بو عمات وبرام ونشطاء زنوج ومقاتلي فرسان التغيير للإطاحة بنظام الجنرال عزيز الذي يفتقر لوضوح الرؤية وانتخابه المشكوك فيه وتعيينه لحكومة لا كفاءة لها ولا تميز سياساتها بطريقة ترعى القانون وإصراره على الإحتفاظ بها كلها عوامل أربكت نظام ولد عبد العزيز فأصبح يتخبط في متاهات لا طائلة من ورائها فالمصطفى ولد الشافعي لديه علاقات واسعة بدول الجوار والدول الأوربية والأمريكية، فقد أكدت مصادر أممية أن علاقة الرجل الأوربية كانت هي السبب في ترجيح كفة المغرب لنيل مقعد غير دائم في الأمم المتحدة فهناك فرق كبير بين الرجلين ولد الشافعي و ولد عبد العزيز فإذا قارنا بين الرجلين نجد السيد المصطفى ولد الشافعي محل ترحيب واحتفاء في كل العواصم الفاعلة عربيا وإفريقيا ودوليا بل ومحل ثقة لدى القاعدة وذلك ما افتخر به هو في المقابلة التي أجراها مع قناة الجزيرة في الوقت الذي لا نجد الرئيس الموريتاني عزيز من يستقبله في عدة عواصم.
لقد بدأ عزيز بالتمهيد بإصدار مذكرة اعتقال دولية في حق ولد الشافعي وقام بتحمله مسؤولية اختطاف الدركي في عدل بكروا وقامت مخابراته تنسر في الصحف بانتمائه للقاعدة وذلك تمهيدا لإصدار مذكرة إيقاف كي يضللوا الرأي العام كما صل مع رجال الأعمال إبان حربه على الفساد المزعومة ليصفي حساباته مع خصومه والمعارضين له فبعد أن رأت الإستخبارات الموريتانية أن الطبخة نضجت قام قاضي التحقيق في قضايا الإرهاب بإصدار مذكرة توقف دولية في حقه ويأتي إصدار هذه المذكرة بعد فشل محاولة إغتياله ومحاولة الربط بينه وتهريب أموال القذافي فانظام ولد بعد العزيز يتخبط في تعامله مع ولد الشافعي تم منع زوجته وأطفالها من دخول الأراضي الموريتانية وبعد حملة سياسية واجتماعية وحقوقية لإدانة ذلك قام وزير الخارجية وتقدم باعتذار ضمنيا وتراجع عن سحب التأشرة وهو ما كذبته أسرة ولد الشافعي بالدليل القاطع والمثير في هذا الموضوع أن وزير الخارجية يتقدم باعتذاره الضمني وبعد ذلك يتم إصدار مذكرة توقيف في حق الرجل وكأن الدولة تكذب الوزير الذي يقول نحن لا نستهدف الرجل وهنا أقول بالحرف الواحد أن هذه المذكرة ستكون لها نتائج عكسية وسلبية على نظام ولد بعد العزيز الذي بدأ يحتضر كما يرى المراقبين الدوليين.
فاسمحلي أيها القارئ الكريم أن أطلعك على معلومات عن هذا الرجل ليتضح لك زيف ما ألصق به من تهم روج لها النظام وأزلامه.
كما قيل سابقا لا يستطيع المراقب للشأن السياسي في دول غبر إفريقيا ودول جنوب الصحراء تجاهل الحضور القوي لرجل يستحق لقب مفتاح افريقيا الذهبي المصطفى ولد الشافعي هذا الرجل البارز يعتبر مثالا للعصامية والعبقرية السياسية المنفردة.
فالعديد من خيوط اللعبة السياسية والأمنية والإقتصادية تمر من خلاله بصورة متنامية في ذلك المدى الجيو سياسي فهو ظاهرة تستحق الدراسة فالرجل ليس فقط مستشارا رئاسيا لرؤساء أفارقة عدة وإنما كان حاضرا في قصة صعود وهبوط رؤساء عديدين، فلم يكن أحد يتصور أن فرنسا ستقاتل على الأرض في مستعمراتها العتيقة ساحلا العاج ضد رئيس مسيحي هو "باكبوا" لتنصيب الرئيس المسلم الحسن وترا الصديق القديم لولد الشافعي ويتنوع حضور الرجل ليكون بوابة أمان فحرر الرهائن الغربيين المختطفين من طرف تنظيم القاعدة في شمال مالي، فهو الوسيط الأوحد أوروبيا ومحليا يفاوض ويحمل الدواء للمخطوفين وتعامل مع متناقضات صارخة بحكمة ودهاء.
ينتمي ولد الشافعي لأكبر القائل وأعرقها العربية والموريتانية قبيلة "تجكانت" التي ينحدر منها أعلام كثر مثل العلامة المختار ولد بون وآب ولد اخطور و أبناء ميابه ولمرابط محمد الامين ولد أحمد زيدان والقائمة تطول عرفوا في المشرق والمغرب بنشر الدين والعلم وكانوا سفراء لأرض شنقيط كما قال عنهم المختار بن بون الجكني
ونحن ركب من الأشراف منتظم
قد اتخذنا ظهور العيس مدرسة
أجل ذا العصر قدرا دون أدنانا
بها نبين دين الله تبيانا
ويقول ابرإهيم ولد اليشخ سديا:
جاكان أسد لدا الهجاء ضارية
وحيث ماكان المجد كان معشرهم
وحيث ما رحلوا فالمجد مرتحل
جناة عدن لمن يرجوا نوالهم
وهم لكعبة بيت المجد أركان
ولو يكون مقر المجد شوكان
وحيث ما سكنوا فالمجد سكان
وللمناوئ نيران وبركان
ولم تكن هجرة والده إلى النيجر إلا بداية قصة مميزة لأسرة موريتانية صنعت مجدا أين ما حلت وللرجل عمق أصيل في خؤولته من الطوارق الذين ظلوا رقما صعبا في عمق الصحراء الكبرى.
لقد بدأت العلاقة بين ولد الشافعي والجنرال عزيز تسوء من ذوا فترة حكم الرئيس السابق سيد ولد الشيخ عبد الله.
لقد كان الجنرال يتنصت على هواتفه عند ما قام والد الشافعي بنصح صديقه سيد ولد الشيخ عبد الله بضرورة التخلص من سيطرة والد عبد العزيز الذي لم يعد يخفي طموحه للتربع على الكرسي وإزاحة سيد ولد الشيخ عبد الله قاوم ولد الشافعي الإنقلاب الذي قاده الجنرال عزيز وقد حاول عزيز عدة مرات التقرب من ولد الشافعي فأعرض عنه وظهر في عدة منا سبات يقول أنه لا يمكن أن تربطه علاقة برجل لا يفقه كثيرا من فن الإدارة وانتقد إدارته ووصفها بالفاسدة كما وصف ولد عبد العزيز بالثراء الفاحش على حساب الشعب.
شعر ولد عبد العزيز بفشله في إدارة شؤون البلاد وحربه على القاعدة التي أخفق فيها والمعارضة التي تتربص به الدوائر فصار يكيل التهم جزافا لولد الشافعي وهذا ديدنه لكل معارض له من أشخاص مرموقة تشكل خطرا على نظامه.
والجلي هنا أن ولد عبد العزيز لا يخاف شيئا كخوفه من الحراك الشبابي ونزول المعارضة للشارع أضف إلى ذالك تحالف ولد الشافعي ولد بو عمات وبرام ونشطاء زنوج ومقاتلي فرسان التغيير للإطاحة بنظام الجنرال عزيز الذي يفتقر لوضوح الرؤية وانتخابه المشكوك فيه وتعيينه لحكومة لا كفاءة لها ولا تميز سياساتها بطريقة ترعى القانون وإصراره على الإحتفاظ بها كلها عوامل أربكت نظام ولد عبد العزيز فأصبح يتخبط في متاهات لا طائلة من ورائها فالمصطفى ولد الشافعي لديه علاقات واسعة بدول الجوار والدول الأوربية والأمريكية، فقد أكدت مصادر أممية أن علاقة الرجل الأوربية كانت هي السبب في ترجيح كفة المغرب لنيل مقعد غير دائم في الأمم المتحدة فهناك فرق كبير بين الرجلين ولد الشافعي و ولد عبد العزيز فإذا قارنا بين الرجلين نجد السيد المصطفى ولد الشافعي محل ترحيب واحتفاء في كل العواصم الفاعلة عربيا وإفريقيا ودوليا بل ومحل ثقة لدى القاعدة وذلك ما افتخر به هو في المقابلة التي أجراها مع قناة الجزيرة في الوقت الذي لا نجد الرئيس الموريتاني عزيز من يستقبله في عدة عواصم.
لقد بدأ عزيز بالتمهيد بإصدار مذكرة اعتقال دولية في حق ولد الشافعي وقام بتحمله مسؤولية اختطاف الدركي في عدل بكروا وقامت مخابراته تنسر في الصحف بانتمائه للقاعدة وذلك تمهيدا لإصدار مذكرة إيقاف كي يضللوا الرأي العام كما صل مع رجال الأعمال إبان حربه على الفساد المزعومة ليصفي حساباته مع خصومه والمعارضين له فبعد أن رأت الإستخبارات الموريتانية أن الطبخة نضجت قام قاضي التحقيق في قضايا الإرهاب بإصدار مذكرة توقف دولية في حقه ويأتي إصدار هذه المذكرة بعد فشل محاولة إغتياله ومحاولة الربط بينه وتهريب أموال القذافي فانظام ولد بعد العزيز يتخبط في تعامله مع ولد الشافعي تم منع زوجته وأطفالها من دخول الأراضي الموريتانية وبعد حملة سياسية واجتماعية وحقوقية لإدانة ذلك قام وزير الخارجية وتقدم باعتذار ضمنيا وتراجع عن سحب التأشرة وهو ما كذبته أسرة ولد الشافعي بالدليل القاطع والمثير في هذا الموضوع أن وزير الخارجية يتقدم باعتذاره الضمني وبعد ذلك يتم إصدار مذكرة توقيف في حق الرجل وكأن الدولة تكذب الوزير الذي يقول نحن لا نستهدف الرجل وهنا أقول بالحرف الواحد أن هذه المذكرة ستكون لها نتائج عكسية وسلبية على نظام ولد بعد العزيز الذي بدأ يحتضر كما يرى المراقبين الدوليين.







